تعرف على قصة أقدم متحف  للكائنات البحرية في مصر
آخر تحديث 23:55:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعرف على قصة أقدم متحف للكائنات البحرية في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرف على قصة أقدم متحف  للكائنات البحرية في مصر

المتحف المفتوح في القاهرة
القاهره ـ صوت الامارات

ما بين قروش وعرائس بحر وسلاحف وكائنات بحرية أخرى انقرضت ونادرة أو لا تزال موجودة حتى يومنا هذا، يمتلئ أقدم متحف للأحياء المائية في البحر الأحمر جنوب شرقي مصر، بالمحنطات البحرية التي يعود بعضها إلى ثلاثينيات القرن الماضي. ويعد متحف الأحياء المائية - الواقع في مدينة الغردقة أكبر مدن محافظة البحر الأحمر، أقدم متحف في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم إنشاؤه لأغراض البحث العلمي والعلوم البحرية كمحطة بحثية في عام 1932، ثم تحول إلى متحف للأحياء المائية في ستينيات القرن الماضي.

محتوياته تعود للثلاثينيات ويقول مدير المعهد القومي لعلوم البحار بالبحر الأحمر محمود عبدالراضي إن هذا المتحف هو جزء من معهد علوم البحار، الذي تأسس وبدأ العمل فيه عام 1932 برئاسة عبد الفتاح جوهر، لأغراض البحث العلمي والعلوم البحرية كأول معهد في الشرق الأوسط.ولفت إلى أنه كان محطة بحثية تابعة لجامعة فؤاد الأول ثم انتقل إلى جامعة القاهرة، ثم انضم بعد ذلك لمعهد علوم البحار، الذي تم إنشاؤه في عام 1962.وأوضح في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن محتوياته تعود لثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي ويضم محنطات من عرائس البحر والقروش التي بعضها من المحيط الهندي، مشيراً إلى أن المعهد يعمل على تحديث المحنطات وإضافة أخرى.وآخر محنطات المتحف كانت في شهر ديسمبر من عام 2019، لأحد الكائنات البحرية وهو "الحوت الكاذب" والذي يبلغ طوله أكثر من 5 أمتار، حيث أوضح المسئول المصري أن مدة تحنيطه استغرقت 4 أشهر.

وتسبب عدد المعروضات الكبير بالمتحف الذي يزيد على 100 كائن ما بين قروش وعرائس وسلاحف وطيور محنطة في مقابل صغر الحجم إلى إزعاج بصري للزائرين، ما دفع الجهات المسؤولة إلى وضع خطة تحديث تشمل إضافات مساحات أخرى المتحف لتقديم محنطاته بشكل جذاب للمواطنين والأجانب.ويضم المتحف، حسب ما ذكر مدير معهد علوم البحار، مجموعة من عرائس البحر والدلافين وأنواع مختلفة من القروش أشهرها "الوايت شارك والقرش الجيتار والقرش الثعلب"، ومجموعة مختلفة من السلاحف البحرية والشعاب المرجانية التي تمثل البيئة البحرية في البحر الأحمر.

وأوضح أن المتحف يمثل برنامجاً تثقيفياً للجمهور للتعرف على مكونات البيئة البحرية في البحر الأحمر الذي يتميز بأنه الحد الشمالي لشعاب المناطق الدافئة على مستوى العالم ويمثل أفضل تجمع للشعاب والأقل تأثرا بالتغيرات المناخية.وأكد المسؤول المصري أن المتحف يضم أيضاً بعض الكائنات البحرية التي انقرضت مثل بعض أنواع من الأصداف والرأس قدميات وهي نوع من الرخويات.وأوضح أن هذا النوع يكاد يكون قد اندثر على مستوى العالم، وذلك بسبب الصيد الجائر لها لشكلها الجذاب، بالإضافة إلى من نوع من السلاحف العملاقة المهددة بالانقراض والتي يصل طولها إلى متر ونصف وحجمها كبير قياسا بالموجودة بالبيئة البحرية وبعض أنواع القروش التي يُحظر صيدها الآن حفاظاً عليها من الدخول ضمن الكائنات المهددة بالانقراض.

تطور علميات التحنيط وتطورت عمليات تحنيط الكائنات البحرية في هذا المتحف، من استخدام الجبس ومادة "البوركس"، التي وظيفتها منع النسيج الخارجي من التسوس، وهي طريقة غير اقتصادية نظرا لثقل المحنطات بصورة كبيرة، وتطورت إلى استخدام هيكل صناعي حديدي داخلي ويتم التحنيط عبر قش الأرز أو نشارة الخشب المخلوطة بالبوركس لمنع التسوس أيضا.الكائنات النافقة والصيد وحسب مدير معهد علوم البحار بالغردقة فإن عمليات التحنيط تكون لكائنات بحرية نافقة لم تصل لمرحلة التعفن للقدرة على تنفيذ المعاملات اللازمة للتحنيط، بالإضافة إلى دفن الكائنات التي تعرضت للتعفن ثم انتظار تحلل النسيج العضوي يتم استخراج هيكلها العظمي بعد ذلك وتحنيطه.وأوضح أن صيد هذه الكائنات لتحنيطها ممنوع وفقا لقانون البيئة المصري ولا نوصي بصيدها.

وحول العمر الافتراضي لهذه المحنطات، أشار إلى أن عدم وصول "السوس" لها جعلها تعيش لسنوات، فتوجد عروسة البحر محنطة منذ عام 1942، ومحنطات من الطيور البحرية تعود إلى عام 1936، مؤكداً أيضا العمل عل المحافظة عليها من الرطوبة عبر أجهزة التكييف والبعد عن درجات الحرارة العالية.وبخلاف متحف المحنطات، يوجد في معهد علوم البحار بالغردقة، متحف الأحياء المائية الغراند "أكواريوم"، والمصنف رقم 3 على مستوى العالم، حيث يحمل رقما قياسيا في موسوعة غينيس، ويضم آلاف الأنواع من الأحياء البحرية والكثير من الأسماك التي تصل إلى 500 سمكة قرش بمختلف أنواعها.

متاحف أخرى  وهذا المتحف ليس الوحيد المتخصص في تحنيط الكائنات البحرية، فحسب أستاذ بيولوجيا المصايد والمدير السابق لمعهد علوم البحار لخليجي السويس والعقبة منال مصطفى صبرة، فهناك 3 متاحف أخرى بالإسكندرية وبلطيم والقناطر، بالإضافة إلى متحف السويس، الذي تعرض للدمار في حرب 1967 وجاري إعادة تطويره مرة أخرى لفتحه أمام الزوار.وأضافت في حديثها لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذه المتاحف تضم كائنات بحرية نادرة وأوشكت على الانقراض، على رأسها متحف الغردقة الذي يضم عروسة بحر يعود تحنيطها إلى الأربعينيات، مشيرة إلى أن البحر الأحمر يضم فقط من 15 إلى 17 عروسة بحر، وهو ما يؤكد تعرضها للاختفاء.

قد يهمك ايضا:

"اللوفر أبوظبي "يكرم طلاب برنامج سفراء المتحف

عبد الله بن زايد ووزير الخارجية المصري يزوران "اللوفر أبوظبي"

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة أقدم متحف  للكائنات البحرية في مصر تعرف على قصة أقدم متحف  للكائنات البحرية في مصر



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - صوت الإمارات
نجوى كرم النجمة اللبنانية وعضو لجنة تحكيم برنامج "Arabs Got Talent" في موسمه السابع؛ مع كل حلقة تعرض تشاركنا بصور لها من كواليس البرنامج، وتسلط الضوء باستمرار على إطلالاتها الجذابة التي خطفت بها الانتباه وقت التصوير، حيث تألقت نجوى كرم بإطلالات استثنائية جعلتها محل اهتمام الجمهور خلال البرنامج، وشاركتنا بأجمل صورها على انستجرام، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل الإطلالات التي ظهرت وسوف تظهر بها نجوى كرم في حلقات الموسم السابع من برنامج اكتشاف المواهب الشهير. الإطلالات الناعمة الخالية من التفاصيل المبالغ فيها؛ كانت خيار لافت للنجمة اللبنانية تزامنًا مع تحضيرها للبرنامج الشهير أو تصوير بعض الحلقات، فظهرت مؤخرًا بإطلالة باللون الأبيض جاءت مكونة من فستان طويل بتصميم كلاسيكي، جاء من الأعلى بأكمام طويلة وياقة عريضة ومفتوحة على ...المزيد

GMT 23:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمات مصريات يسترجعن رشاقتهن ويخسرن أوزانهن بحمية صارمة

GMT 08:02 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

أمير منطقة نجران يفتتح معرض للصور التاريخية

GMT 12:03 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

ممارسة الرياضة خلال منتصف العمر تحمي القلب

GMT 18:59 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرف على أخطر الرحلات السياحية في العالم

GMT 06:43 2013 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الموسم الجديد من برنامج "تاراتاتا" على "روتانا مصريَّة"

GMT 13:46 2013 الجمعة ,09 آب / أغسطس

أزمة ثقة في الطاقة النووية في شمال آسيا

GMT 19:18 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

حلقة خاصة عن العلاقات الزوجية على الراديو 9090

GMT 12:16 2013 الجمعة ,12 تموز / يوليو

"الفلّاقة" يقرصنون موقع جريدة الصّريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates