الإمارات تستضيف أول مشروع في المنطقة لإعادة تدوير النفايات العضوية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإمارات تستضيف أول مشروع في المنطقة لإعادة تدوير النفايات العضوية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تستضيف أول مشروع في المنطقة لإعادة تدوير النفايات العضوية

إعادة تدوير النفايات
دبي - صوت الإمارات

أطلقت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أول مشروع في المنطقة لإعادة تدوير النفايات العضوية واستخدامها في انتاج أعلاف حيوانية وسمكية باستخدام الحشرات، بهدف توفير فرص اقتصادية مستدامة من خلال معالجة التحديات الناتجة عن تراكم النفايات بطرق طبيعية عبر إعادة تدوير النفايات العضوية واستخدامها في إنتاج الأعلاف.

أطلقت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أول مشروع في المنطقة لإعادة تدوير النفايات العضوية واستخدامها في انتاج أعلاف حيوانية وسمكية باستخدام الحشرات، بهدف توفير فرص اقتصادية مستدامة من خلال معالجة التحديات الناتجة عن تراكم النفايات بطرق طبيعية عبر إعادة تدوير النفايات العضوية واستخدامها في إنتاج الأعلاف.

يعتمد المشروع على استزراع واستخدام حشرات "ذبابة الجندي الأسود" التي تتغذى على بقايا الطعام، ثم تصبح هي نفسها علفا للحيوانات، وتتحول فضلاتها إلى سماد عضوي يتم تحويله إلى أعلاف وبروتينات حيوانية، وأسمدة عضوية، وزيوت صناعية.

وكانت الوزارة قد وقعت مذكرة تفاهم مع "سيركا بيوتك ليمتد" Circa Biotech، لإقامة أول مشروع على مستوى المنطقة لاستخدام الحشرات لإنتاج أعلاف من النفايات العضوية. جاء توقيع الاتفاقية عقب جولة بمقر الشركة في مدينة مصدر في أبوظبي، وبهذه المناسبة قالت معالي مريم المهيري: تأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات لتحقيق أمن غذائي مستدام مبني على الابتكار، وتنمية خضراء، والحد من تأثيرات التغير المناخي، واحد الحلول الابتكارية لتحقيق تلك التوجهات هي معالجة التحديات الناتجة عن تراكم النفايات عبر الاعتماد على حلول تستند للطبيعة من دورها خلق فرص اقتصادية مستدامة تعزز مرونة سلاسل إمداد الغذاء عبر تحويل النفايات من عبء بيئي إلى مورد اقتصادي.

وأضافت معاليها ان العالم يشهد زيادة في تمويل رأس المال لشركات تربية الحشرات، ونعتبر في دولة الإمارات أن دعم الابتكار والبحث والتطوير أساس لتعزيز كفاءة مبدأ الاقتصاد الدائري والذي يتحقق من خلال ممارسات مثل استخدام النفايات العضوية وعناصرها التغذوية كمدخلات في عملية إنتاج الغذاء وهو ما يصب في تعزيز الأمن الغذائي الذي يستدعي منا تطوير خارطة طريق لتسهيل وتحسين الخدمات الحكومية في استيراد المدخلات الزراعية لتمكين الصناعات التحويلية المستخدمة للبروتين الحشري، وبالتالي المساهمة في تقليل البصمة الكربونية لقطاع الزراعة من خلال توفير بدائل البروتين المستدام ضمن عمليات إنتاج الأعلاف والأسمدة العضوية، والمساهمة في تحويل النفايات العضوية من مكبات النفايات وتقليل انبعاث غاز الميثان الناتج عن تحلل المواد العضوية.

ومن جانبه قال محمد الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل - مصدر إن عمليات البحث والتطوير تمثل أحد أهم الأولويات الاستراتيجية لمصدر، لتعزيز مكانتها كمركز رئيس لمشاريع الاستدامة الأكثر تطوراً عالمياً، وعبر الشراكة مع الوزارة وشركة سيركا بيوتك ليمتد يسعدنا ان نستضيف المشروع الأول في المنطقة لإدارة مخلفات الطعام، والذي يمثل أحد الحلول الابتكارية الرائدة التي من دورها تعزيز قطاع التكنولوجيا الزراعية والغذائية.

بدوره، قال هيثم الرياحي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "سيركا بايوتك ليمتد" إن الشركة ضمن توجهاتها لإيجاد حلول ابتكارية لتعزيز قدرات تحقيق الاستدامة، طورت عملية مبتكرة لإعادة تدوير نفايات الطعام وتحويلها إلى علف حيواني غني بالبروتينات باستخدام الحشرات، وهو حل قابل للتطبيق التجاري، لتعزيز عمليات انتاج العلف الحيواني باستخدام عملية مستدامة محلياً، على نطاق صناعي كامل، ونخطط لإنتاج 22 ألف طن من علف الحيوانات سنوياً.

وستعمل شركة "سيركا بايوتك ليمتد" عبر المشروع على إنتاج أسمدة عضوية بمعدل 1.5 طن شهريا، وستتوسع لاحقا بإنتاجها عبر معالجة 200 طن من نفايات الطعام يومياً وإعادة تدويرها إلى سلسلة القيمة الغذائية للمساهمة بتلبية الطلب المحلي المتزايد على الأعلاف الحيوانية للماشية، والتقليل من الاعتماد على المساحيق السمكية في صناعة الاستزراع المائي، والتي تشهد عدم استقرار وتزايدا بالأسعار بسبب ندرة العرض، علما أن تكلفتها تصل إلى 70% من تكلفة صناعة الاستزراع.

وتتميز الأعلاف المنتجة بغناها بالبروتينات والدهون والمعادن والفيتامينات وقيمتها الغذائية العالية، وبإمكانية حصاد اليرقات كل 14 يوما نظرا لدورة الحياة القصيرة للذبابة والتي تدوم 45 يوماً، والخصوبة العالية التي تتمتع بها، وكونها لا تحمل الأمراض ولا تسبب أي أضرار أو آفات وهي من الأنواع غير الغازية، ويتم التحكم بها ضمن بيئة خاضعة للرقابة الصناعية وأجهزة استشعار تسجل لحظيا الحرارة والرطوبة وثاني أكسيد الكربون، وضمن إضاءة مدروسة تضمن الاستخدام الأمثل للموارد واستهلاكا قليلا للمياه وسط تأثيرات منخفضة لتغير المناخ والانبعاثات.

ويتمثل الهدف الأول لشركة "سيركا بيوتك ليمتد" التي سبق وشاركت في مسابقات عدة لريادة الأعمال في الإمارات، في تحسين إدارة النفايات العضوية بالمدن الضخمة وخاصة النفايات العضوية التي يتم التخلص منها بشكل مباشر في مدافن النفايات، حيث أن حصة كل شخص في الإمارات نحو 197 كغ من نفايات الطعام سنويا، يمكن معالجتها لإنتاج أسمدة عضوية عالية الجودة تستخدم في تربية الأحياء المائية والإنتاج الحيواني بالقرب من هذه المدن.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

المهيري تؤكد أن الأنظمة الغذائية المستدامة ضرورة لمواجهة التغير المناخي

الاتحاد الإفريقي يحذر من مخاطر التغير المناخي في القارة السمراء بالتعاون مع إكسبو

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تستضيف أول مشروع في المنطقة لإعادة تدوير النفايات العضوية الإمارات تستضيف أول مشروع في المنطقة لإعادة تدوير النفايات العضوية



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates