أبوظبي ـ صوت الإمارات
نظمت هيئة البيئة في أبوظبي، أمس الأول، ملتقى شركاء «الهيئة» السنوي، والذي تم فيه الاحتفال بالإنجازات التي حققتها «الهيئة» في مجال حماية البيئة والتعاون المثمر مع شركائها، والذي ساهم في تعزيز مكانة أبوظبي العالمية في الحفاظ على البيئة. حضر الملتقى الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الهيئات والمؤسسات من 64 جهة حكومية وخاصة.
وشهد الملتقى إطلاق برنامج علامة الشريك الأخضر، وهو برنامج رائد تحفيزي يهدف إلى الاحتفاء بالجهات الحكومية والشركات الخاصة، حيث تمنح لهم العلامة تعبيراً عن دورهم البيئي الرائد والمتميز. وتضم فئات البرنامج: دعم وتطبيق البرامج والمبادرات البيئية ورعايتها، وتطوير أدائها البيئي، وتطبيق الممارسات المبتكرة والاستثمار في الأبحاث والدراسات البيئية.
وتسعى «الهيئة»، عبر تطبيق البرنامج، إلى تعزيز ثقافة الاستدامة، وتحقيق رؤيتها البيئية، وضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة، بما فيها استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وسيتم إعلان أسماء الجهات الحاصلة على علامة الشريك الأخضر ابتداءً من العام القادم.
كما شهد ملتقى شركاء «الهيئة» السنوي تسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها «الهيئة» العام الماضي خلال سعيها نحو تحقيق رؤيتها الاستراتيجية لضمان مستقبل مستدام للجميع من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي، والتخفيف من آثار التغير المناخي، ورصد ومراقبة جودة الهواء، والمياه البحرية والتربة، والمحافظة على استدامة وصحة البيئة البرية والبحرية في الإمارة.
ورحبت الدكتورة شيخة الظاهري في كلمة ألقتها خلال الملتقى بشركاء «الهيئة» الاستراتيجيين، وعبرت عن شكرها وتقديرها لدورهم الهام في إثمار الجهود التي يتم بذلها لحماية البيئة، والمحافظة على الموارد الطبيعية، والتنوع البيولوجي الفريد لإمارة أبوظبي، ودعمهم المستمر للارتقاء بإمارة أبوظبي لتصبح أكثر استدامة، بالإضافة إلى أبرز المبادرات المستقبلية التي سيتم التعاون فيها مع الشركاء الاستراتيجيين.
وأشارت إلى أن «الهيئة» نجحت، خلال العام الماضي، في تحقيق العديد من الإنجازات، حيث استمرت بالعمل لحماية البيئة، ورصد ومراقبة الموارد الطبيعية في إمارة أبوظبي، لتعزيز معرفتها وصقل خبراتها، وتطوير اللوائح والسياسات.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك