دراسة حديثة تكشف دور القنادس البرية في حماية السكان المحليين في إنجلترا
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قدمت فوائد أكثر للناس وللطبيعية من المشاكل التي تسببت بها

دراسة حديثة تكشف دور "القنادس البرية" في حماية السكان المحليين في إنجلترا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة حديثة تكشف دور "القنادس البرية" في حماية السكان المحليين في إنجلترا

القنادس البرية
لندن - صوت الامارات

كشفت دراسة، استمرت 5 سنوات، أن القنادس البرية، التي تعيش على أحد أنهار إنجلترا، ساعدت السكان المحليين من خلال مساهمتها في التقليل من خطر حدوث فيضانات وتعزيز الحياة البرية.

وعلى الرغم من أنها تسببت ببعض المشاكل للسكان المحليين ومالكي الأراضي، فإن الثدييات المائية، التي تعيش على نهر أوتر في منطقة ديفون بإنجلترا، فإن هذه المشاكل يمكن معالجتها بنجاح باستخدام "الإدارة الفعالة"، بحسب ما قالت الدراسة.

وبحسب الدراسة، فقد استفادت الحياة البرية الأخرى في المنطقة، بما في ذلك الأسماك وفئران الماء والبرمائيات والطيور، من وجود القنادس التي تعيش على النهر وتخلق بيئات جديدة.

هذه النتائج هي تتويج لدراسة استمرت 5 سنوات لأول عملية إطلاق قنادس برية مرخصة في المناطق البرية في إنجلترا منذ أن بدأ اصطيادها إلى حد اقترابها من الانقراض قبل أكثر من 400 سنة.

ووجدت الدراسة أن القنادس البرية، في جنوب نهر ديفون، قدمت فوائد أكثر للناس وللطبيعية من المشاكل التي تسببت بها، بحسب ما ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية.

وعند نشر التقرير، قالت الحكومة إنه تم تمديد المراجعة حتى نهاية أغسطس لتقييم النتائج، والتي من شأنها أن تساعد على اتخاذ القرارات بشأن مستقبل القنادس في ديفون ووضعه الأوسع والأشمل في إنجلترا.

وأظهر استطلاع وطني، كجزء من الدراسة، أن 86 في المئة من الناس يؤيدون عمليات إعادة إدخال القنادس في بيئاتها، ويعتقد ثلاثة أرباعهم أنه ينبغي حماية القنادس.

وحاليا، هناك ما لا يقل عن 8 أزواج من القنادس، تعيش على نهر أوتر وبعض الروافد الصغيرة.

وكشفت الأبحاث التي أجراها فريق العلماء، بإشراف الأستاذ في جامعة إكستر، ريتشارد برازيير، أن القنادس تقدم فوائد للناس، بما في ذلك أولئك الناس الذين يعيشون في منطقة بودلي المعرض للفيضانات.

وقال التقرير إن القنادس عملت على بناء 6 سدود في الجهة العليا من المنطقة، مما أدى إلى خفض تدفقات الفيضانات في المجتمع بشكل ملموس وبشكل كبير.

 

تظهر أدلة من تجربة أخرى في شمال ديفون، حيث بنت القنادس 13 سدا وبركة، كما تبين أن تلك المخلوقات تلعب دورا في تنقية التربة والسماد والطين والأسمدة من الأراضي الزراعية، إضافة إلى "هندسة" المناظر الطبيعية من خلال إنشاء أراض رطبة وقنوات مائية ومستنقعات، التي توفر موائل لطائفة واسعة من الحياة البرية بما في ذلك بعض الطيور.

ووجدت الدراسة أيضا أن نسبة الأسماك في البرك والبحيرات الصغيرة التي عملت القنادس على بنائها، ازدادت بنسبة وصلت إلى 37 في المئة مقارنة بالمناطق الخالية من سدود القنادس.

ومن المشاكل التي تسببت بها القنادس، أنها غمرت الأراضي في 5 مواقع، بما في ذلك حقل للبطاطس العضوية، في حين كانت هناك أيضا حوادث أكل الذرة والتفاح والأشجار في بعض البساتين على النهر.

قد يهمك أيضا : .

نفوق 11 نمرًا نادرًا في نيبال خلال عامين

دراسة تؤكد أن الحيوانات المحبوبة مهددة في البرية بالإنقراض

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف دور القنادس البرية في حماية السكان المحليين في إنجلترا دراسة حديثة تكشف دور القنادس البرية في حماية السكان المحليين في إنجلترا



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates