خبراء يعتبرون هيئتا الطاقة المتجددة والنووية في مصر خارج نطاق الخدمة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
السبت 8 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

طالبوا بالتوحد العربي لمواجهة عجز إستخدام الطاقة المتجددة

خبراء يعتبرون هيئتا الطاقة المتجددة والنووية في مصر خارج نطاق الخدمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يعتبرون هيئتا الطاقة المتجددة والنووية في مصر خارج نطاق الخدمة

هيئتا الطاقة المتجددة والنووية في مصر خارج نطاق الخدمة
القاهرة ـ محمد عبدالله

طالب خبراء الطاقة بضروة التعاون العربي، من أجل مواجهة عجز إستخدام الطاقة المتجددة، وهو الأمر الذي يتطلب إنتاج الطاقة عن طريق المحطات النووية والشمسية، وطاقة الرياح، وأوضحوا لـ"العرب اليوم" أنه على الرغم من وجود ربط كهربائي بين الدول العربية، إلا أنها لا تكفى إحتياجات تلك البلدان.
قالوا أن لدى مصر هيئتين متخصصتين في مجال الطاقة الجديدة، و هما هيئة المحطات النووية و هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إلا أنه لا يوجد لهما أى دور، كما أنهما خارج نطاق الخدمة فى إنتاج هذه الطاقة.
وأعلن وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف هدارة مؤخراً أن قطاعي البترول والطاقة"أساسيين" في الإقتصاد المصرى، موضحاً أنه سيتم إنشاء جهاز جديد لتخطيط وتنظيم الطاقة في مصر، وسيقوم هذا الجهاز على استخدام الغاز في صناعات أخرى غير الطاقة.
أوضح أن جهاز تخطيط وتنظيم الطاقة، سيهدف إلى الوصول إلى إنتاج مليون برميل يومياً، بالإضافة إلى إنتاج 7,5 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعى، على أن يكون ذلك ضمن مسؤولية قيادات البترول والشركاء الأجانب.
يقول الخبير بهيئة المواد النووية الدكتور سامي قطب أنه ينبغي وجود تكامل عربى فى مجال الطاقة المتجددة، لأنه يؤدي إلي إنجاز أغلب المشروعات، كما أن تكامل الدول، سيعمل علي توفير كل عناصر نجاح المشروعات، سواء من حيث  رأس المال، أو توافر العناصر والخبرات البشرية، فضلاً عن أنه سيضع الدول العربية فى مرتبة تضاهي البلدان المتقدمة.
أوضح أنه في حال فشل الحكومات فى عمل هذا التكامل، فمن الممكن أن تقوم الجمعيات الأهلية، لاسيما جمعيات رجال الأعمال فى الدول العربية، والتي قد تعمل علي ترسيخ أسس التعاون بين البلدان العربية.
أضاف قطب أن هناك ضرورة ملحة لدى الدول العربية، لتنويع مصادر طاقتها من خلال إقتحام مجالات إنتاج الطاقة الشمسية و النووية و الرياح، لافتاً إلى أن خطط إنتاج هذه الأنواع من الطاقة تم المطالبة بتنفيذها منذ أكثر من30 عاماً، لاسيما الطاقة التي يتم إنتاجها من المحطات النووية.
أفاد أن كل الدول العربية تعد على المحك فيما يتعلق بعجز الطاقة، حيث أن الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح و شلالات المياه  وغيرها من الطاقة المتجددة لا تمثل سوى 5% من حجم الطاقة المستهلكة، وتعد مصر من الدول العربية التي حققت سبقاً في إنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح.
من جهة أخرى، اتفق وزراء الصناعة والبترول والنقل والبيئة علي تنويع مصادر الطاقة المستخدمة في الصناعة بحيث يمكن أن تشمل الفحم والمخلفات الزراعية والصلبة للحد من الطلب علي مصادر الطاقة التقليدية كالغاز والسولار‏.‏
ويؤكد وزير الدولة للشئون البيئية الدكتور خالد فهمي أن هناك اهتماماً من الحكومة لوضع منظومة متكاملة لإستخدامات الطاقة البديلة والجديدة والمتجددة في القطاع الصناعي خلال المرحلة المقبلة، لافتاً إلي أن هذه المنظومة تحدد التكلفة الإقتصادية والإجتماعية والبيئية لكل بديل للطاقة المستخدمة.
ويقول خبير الطاقة الدكتور إبراهيم زهران أنه ينبغي تفعيل وتنمية التعاون بين كافة البلدان العربية، من أجل مواجهة عجز إستخدام الطاقة المتجددة، إذ أنه من المفترض أن تمثل الطاقة المتجددة 20% من حجم الطاقة فى الوطن العربى على المدى القصير.
أوضح أن تكلفة إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة ليست مرتفعة كما يتصورها البعض، فضلاً عن أن التكنولوجيا الخاصة بها يمكن إستيرادها من خلال الشركات العالمية التى تسعى للإستثمار فى البلدان العربية، خاصة فى الطاقة الشمسية و الطاقة النووية، نظراً للموقع المتميز و الإمكانيات الكبري التى تتمتع بها الدول فى تلك المجالات.
نوه إلي أن إنتاج الطاقة المتجددة لا يحتاج سوى إرادة سياسية من الحكومات، إذ أن الشركات العالمية لديها رغبة  كبري فى العمل، خاصة في الدول العربية التي ترغب في المشاركة و التى تضمن للدول دخلاً كبيراً، دون أن تتحمل البلدان أى تكلفة  تذكر، مشيراً إلي أن هناك إتفاقيات مثل الذهب و المعادن يتحمل فيها المستثمر كافة التكاليف.
قال زهران أن لدى مصر هيئتين متخصصتين فى مجال الطاقة الجديدة، و هما هيئة المحطات النووية وهيئة الطاقة الجديدة و المتجددة، غير أنه لا يوجد لهما أى دور، كما أنهما خارج نطاق الخدمة فى إنتاج هذه  الطاقة، وهو أمر عليه علامات إستفهام كثيرة، ويثير شكوك كبرى.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يعتبرون هيئتا الطاقة المتجددة والنووية في مصر خارج نطاق الخدمة خبراء يعتبرون هيئتا الطاقة المتجددة والنووية في مصر خارج نطاق الخدمة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 06:03 2014 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"شارب" تعتزم إطلاق شاشات هواتف ذكية بتقنية 4K

GMT 20:33 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية رابعة الزيات تعود إلى الشاشة بفكرة برنامج جديد

GMT 03:18 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

"طاقة الإماراتية" تشتري من شركة فرنسية 50% في مزرعة رياح

GMT 17:47 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

جالطة سراي التركي يعلن التعاقد مع توران

GMT 23:23 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

انطلاق فضائية "مصر قرآن كريم" بتلاوات نادرة

GMT 14:56 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

سلطان بن خليفة يحضر أفراح البلوشي والحمادي وبيشوه

GMT 12:18 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

أمل كلوني تلفت الأنظار بثوب أبيض حريري

GMT 00:27 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

انكسار "الترمومتر الزئبقي" قد يؤدي إلى الموت

GMT 08:09 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يسعى للاستثمار ببيع اللاعب رافينيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates