يخطط "إكسبو دبي 2020"، الإثنين، لتواجد كثيف ومشاركة كبيرة بين 16 و19 يناير/ كانون الثاني، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، إذ يكشف "إكسبو" عن إستراتيجيته من أجل عالم نظيف وأكثر خضرة.
كما يعرض مشاريعه في واحد من أهم المجالات والطموحات التي تبناها الحدث العالمي المزمع افتتاحه في أكتوبر/ تشرين الثاني من عام 2020.
ويركز أسبوع أبوظبي الخامس المستمر من 12 إلى 21 يناير/ كانون الثاني، على التعرف على حلول لتحديات الطاقة العالمية والاستدامة ومناقشتها. ومن الطبيعي أن يكون لـ"إكسبو" مساهمة فيه، لكونه أول "إكسبو" عالمي يقام في المنطقة.
"إكسبو 2020 دبي" يقدم للزوار رؤيته للمرة الأولى ويعتزم "إكسبو 2020 دبي" أن يقدم لزوار أسبوع أبوظبي للاستدامة فرصة مشاهدة خطط ورؤية جناح الاستدامة للمرة الأولى، وسيعرض أيضًا نموذجًا لموقع "إكسبو 2020 دبي"، الممتد على مساحة 4.38 كيلومتر في منطقة دبي الجنوبية، بجانب تفاصيل أخرى توضح كيف سيكون الإبداع نهجًا محوريًا في طموح "إكسبو".
كما يحتل جناح "إكسبو" في فاعليات أسبوع أبوظبي للاستدامة موقعًا متميزًا، وسيستعرض جوانب متنوعة من جهود "إكسبو 2020 دبي"، لتحفيز الأفكار الخلاقة والنقاشات والخطوات الفاعلة فيما يتعلق بحسن إدارة الكوكب وموارده.
كما سيكون تصميم جناح الاستدامة ومحتواه في قلب جناح "إكسبو"، إذ سيحث الزوار على تقديم ملاحظاتهم بشأن ما سيشاهدونه.
وستدور حلقة نقاش في المؤتمر الرئيسي بعنوان "من التصميم المستدام إلى حركات الاستدامة في المجتمعات"، والتي ستعقد الأربعاء 18 يناير/ كانون الثاني بين الساعة 12:25 و12:55.
وستتضمن قائمة المتحدثين، مرجان فريدوني نائب الرئيس لشؤون تأثير الإرث لدى "إكسبو 2020 دبي"، ومدير شؤون الشباب لدى "إكسبو 2020 دبي" علياء العلي، وشخصيات بارزة من خبراء فرق التصميم والهندسة، فيما يخص جناح الاستدامة.
وسيلتقي أعضاء في فريق "إكسبو" أيضًا بخبراء آخرين وقائمين على الأعمال الإدارية، سعيًا للحصول على تعليقاتهم وآرائهم، كما سيكون هناك حدث مهم خاص ببرنامج بقيمة مئة مليون دولار تابع لإدارة "إكسبو لايف"، الداعم لمشاريع الابتكار على مستوى العالم.
وسيحضر أسبوع أبوظبي للاستدامة أيضًا يوسف كيرز نائب الرئيس لشؤون "إكسبو لايف"، وسيكون جاهزًا لتقديم معلومات.
الإمارات تتخذ "إكسبو 2020 دبي" مشروعا قوميا للاستدامة من جانبها قالت مرجان فريدوني نائب رئيس الإرث لدى "إكسبو 2020 دبي": "إن وجود إكسبو 2020 دبي في أسبوع أبوظبي للاستدامة أمر طبيعي، فإكسبو مشروع عالمي هائل تستضيفه الإمارات العربية المتحدة، ويمثل أولويات الاستدامة الخاصة في الدولة".
وأضافت فريدوني: "إكسبو 2020 دبي سيقدم خلال الأسبوع رؤيته الكاملة بشأن عالم أنظف وأكثر خضرة، ويتوج ذلك بالإعلان عن تصاميم جناح الاستدامة".
وستتضمن أنشطة جناح "إكسبو" في أسبوع أبوظبي للاستدامة، عرضًا خاصًا تقوم به علياء العلي، بشأن أهمية دور جيل الشباب في تصميم هذا الحدث العالمي والأثر الذي سيسعى "إكسبو" إلى إحداثه، بحيث يثير نقاشات ويحفز اتخاذ خطوات من أجل حماية أفضل للأرض واستخدام أنظف وأكثر فاعلية لموارد الكوكب.
كما ستكشف نائب رئيس الإرث لدى "إكسبو 2020 دبي"، عن الدور الذي سيلعبه الشباب في إنشاء جناح الاستدامة من خلال مساهمتهم في مرحلة التخطيط وفي مرحلة الإرث، والشيء نفسه ينطبق على مشاريع أخرى في إكسبو 2020 دبي.
وفي سياق متصل، فاز التصميم الذي تقدمت به مجموعة "غريمشو أركيتكتس" لجناح الاستدامة، واختيرت شركة "ثينك" للتصميم الداخلي للجناح، بينما تقوم شركة "بيرو هابولد" بالإشراف على تنفيذ المخطط على الأرض.
فيما يجري العمل بصورة حثيثة على استكمال تشييد الجناح والمنشآت الخاصة بـ"إكسبو 2020 دبي" ككل في موعد غايته عام قبل الافتتاح.
سر ابتكار وتقدم "إكسبو 2020 دبي" لاستقطاب الدول ويرى "إكسبو 2020 دبي" أن الابتكار والتقدم هما نتيجة تضافر جهود البشر وتبادلهم الأفكار بأساليب خلاقة، وسوف يستقطب خلال أشهره الستة ابتداءً من أكتوبر 2020، مئات الدول المشاركة وملايين البشر إلى دبي للاحتفاء بالإبداع البشري تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل".
ومن المتوقع خلال الفترة الممتدة بين يوم الافتتاح، الذي يوافق 20 أكتوبر/ تشيرين الثاني 2020، وحفل ختامه الذي يوافق 10 أبريل/ نيسان 2021، أن يستضيف "إكسبو" 25 مليون زائر.
وسيكون "إكسبو 2020 دبي" الأكبر في التاريخ من حيث عدد الزوار الدوليين، إذ من المتوقع أن يأتي 70% من زواره من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة لحضور فعالياته.
فيما يتطلع إلى إقامة حدث عالمي شامل يشارك فيه ما يزيد على 200 مشارك، من ضمنهم دول ومنظّمات دولية، وشركات ومؤسسات تعليمية.
وعلى جانب آخر، أعدّ "إكسبو 2020 دبي"، برنامجًا مميزًا للمتطوعين يهدف إلى استقطاب نحو 30 ألف متطوع، من مختلف الأعمار والجنسيات والثقافات والخلفيات.
فيما يقام المعرض على مساحة إجمالية تبلغ 4.38 كيلو متر مربع، من ضمنها منطقة مبوبة مخصصة للمعرض مساحتها 2 كيلو متر مربع، في منطقة "دبي الجنوبية" المجاورة لمطار آل مكتوم الدولي، في الوقت الذي سيكون فيه "إكسبو 2020 دبي" أول حدث دولي ضخم يقام في منطقة الشرق الأوسط.
وخلال مسيرتها التنموية الاستثنائية على مدى الخمسين عاما الماضية أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة للعالم كل ما يمكن تحقيقه من إنجازات إذا ما اجتمعت الرؤية والعزيمة.
وتسعى في "إكسبو 2020 دبي" إلى ممارسة دورنا في إلهام الأجيال المقبلة، لنطلق معًا شرارة الإبداع والابتكارات التي سترسم ملامح مسيرة التقدم البشري خلال الخمسين عاما المقبلة.
«المدينة المستدامة» تستعرض ابتكاراتها خلال قمة طاقة المستقبل
وتستعد المدينة المستدامة في دبي، للمشاركة للعام الثاني على التوالي، في الدورة العاشرة للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2017، التي ستعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في أبوظبي خلال الفترة من 16إلى 19 يناير / كانون الثاني 2017.
وتشتمل المدينة المستدامة التي تعتبر أول مجتمع مستدام ومتكامل في المنطقة على 500 فيلا موزعة على5 مجمعات سكنية، وتعتبر موطنًا مستدامًا لما يقرب من 1000 نسمة بعد انتقال السكان إلى أكثر من 250 فيلا.
وستكون المدينة المستدامة، أول مشروع سكني ينتج الطاقة النظيفة في المنطقة، الراعي البلاتيني لهذه القمة التي تجمع تحت سقف واحد نخبة من القادة المحليين والعالميين في المجال الأكاديمي ومجالات العلوم والسياسة والتكنولوجيا والأعمال، لمناقشة الحلول العملية والمستدامة لمواجهة التحديات المستقبلية في قطاع الطاقة، بينما تهدف المدينة إلى تسليط الضوء على أحدث ابتكاراتها ومساهماتها المتميزة في مجال الاستدامة على مستوى المنطقة.
ومن ناحيته، قال فارس سعيد، الرئيس التنفيذي لشركة "دايموند ديفلوبرز" المطوّرة لمشروع المدينة المستدامة: "نفتخر بمشاركتنا للعام الثاني على التوالي في مؤتمر القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تكرّس جهودها لخدمة ودعم كفاءة الطاقة في المستقبل والتقنيات النظيفة، بما يتماشى مع التزامنا الدؤوب لمؤازرة الجهود العالمية التي تسعى إلى تحقيق وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة في مختلف المجتمعات".
وأضاف سعيد: "مفهوم التطوير المستدام يأتي على قمة اهتماماتنا حتى قبل أن يبصر مصطلح الاستدامة النور. وتماشيًا مع رؤية دبي لبناء اقتصاد أخضر، في الوقت الذي تم فيه تصميم مشروع المدينة المستدامة، للتركيز بشكل خاص على العناصر الثلاثة للاستدامة وهي الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية".
وتابع: "تبنت المدينة العديد من المبادرات الفريدة والقيّمة في هذا الصدد، وبذلت جهودًا هائلة من أجل توطيد مفهوم التنمية المستدامة".
وفي سياق جهودها الداعمة لرؤية دبي لبناء اقتصاد أخضر مستدام، والتي تصب ضمن رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2021، نفذت المدينة المستدامة مجموعة من برامج إعادة التدوير والحد من النفايات، فضلًا عن إطلاقها مجموعة من المبادرات البيئية المتنوعة، إلى جانب انضمامها إلى عضوية منظمات بيئية عالمية، وتوفيرها فرصًا تعليمية وتدريبية بهدف رفع الوعي وتحويل مفهوم الاستدامة إلى واقع ملموس في المجتمع.
بينما تعتمد المدينة على مجموعة كبيرة من المبادرات للحفاظ على الموارد وتوفير النفقات، بما في ذلك كفاءة استهلاك الطاقة في تصميم المنازل واستخدام مواد البناء الصديقة للبيئة.
أرسل تعليقك