اكتشاف جديد يُغيِّر حقيقة أوّل انبعاث للأكسجين في الأرض
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

النشاط التكتوني المتزايد أنتج مئات البراكين الجديدة

اكتشاف جديد يُغيِّر حقيقة أوّل انبعاث للأكسجين في الأرض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اكتشاف جديد يُغيِّر حقيقة أوّل انبعاث للأكسجين في الأرض

الانفجارات البركانية
لندن - صوت الإمارات

يعدّ الغلاف الجوي الأرضي مفتاحا للحياة، لكن الهواء على كوكبنا لم يكن دائما بهذا الشكل، وهو ما دفع العلماء إلى دراسة تلك الأحداث التي حوّلت بشكل كبير هذا التكوين الحاسم من الغازات.وحسب الدراسة الحديثة فإن أول انفجار للأكسجين في الأرض نتج عن سلسلة من الانفجارات البركانية التي أحدثها تحول الصفائح التكتونية.
وتحركت قشرة الكوكب بطريقة أثارت تفاعلات كيميائية معينة، وهو ما أدى إلى ارتفاع كبير في إنتاج الأكسجين، ووضع الأساس لحياة معقدة على كوكبنا.
ويمكن أن يساعد النموذج الجديد الذي طرحه فريق بقيادة جامعة رايس في شرح أهم الألغاز الجيولوجية القديمة، التي يتمثل أولها في حدث الأكسدة العظيم (GOE)، الواقع منذ نحو 2.4 مليارات سنة، عندما ارتفعت مستويات الأكسجين بشكل حاد، ثم وقوع الحدث المعروف باسم Lomagundi Event، وهو التحول الكبير في أرصدة نظائر الكربون الذي حدث بعد نحو 100 مليون عام من الأول.
ويحتوي الكربون على ثلاث نظائر تحدث بشكل طبيعي، وهي متغيرات يمكن تمييزها استنادا إلى عدد النيوترونات التي تحتوي عليها.
وتعد نسبة نظائر الكربون-12، والكربون-13، أداة مفيدة لدراسة النظم الطبيعية والغلاف الجوي، لأن الخيارين يميلان إلى الحصول على مصادر مختلفة.
والغالبية العظمى من الكربون على الأرض، هو الكربون-12، ولكن خلال Lomagundi Event كان هناك ارتفاع مفاجئ في نظائر الكربون-13. وقبل الآن، كان من الصعب على العلماء الربط بين هذا الحدث والحدث الذي سبقه (حدث الأكسدة العظيم )، في فرضية واحدة متماسكة.
ويقول عالم الجيولوجيا جيمس إيغوتشي، من جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد: "ما يجعل هذا الأمر فريدا، هو أنه لا يحاول فقط تفسير ارتفاع الأكسجين، إنه يحاول أيضا، شرح بعض كيمياء الجيولوجيا السطحية المرتبطة ارتباطا وثيقا، وهو تغيير في تكوين نظائر الكربون، التي لوحظت في سجل صخور الكربونات بعد وقت قصير نسبيا من حدث الأكسدة".
وكان يعتقد في السابق بأن عملية التمثيل الضوئي هي المحرك الرئيسي لزيادة الأكسجين خلال حدث الأكسدة العظيم، حيث تضخ البكتيريا الزرقاء الأكسجين بمثابة نفايات، لكن الدراسة الحديثة تقترح أن النشاط التكتوني المتزايد، أنتج مئات البراكين الجديدة قبل حدث الأكسدة العظيم ما أدى إلى ضخ كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في الهواء.
وأدى ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة المناخ وتزايد هطول الأمطار وما تلاه من التجوية (وهي عملية تفتت وتحلل الصخور والتربة والمعادن على سطح الأرض).
وأدى هذا إلى طفرة في البكتيريا الزرقاء والكربونات، مع إعادة تدوير هذا الكربون العضوي وغير العضوي الإضافي في قاع المحيط ليعود مجددا إلى وشاح الأرض، حيث تلتقي الصفائح التكتونية.
ومن خلال حسابات حدث Lomagundi Event، فإن التركيبة الكيميائية المختلفة للكربون العضوي وغير العضوي تعني أنها عادت إلى الظهور في أوقات مختلفة، وتشرح زيادة الكربون-13 مع وجود فجوة بـ100 مليون عام.
وعاد الكربون الغني بنظائر الكربون-13 المشتق من المواد غير العضوية الموجودة في الصخور الكربونية، إلى الظهور أولا من خلال البراكين التي تقع مباشرة فوق المناطق التي تتحرك فيها الصفائح المحيطية أسفل القارات.
وفي الوقت نفسه، ظهر الكربون-12، الغني بالمواد العضوية، في وقت لاحق، من خلال البراكين النشطة الأخرى، بعد ترسبه لملايين السنين في عمق طبقة الوشاح

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
الغاء سباق استراليا في بطولة العالم للراليات بسبب الحرائق

تدمير مساحات شاسعة من الغابات بسبب الحرائق غير المسبوقة في أستراليا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف جديد يُغيِّر حقيقة أوّل انبعاث للأكسجين في الأرض اكتشاف جديد يُغيِّر حقيقة أوّل انبعاث للأكسجين في الأرض



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates