القاهرة - صوت الإمارات
يُفتتح هذا الشهر أول معرض في العالم لكائنات صغيرة غريبة جدا، ما تزال تشكل لغزا كبيرا يحير العلماء منذ اكتشافها حتى يومنا هذا بسبب مواصفاتها الغريبة التي لا تشابهها بها أية كائنات أخرى على وجه الأرض.
وتلقب هذه الكائنات باسم "نتنانين الأطفال" أو اسم "أولميز" أو سمندل الكهوف كما يطلق عليها بالعربية، وهي كائنات غريبة جدا صفاتها غريبة ومحيرة؛ وستعرض هذه الكائنات في كهف بوستوينا في سلوفينيا اعتبارا من 11 يونيو/ حزيران، بحسب صحيفة "ذا صن".
وتحظى هذه الكائنات التي تشبه الدودة البيضاء باهتمام واسع لدى العلماء نظرا لقدرتها الغريبة على المحافظة على شبابها طوال حيتها، مما جعلها هدفا للكثير من الدراسات؛ بالإضافة إلى ذلك، تعتبر هذه الكائنات معمرة جدا مقارنة بحجمها الصغير، حيث تصل أعمارها إلى حوالي 100 عام تقريبا، وهو عمر طويل جدا بالنسبة لكائنات صغيرة.
وتعيش هذه الكائنات طوال حيتها في ظلمة الكهوف، لذلك فهي لا تبصر، لكن الملفت أن قلوبها تنبض مرتين في الدقيقة فقط، وتنمو أطرافها من جديد، بكل بساطة، في حال تعرضت للبتر.
وتتميز كهوف بوستوينا بأنها موطنا لهذه الكائنات التي يطلق عليها البعض "الأسماك البشرية" بسبب مظهر جلدها القريب من جلد البشر؛ وبحسب الأساطير المحلية، فإن هذه الكائنات هي "من أحفاد التنانين" لكنهم سكنوا الكهوف وبالتالي لقبوا "بالتنانين الأطفال"، ويبلغ طولها حوالي 30 سم.
وتعيش ونتام وتتنفس هذه الكائنات تحت الماء، لكن العلماء أشاروا إلى قدرتها الغريبة على عدم تناول الطعام لمدة 10 سنوات، وهو أمر بالغ الغرابة بالنسبة لكائن حي؛ وبالرغم من اكتشاف هذه الكائنات في أوائل القرن التاسع عشر، إلا أنها لم تربى في حواضن إلا في عام 2016 لأهداف علمية، حيث استغرق تشكل 22 بيضة لها حوالي 120 يوما، والتي فقست في المختبر تحت الأرض وستكون أو "تنانين أطفال" تعرض في المعرض.
وقــــــــــــــــد يهمك أيضا :
فيدو مرعب لمجموعة ضخمة من الأسماك تُهاجم عددًا من التماسيح
«بلدية دبي» تكافح البعوض بالأسماك والمصائد الذكية و«الدرونز»
أرسل تعليقك