دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات

صطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات
لندن - صوت الامارات

وجدت دراسة أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب، الذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون عام، بفضل شكلها "متعدد الاستخدامات''، الذي لم يتغير كثيرا منذ ذلك الحين.وحيرت كيفية نجاة التماسيح من ضربة الكويكب الذي أباد الحياة على الأرض العلماء لعقود، وما زاد من الحيرة هو مدى الشبه بين تمساح اليوم وتلك التي عاشت في العصر الجوراسي، منذ حوالي 200 مليون سنة.

ووفقا للدراسة الحديثة، فقد نجت التماسيح من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات بفضل شكل جسمها "المتنوع" و"الفعال"، والذي سمح لها بالتعامل مع التغيرات البيئية الهائلة الناجمة عن الاصطدام.

فالتماسيح يمكن أن تعيش وتنمو في الماء أو خارجه، كما يمكنها أن تعيش في ظلام دامس، إضافة إلى أنها قوية جدا، مما يعني أنها يمكن أن تنجو من الإصابات الرهيبة.

وتفضل التماسيح عموما الظروف الدافئة، مثل تلك التي كانت موجودة في عصر الديناصورات، لأنها لا تستطيع التحكم في درجة حرارة أجسامها وبالتالي فإنها تحتاج إلى الدفء من البيئة.

وبحسب الدراسة، فعندما اصطدم الكويكب العملاق بخليج المكسيك قبل 66 مليون سنة، وتسبب بالقضاء على العديد من النباتات والحيوانات على الأرض، نجت التماسيح من خلال استخلاص الطاقة من الشمس.

وهذا يعني أن التماسيح لم تكن بحاجة إلى الأكل مثل الحيوانات ذوات الدم الحار، كالطيور أو الثدييات، من أجل البقاء على قيد الحياة.

ومنذ ذلك الحين، تغيرت التماسيح قليلا جدا، ويعتقد الباحثون أن تنوعها المحدود وافتقارها الواضح للتطور مفتاح نجاحها، كما ذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية.

وفقا للباحثين في جامعة بريستول فإن معدل تطور التمساح البطيء يرجع إلى الوصول إلى الشكل متعدد الاستخدامات والفعال بما يكفي للتعامل مع كارثة عالمية شديدة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، ماكس ستوكديل: "قد يكون هذا أحد التفسيرات لسبب نجاة التماسيح من تأثير النيزك في نهاية العصر الطباشيري، حيث هلكت الديناصورات".

لقد هبطت التماسيح على أسلوب حياة كان متعدد الاستخدامات بما يكفي للتكيف مع التغيرات البيئية الهائلة التي حدثت منذ أن كانت الديناصورات موجودة.

وتستطيع التماسيح حبس أنفاسها تحت الماء لمدة تصل إلى ساعة، بسبب قدرتها الكبيرة على الاحتفاظ بالأكسجين.

ويمكنها أيضا التحرك على الأرض بسرعة مذهلة، خاصة عند الانزعاج أو الغضب.
 

 وفي حالة التماسيح، يوجد عدد قليل جدا من الأنواع الحية اليوم، وتحديدا 25 نوعا فقط، في حين هناك الآلاف من أنواع بعض الحيوانات مثل السحالي والطيور التي كانت موجودة في نفس الوقت تقريبا، أو حتى أقل.

ووجد ستوكديل وزملاؤه أن السبب في ذلك أن التماسيح لديها نمط من التطور، يحكمه التغير البيئي، يعرف "التوازن المتقطع''، والذي يفسر سبب انقراض بعض أنواع ما قبل التاريخ، مثل الحيوان العملاقة، كالديناصورات، وآكلات النباتات، والحيوانات العدائة السريعة، والحيوانات حفارة الجحور، والوحوش الشبيهة بالحيوان التي عاشت في البحر.

وبالنسبة إلى معدل تطورها، فقد كان بطيئا، بشكل عام، ولكن في بعض الأحيان تتطور التماسيح بسرعة أكبر بسبب تغير البيئة، ويتسارع التطور على وجه الخصوص عندما يكون المناخ أكثر دفئا، مع زيادة حجم أجسامها.

قال ستوكديل: "استخدم تحليلنا خوارزمية التعلم الآلي لتقدير معدلات التطور. ومعدل التطور هو مقدار التغيير الذي حدث خلال فترة زمنية معينة، والذي يمكننا حسابه من خلال مقارنة القياسات من الأحافير مع الأخذ في الاعتبار عمرها".

وأضاف "بالنسبة لدراستنا، قمنا بقياس حجم الجسم، وهو أمر مهم لأنه يتفاعل مع سرعة نمو الحيوانات، وكمية الطعام التي تحتاجها، ومدى تعدادها ومدى احتمالية انقراضها".
ويخطط الباحثون الآن لمعرفة سبب انقراض بعض أنواع التماسيح التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، في حين أن البعض الآخر لم ينقرض.

وتدعم الدراسة الأخيرة نظرية تم طرحها منذ أكثر من 20 عاما، وتشير إلى أن قدرتها على التحمل تعود إلى تصميم فريد، فهي قوية للغاية، ولديها أجهزة مناعية يمكنها تحمل إصابات خطيرة.

قد يهمك ايضا

حيتان تضل مسارها إلى نهر مليء بالتماسيح في شمال أستراليا
أروع 10 اكتشافات من عالم الديناصورات في 2020

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates