قيادة الدرّاجات الهوائية في الشوارع وسيلة التونسيات لتجاوز التمييز الجنسي
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تمكّنت مبادرة التعليم من تدريب 700 شخص97% منهم سيدات

قيادة الدرّاجات الهوائية في الشوارع وسيلة التونسيات لتجاوز التمييز الجنسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قيادة الدرّاجات الهوائية في الشوارع وسيلة التونسيات لتجاوز التمييز الجنسي

الدرّاجات الهوائية
تونس ـ صوت الامارات

باتت الدراجات الهوائية تشق طريقها في شوارع العاصمة تونس المزدحمة فيما يعتمد وسيلة النقل هذه عدد متزايد من النساء الساعيات إلى الاستقلالية والتخلص من التمييز بين الجنسين، مستفيدات من الإقبال عليها الناجم عن جائحة "كوفيد - 19".تتحوّل الحديقة اليابانية في قلب العاصمة تونس صباح أيام الأحاد إلى مدرسة في الهواء الطلق لتعلم ركوب الدراجة الهوائية بمشاركة نحو ثلاثين شخصًا غالبيتهم من النساء اللاتي لم يتمكن من ممارسة هذه الرياضة خلال الطفولة. وتحاول المبتدئات اللواتي ارتدين ملابس وأحذية رياضية التحكم بالدراجة الصغيرة المخصصة للتدريب مع بذلهن تركيزًا مضنيًا. وهن يترددن أحيانًا قبل تجاوز الحواجز ويندفعن أحيانًا أخرى بجرأة لافتة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

تقول سامية (40 عامًا)، وهي فخورة بالتطور الذي حققته خلال الجلسة الثانية من التدريب: "جئت هنا للتخلص من عبء عدم تعلمي ركوب الدراجة عندما كنت صغيرة". وتتابع: "لم تكن الفتيات يتعلمن ركوب الدراجة الهوائية في الماضي، فهذا لم يكن موجودًا في ثقافتنا الأبوية. جارتي تقول إن الصبيان هم الأجدر بالدراجة. من حسن الحظ أن الأمور تغيرت". وقررت مستقبلًا اصطحاب أطفالها للتنزه بالدراجة عوض السيارة.

تمكنت مبادرة تعليم ركوب الدراجة الهوائية التي أطلقتها جمعية "فيلوريسيون - تونس" من تدريب 700 شخص خلال سنتين، 97 في المائة منهم نساء. وتمثل كل دورة تدريبية مناسبة تلتقي فيها أجيال مختلفة من مناطق اجتماعية متنوعة في تونس. تتقاسم كل النساء الآتيات من آفاق مختلفة وتتراوح أعمارهن بين 15 و70 عامًا، أحلامًا مشتركة لم يحققنها خلال فترة الطفولة.

وظهرت حركة "فيلوريسيون" في فرنسا في السبعينات مروجة لاستخدام الدراجة الهوائية وسيلة نقل بديلة على الطرقات. وتوضح ستيفاني بوسال أن "النقل من أهم المواضيع التي تشغل التونسيين"، مشيرة إلى أن الدراجة الهوائية قد تشكل الحلّ. وتضيف أن "السرمة هي العائق الرئيسي تمامًا مثل الثقافة، إذ يُنظر للدراجة على أنها وسيلة نقل خاصة بالفقراء". وتنشط منظمتها من أجل سياسة حضرية تراعي الدراجين وتطرح تعاونًا مع المجالس المحلية والبلديات.

وقـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًا :

قطيع أبقار يهاجم مُسنًّا في بريطانيا ويترك زوجته مصابة بشكل خطير للغاية

7 مخاطر صحية قد تصيب الإنسان عند تناول لحوم الأبقار

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادة الدرّاجات الهوائية في الشوارع وسيلة التونسيات لتجاوز التمييز الجنسي قيادة الدرّاجات الهوائية في الشوارع وسيلة التونسيات لتجاوز التمييز الجنسي



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates