الوثبة – صوت الإمارات
أكد وزير التغيّر المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أن نفق الصرف الصحي الاستراتيجي في أبوظبي، من أهم مشروعات البنية التحتية في الدولة، ويهدف إلى توفير حلول مستدامة وصديقة للبيئة، لتلبية متطلبات المستقبل الناتجة عن النمو السكاني والعمراني.
ونوّه الزيودي، خلال زيارته الأحد مشروع نفق الصرف الصحي الاستراتيجي في منطقة الوثبة التي تُعد آخر نقطة للنفق، بأداء الكوادر الوطنية القائمة على المشروع وكفاءتها في مراحل التشييد والبناء كافة، مؤكداً أهمية مساهمة تلك الكوادر في تطوير كل المشروعات الاستراتيجية واكتساب الخبرات، والمشاركة الفاعلة في مواصلة مسيرة الإنجازات.
ويشارك في تنفيذ المشروع كادر إماراتي من مهندسين وفنيين، من المقرر أنهم سيشغّلون المشروع ومحطة الرفع عند الانتهاء من أعماله.
واطّلع الزيودي، خلال الزيارة التي رافقه خلالها رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، عبدالله علي مصلح الأحبابي، على مراحل سير مشروع النفق الاستراتيجي، ومواقع العمل في المشروع.
واستمع إلى شرح حول بعض مشروعات الشركة الحيوية في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، وأهم التطورات في مجال الصرف الصحي الذي قد يسهم بشكل كبير وفعال في تطوير البنية التحتية بإمارة أبوظبي.
وأشار عبدالله علي مصلح الأحبابي إلى أن برنامج تطوير النفق الاستراتيجي للصرف الصحي يأتي ضمن استراتيجية الشركة المستندة إلى أجندة السياسة العامة لإمارة أبوظبي.
ويلبّي مشروع النفق الاستراتيجي الاحتياجات طويلة الأجل للإمارة، لجمع ونقل مياه الصرف الصحي من جزيرة أبوظبي والبر الرئيس، بما في ذلك بعض الجزر المحيطة بها، حيث سيوفر حلاً مستداماً لجمع المياه العادمة على المدى البعيد، والوفاء بمتطلبات جزيرة أبوظبي والبر الرئيس.
ويهدف المشروع إلى تقليل البصمة الكربونية، وإلغاء 35 محطة في مدينة أبوظبي، ما يترتب عليه التخلص من الانبعاث المتزايد للروائح الكريهة في كثير من المواقع بسبب قدم نظام الصرف الصحي الحالي.
أرسل تعليقك