ثروة المغرب من الطيور تتشكل من 480 فصيلة تجعلها تتميز عن غيرها في المنطقة
آخر تحديث 16:29:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يشجعها المناخ وتوفّر الغذاء والمياه وانتشار الغابات على الإقامة في المملكة

ثروة المغرب من الطيور تتشكل من 480 فصيلة تجعلها تتميز عن غيرها في المنطقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ثروة المغرب من الطيور تتشكل من 480 فصيلة تجعلها تتميز عن غيرها في المنطقة

ثروة المغرب من الطيور
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

يعرِف المغرب تنوعاً وغنىً في أنواع الطيور، يميزه عن غيره من دول المنطقة، بفضل موقعه الجغرافي القريب من جنوب أوروبا وإطلالته على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، إلى جانب المناخ المعتدل الذي تعرفه المملكة طوال السنة، والذي يشجع أسراب الطيور المهاجرة على القدوم إلى المغرب.

وتتشكل الثروة الحيوانية من الطيور في المغرب، بحسب "المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر"، من أكثر من 480 فصيلة تتوزع ما بين طيور مقيمة وأخرى مهاجرة. وتتكون الثروة الحيوانية من الطيور في المغرب من مجموعة الطيور الصغيرة وخصوصا العصافير، حيث تمثل 40 في المئة من العدد الإجمالي لأنواع الطيور الموجودة في المملكة.

اقرأ ايضاً : 3,5 مليون رأس حجم الثروة الحيوانية في أبوظبي خلال 2017

وتشكل الطيور التي ترتبط حياتها بوجود مياه البحر أو المياه العذبة، ثاني أهم فئة في المغرب حيث تبلغ نسبها 20 % من مجموع ثروة الطيور في المملكة، علما أن هذه الطيور غالبا ما ترتبط بوجود الأودية والمسطحات المائية والمنتزهات والغابات، فضلا عن تميز المغرب بطول الساحلين البحريين الأطلسي والمتوسطي، وهو ما يضمن لهذه الطيور المقيمة والمهاجرة الراحة والغذاء. كما تمثل أحراج شمال المغرب ومناطق الواحات في الجنوب فضاءات مهمة للتغذية بالنسبة لعدد من الطيور المهاجرة.

وتتخذ سبع فصيلات من المغرب مأوى لها بشكل منتظم، ويتعلق الأمر بالنعامة ذات العنق الأحمر، والنسر الأسود، والنسر الإمبراطوري الإيبيري، والدجاج الحبشي، والكركي والحبارى.

وتفضل أنواع أخرى من الطيور أن تحط الرحال في المغرب، منها ما هي في طريقها للانقراض، على غرار "سمان الأندلس" و"الصفرد" مزدوج المهماز و"أبو منجل الأقرع" و"النسر الملتحي"، فضلا عن ظهور أنواع أخرى وسعت من فضاء توالدها في الآونة الأخيرة، ومنها على الخصوص "القمري التركي" و"غراب الزرع" و"الونس".

ويكتسي المغرب أهمية كبرى بالنسبة لأنواع من الطيور ذات التوزيع الجغرافي المحدود جداً، كطائر الدخلة والأطلس وحجل "غامبرا"، وأنواع من الطيور تتوزع في شبة الجزيرة الإيبيرية في البرتغال وإسبانيا.

وتعتبر هجرة الطيور أكثر حركة جماعية للكائنات الحية غرابة في العالم، فملايين الطيور تغادر مناطق عيشها كل عام، وتطير مسافات هائلة ثم تعود ثانية بعد أشهر لتجد تغذية مناسبة ولتبحث عن الظروف الأمثل للعيش.

وتقطع الطيور المهاجرة كل عام مسافات طويلة في رحلة طويلة وشاقة وخطيرة تمتد لآلاف الكيلومترات عابرة القارات والحدود، وتواجه الطيور المهاجرة ظروفا صعبة مثل شح الغذاء ومهاجمة الضواري، والطقس الصعب، والبحار الواسعة، والجبال الشاهقة، والصحارى مترامية الأطراف فضلا عن الهياكل الاصطناعية.

وهناك نوعان من التهديدات الرئيسية للطيور وملاجئها في وقتنا الحالي، يؤثران على حوالي 80 بالمائة من الأنواع المهاجرة وهما: الزراعة غير المدروسة في أماكن عيش هذه الطيور مما يؤدي إلى تقليل ملاجئها وتدميرها، واستهلاك الموارد البيولوجية بشكل خطير ومؤثر كاقتطاع الغابات والصيد العشوائي.

ووفقا للاتحاد العالمي للمحافظة على البيئة، فإن 1227 من أصل 9865 نوعا من الطيور المهاجرة (12.4 بالمائة) تصنف كأنواع مهددة بالانقراض، الذي يعد انعكاسا لموجة انحسار التنوع البيولوجي على الصعيد الدولي.  وتقدر نسبة 19 بالمائة من جميع الطيور المعروفة وحوالي 30 نوعا من 192 نوعا من الطيور المهددة بأنها مهاجرة وتقوم بتحرك دوري منتظم بين مناطق التعشيش وغيرها.

قد يهمك ايضاً :

شركات الألبان واللحوم تُسهم في التلوّث العالمي بحلول عام 2050

"البيئة" تطلق 16 خدمة إلكترونية خاصة بقطاع الثروة الحيوانية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثروة المغرب من الطيور تتشكل من 480 فصيلة تجعلها تتميز عن غيرها في المنطقة ثروة المغرب من الطيور تتشكل من 480 فصيلة تجعلها تتميز عن غيرها في المنطقة



GMT 20:01 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

"ألبوم صور" مجموعة قصصية جديدة لـ سارة المغازي

GMT 14:48 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

توأم جورج كلوني من أمل علم الدين أمام الأضواء لأول مرة

GMT 23:15 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض طباعة المصحف الشريف يشهد توافدًا في المدينة المنورة

GMT 11:03 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

صدور رواية "شق القمر" عن دار وعد

GMT 09:45 2013 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

لعب الأطفال تساعد في التربية بشكل سليم

GMT 16:22 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السرطان والخرف من أكثر الأمراض التي يخشاها الألمان

GMT 08:26 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طبعة جديدة من رواية "نجمة أغسطس" لصنع الله إبراهيم

GMT 20:05 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حصريًا ستار أكاديمي على الراديو 9090 FM

GMT 13:47 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

60 فدانا لإقامة 5 آلاف وحدة سكنية للأولى بالرعاية في المنيا

GMT 14:44 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور منزل جورج وسوف يُثير إعجاب رواد مواقع التواصل

GMT 03:42 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يزور «مركز راشد لأصحاب الهمم» في دبي

GMT 19:28 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الإطلالات العصرية المستوحاة من أسلوب درة زروق

GMT 10:03 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الرضيع وليام تشارلي مكميليان يصبح أصغر عمدة في أميركا

GMT 03:38 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الحمام المقلى بحشو الفريك

GMT 17:48 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

وفاة طفل مواطن غرقًا داخل غسالة في عجمان

GMT 13:59 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

استلهمي تصميم عباءتك من أشهر دور الأزياء العالمية

GMT 20:41 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

"إنفيديا"تطرح حاسوب الألعاب اللوحي "شيلد تابلت كي1"

GMT 08:53 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

أبرز 7 ألعاب محمولة لا تتطلب اتصالًا بالإنترنت

GMT 12:52 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

توقيف "نصاب الخميس" بعد وصول عدد ضحاياه إلى 90

GMT 10:34 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

"طائرة النصر" تحلق بلقب دوري الشباب بجدارة

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

أحمد وفيق يكشف دوره في مسلسل "عوالم خفية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates