زاحف من عصر الديناصورات تناول مخلوقاً يقارب حجمه
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تم العثور عليه جنوب غربي الصين عام 2010

زاحف من عصر الديناصورات تناول مخلوقاً يقارب حجمه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زاحف من عصر الديناصورات تناول مخلوقاً يقارب حجمه

الديناصورات
القاهرة - صوت الامارات

في وجبته الأخيرة، ربما يكون الزاحف البحري القديم المسمى «إكثيوصور» الذي تم العثور عليه جنوب غربي الصين عام 2010، قد تناول أكثر مما يستطيع مضغه.وكان طول المخلوق الشبيه بالدولفين حوالي 5 أمتار، أي بطول الزورق، واحتوى بطنه على بقايا زاحف يشبه السحلية يُدعى «ثالاتوصور» كان طوله تقريباً حوالي 4 أمتار.وأفاد باحثون بجامعة كاليفورنيا الأميركية، في دراسة نشرت بالعدد الأخير من دورية «آي ساينس» بشهر أغسطس (آب) الجاري، بأن هذه هي أطول فريسة معروفة للزواحف البحرية من عصر الديناصورات، وقد تكون أقدم دليل مباشر على الزواحف البحرية التي تأكل حيواناً أكبر من الإنسان.وأوضح الباحثون أنه ربما كان «الثلاتوصور» بالتحديد وجبة كبيرة، لدرجة أن «الإكثيوصور» مات بعد أكله.وتشير أسنان «الإكثيوصور» غير الحادة إلى أنه كان يجب أن يفضل فريسة صغيرة ناعمة مثل رأسيات الأرجل، ولكن لدى الباحثين دليل قوي الآن على أن هذه الأسنان غير الحادة يمكن استخدامها لأكل شيء كبير.

وخلال الدراسة قام ريوسوك موتاني، عالم الأحياء القديمة بجامعة كاليفورنيا وزملاؤه، بفحص الهيكل العظمي شبه الكامل لـ«إكثيوصور» بالغ ينتمي للعصر الترياسي منذ حوالي 240 مليون سنة، وعند الفحص الدقيق لكتلة كبيرة من العظام في بطن المخلوق، اكتشف فريق موتاني أن آخر شيء أكله «الإكثيوصور» هو جسد «ثالاتوصور».وتظهر بقايا «الثالاتوصور» القليل من الأدلة على تحللها بواسطة حمض المعدة، مما يشير إلى أن «الإكثيوصور» مات بعد وقت قصير من وجبته الضخمة.ويعتقد الباحثون أنه على الأرجح قد اصطاد وجبته بدلاً من البحث عنها، لسبب واحد، وهو أنه كان من غير المعتاد أن تصادف حيواناً ميتاً بالكامل لم يلتهمه أي حيوان مفترس آخر.بالإضافة إلى ذلك، كانت أطراف «الثالاتوصور» لا تزال على الأقل مرتبطة جزئياً بجسمه، بينما تم الكشف عن ذيله على بعد حوالي 20 متراً.ويقول المؤلفون إن الدراسات حول كيفية تحلل الأجسام تحت الماء تشير إلى أنه إذا كان «الثالاتوصور» ذبيحاً عندما وجده «الإكثيوصور»، فإن أطراف الفريسة كانت ستتعفن قبل ذيلها.وعلى الرغم من أن جسم «الإكثيوصور» المتحجر ورأسه محفوظان جيداً، فإنهما منفصلان بعضهما عن بعض، مما يشير إلى أن الحيوان ربما مات بسبب كسر في الرقبة، أثناء حمله لـ«الثالاتوصور» في فكيه وضرب رأسه، وهي الطريقة التي تمزق بها التماسيح والحيتان القاتلة طعامها من دون أسنان حادة بشكل خاص.

 


قد يهمك ايضا :

باحث يلتقط صورة لـ3 زواحف نادرة ويتحدى مَن يكتشفهم

علماء يكتشفون أحفورة لسحلية قديمة عاشت منذ 75 مليون عام في إيطاليا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاحف من عصر الديناصورات تناول مخلوقاً يقارب حجمه زاحف من عصر الديناصورات تناول مخلوقاً يقارب حجمه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates