اكتشاف جديد يُغيِّر حقيقة أوّل انبعاث للأكسجين في الأرض
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

النشاط التكتوني المتزايد أنتج مئات البراكين الجديدة

اكتشاف جديد يُغيِّر حقيقة أوّل انبعاث للأكسجين في الأرض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اكتشاف جديد يُغيِّر حقيقة أوّل انبعاث للأكسجين في الأرض

الانفجارات البركانية
لندن - صوت الإمارات

يعدّ الغلاف الجوي الأرضي مفتاحا للحياة، لكن الهواء على كوكبنا لم يكن دائما بهذا الشكل، وهو ما دفع العلماء إلى دراسة تلك الأحداث التي حوّلت بشكل كبير هذا التكوين الحاسم من الغازات.وحسب الدراسة الحديثة فإن أول انفجار للأكسجين في الأرض نتج عن سلسلة من الانفجارات البركانية التي أحدثها تحول الصفائح التكتونية.
وتحركت قشرة الكوكب بطريقة أثارت تفاعلات كيميائية معينة، وهو ما أدى إلى ارتفاع كبير في إنتاج الأكسجين، ووضع الأساس لحياة معقدة على كوكبنا.
ويمكن أن يساعد النموذج الجديد الذي طرحه فريق بقيادة جامعة رايس في شرح أهم الألغاز الجيولوجية القديمة، التي يتمثل أولها في حدث الأكسدة العظيم (GOE)، الواقع منذ نحو 2.4 مليارات سنة، عندما ارتفعت مستويات الأكسجين بشكل حاد، ثم وقوع الحدث المعروف باسم Lomagundi Event، وهو التحول الكبير في أرصدة نظائر الكربون الذي حدث بعد نحو 100 مليون عام من الأول.
ويحتوي الكربون على ثلاث نظائر تحدث بشكل طبيعي، وهي متغيرات يمكن تمييزها استنادا إلى عدد النيوترونات التي تحتوي عليها.
وتعد نسبة نظائر الكربون-12، والكربون-13، أداة مفيدة لدراسة النظم الطبيعية والغلاف الجوي، لأن الخيارين يميلان إلى الحصول على مصادر مختلفة.
والغالبية العظمى من الكربون على الأرض، هو الكربون-12، ولكن خلال Lomagundi Event كان هناك ارتفاع مفاجئ في نظائر الكربون-13. وقبل الآن، كان من الصعب على العلماء الربط بين هذا الحدث والحدث الذي سبقه (حدث الأكسدة العظيم )، في فرضية واحدة متماسكة.
ويقول عالم الجيولوجيا جيمس إيغوتشي، من جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد: "ما يجعل هذا الأمر فريدا، هو أنه لا يحاول فقط تفسير ارتفاع الأكسجين، إنه يحاول أيضا، شرح بعض كيمياء الجيولوجيا السطحية المرتبطة ارتباطا وثيقا، وهو تغيير في تكوين نظائر الكربون، التي لوحظت في سجل صخور الكربونات بعد وقت قصير نسبيا من حدث الأكسدة".
وكان يعتقد في السابق بأن عملية التمثيل الضوئي هي المحرك الرئيسي لزيادة الأكسجين خلال حدث الأكسدة العظيم، حيث تضخ البكتيريا الزرقاء الأكسجين بمثابة نفايات، لكن الدراسة الحديثة تقترح أن النشاط التكتوني المتزايد، أنتج مئات البراكين الجديدة قبل حدث الأكسدة العظيم ما أدى إلى ضخ كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في الهواء.
وأدى ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة المناخ وتزايد هطول الأمطار وما تلاه من التجوية (وهي عملية تفتت وتحلل الصخور والتربة والمعادن على سطح الأرض).
وأدى هذا إلى طفرة في البكتيريا الزرقاء والكربونات، مع إعادة تدوير هذا الكربون العضوي وغير العضوي الإضافي في قاع المحيط ليعود مجددا إلى وشاح الأرض، حيث تلتقي الصفائح التكتونية.
ومن خلال حسابات حدث Lomagundi Event، فإن التركيبة الكيميائية المختلفة للكربون العضوي وغير العضوي تعني أنها عادت إلى الظهور في أوقات مختلفة، وتشرح زيادة الكربون-13 مع وجود فجوة بـ100 مليون عام.
وعاد الكربون الغني بنظائر الكربون-13 المشتق من المواد غير العضوية الموجودة في الصخور الكربونية، إلى الظهور أولا من خلال البراكين التي تقع مباشرة فوق المناطق التي تتحرك فيها الصفائح المحيطية أسفل القارات.
وفي الوقت نفسه، ظهر الكربون-12، الغني بالمواد العضوية، في وقت لاحق، من خلال البراكين النشطة الأخرى، بعد ترسبه لملايين السنين في عمق طبقة الوشاح

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
الغاء سباق استراليا في بطولة العالم للراليات بسبب الحرائق

تدمير مساحات شاسعة من الغابات بسبب الحرائق غير المسبوقة في أستراليا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف جديد يُغيِّر حقيقة أوّل انبعاث للأكسجين في الأرض اكتشاف جديد يُغيِّر حقيقة أوّل انبعاث للأكسجين في الأرض



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates