دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أثبت العلماء أن الاختلاف بينها في المكان والشكل

دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام

التمساح
واشنطن - صوت الامارات

توصف التماسيح بأنها "حفريات حية"، لأنها تشبه إلى حد كبير أسلافها المنقرضة، والمعروفة باسم "الكروكوديلومورفا crocodylomorphs"، ولكن باحثين أميركيين نسفوا هذه النظرية.

أقرأ أيضًا:  استرالية تحاول اطعام قرش صغير فسحبها إلى التماسيح

ووفق الدراسة التي نشرها الباحثون من جامعة "ستوني بروك" في 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، في دورية "Scientific Reports"، فإن "الكروكوديلومورفا"، لم تنتقل من الأرض إلى المياه العذبة خلال مرة واحدة فقط، حدثت منذ نحو 200 مليون عام تقريبًا، كما تقول النظريات السابقة، ولكن عملية الانتقال من الأرض إلى المياه كانت أكثر تعقيدًا مما هو سائد، وشملت الكثير من الأنواع التي عاشت في مجموعات مختلفة من النظم البيئية، بما في ذلك الأرض والمصبات والمياه العذبة والبحرية.

وخلال الدراسة تمكن الفريق البحثي الذي قاده، إريك ويلبرغ، من قسم العلوم التشريحية في الجامعة، من وضع تصور للأنواع المختلفة من التماسيح التي عاشت في البيئات المختلفة وصولًا إلى التماسيح الحديثة، وأثبتوا أن الاختلاف بينها لم يكن في المكان الذي عاشت فيه، ولكن في الشكل أيضًا، حيث كان لدى التي عاشت في البحر مجاديف بدلًا من أطرافها، وامتلكت الأنواع التي عاشت على الأرض مخالب تشبه الحوافر وأرجلًا طويلة.

وخلصوا من ذلك إلى القول إن "انتقال التماسيح بين الأرض والبحر والمياه العذبة كان أكثر تكرارًا مما كنا نعتقد، ولم تكن التحولات دائمًا من الأرض إلى المياه العذبة، أو من المياه العذبة إلى البحرية، وهو ما ينسف نظرية اعتبارها حفرية حية".

ويقول إريك ويلبرغ،  إن تدمير أسطورة "التماسيح أحافير حية"، يعد من أبرز الإنجازات العلمية لهذا البحث، ويضيف، "كان الاعتقاد أن التماسيح احتفظت بشكل الجسم نفسه لنحو 200 مليون سنة، ولكن هذا البحث يبين أن المسألة كانت أعقد من ذلك، وأن البيئات المختلفة التي عاشت بها التماسيح كان لها تأثير على الشكل".

ويسعى الباحث إلى استكمال دراساته بشأن التماسيح خلال الفترة المقبلة، حيث سيستخدم في المراحل التالية تقنيات التصوير ذات التقنية العالية (الأشعة المقطعية، المسح السطحي ثلاثي الأبعاد)، لتقييم كيفية تغيير العقول والأعصاب القحفية للتماسيح عبر التحولات البيئية الرئيسية خلال الـ200 مليون سنة الماضية.

ويُشير، "سندرس أيضًا كيفية تكيف أجسامها، بما في ذلك النظر في التغييرات في أطرافها والأعمدة الفقارية، ونأمل أن يؤدي هذا إلى تطوير مفاهيم للتطور التشريحي تكون ذات صلة بما هو أبعد من مجرد التماسيح".

قد يهمك أيضًا:

قتل مئات التماسيح في إندونيسيا ثأرا لمزارع

التماسيح تغزو بلدة استرالية بعد انحسار مياه الفيضانات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates