وتبدو سفينة في نهر شيكاغو، في ولاية إلينوي، وهي تشق مسارها وسط النهر المتجمد من جراء هبوط الحرارة إلى 21 درجة تحت الصفر، يوم الأربعاء.
وبمجرد تقدم السفينة في المياه، برزت التصدعات التي تم إحداثها في النهر المتجمد، فيما علا البخار من جراء التفاعل بين الرياح الباردة والمياه الأكثر دفئا.
وفي وقت سابق، حذر مسؤولون أميركيون سكان شيكاغو من موجة باردة غير مألوفة وشديدة وخطيرة، بسبب عاصفة من الهواء القطبي البارد، ناتجة عن "الدوامة القطبية".
ويرى خبراء أن الاحتباس الحراري هو السبب في ما تشهده منطقة الغرب الأوسط الأميركي من موجة برد خطيرة، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة منذ عقود.
وجلبت عاصفة من الهواء القطبي البارد ناتجة عن الدوامة القطبية موجة برد خطيرة إلى مساحات شاسعة من الولايات المتحدة، تمتد من ولايتي داكوتا الشمالية والجنوبية حتى ولاية مين، مع توقعات بتساقط الثلوج في أقصى الجنوب في ألاباما وجورجيا.
ولم يترك الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هذا الطقس ليمر، دون أن يدلي برأيه، وتساءل في تغريدة حول مصير الاحتباس الحراري، كما لو أنه يسخر ممن ينبهون إلى مخاطره، على اعتبار أن الأرض تشهد تدنيا غير مسبوق لدرجة الحرارة.
وتعرّض ترامب لوابل من الانتقادات بسبب عدم تمييزه بين الطقس والمناخ، وحث معلقون مستشاري شؤون المناخ في البيت الأبيض على القيام بواجبهم وشرح الموضوع للرئيس ترامب، وأضافوا أنه من المعيب أن يعتبر الرئيس الأميركي موجة البرد بمثابة مؤشر قوي على عدم وجود احتباس حراري.
أرسل تعليقك