دبي - صوت الامارات
استضافت إمارة الشارقة وفداً من القنصلية الدنماركية لدى الدولة في جولة ميدانية للاطلاع على تجربة الإمارة في تحقيق الاستدامة البيئية وتقديم مشروع ثقافي متفرد في المنطقة والشرق الأوسط.وزار الوفد شركة "بيئة" و"بيت الحكمة" - المركز الثقافي المبتكر الذي يجسد أحدث نموذج لمكتبات المستقبل في العالم والذي شيدته الإمارة بعد نيلها لقب العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019.
والتقى الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة الوفد الزائر الذي ضم سعادة ينس مارتن السبيرك، القنصل العام لمملكة الدنمارك في دبي وجوناس نيلسون المستشار التجاري في القنصلية الدنماركية ولورنس براون مدير قطاع الأعمال في شركة همبل الإمارات وفيراموثو موثوراجان مدير مصنع همبل الشارقة.ورافق الشيخ فاهم القاسمي الوفد في زيارة لشركة بيئة واستمع إلى شرح مفصل قدمه سعادة خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لـ "بيئة" حول العمليات التي تنفذها الشركة في إدارة النفايات وتحويلها إلى طاقة من خلال ما تتبعه من تقنيات وما تمتلكه من آلات ومرافق في هذا المجال على المستوى الإقليمي.
واطلع الوفد على أبرز الحلول الرقمية التي توظفها "بيئة" في تحقيق أعلى مستوى من إعادة تدوير المخلفات وتوقف عند الآليات المبتكرة التي تعمل بها المجموعة لتقليل التكاليف المالية في إدارة النفايات والحد من أثرها على البيئة وفي الوقت نفسه الاستثمار فيها كمصدر للطاقة المتجددة والصناعات الخفيفة والاستهلاكية.وأكد الشيخ فاهم القاسمي أن العلاقة مع الشركات الدنماركية وتبادل الخبرات بينها وبين نظيراتها في الشارقة حول أحدث تقنيات إعادة التدوير وإنتاج الطاقة تدعم توجهات الشارقة ومساعيها نحو تحقيق الاستدامة في الموارد الأساسية.. مشيرا إلى أن لدى الإمارة خبرة واسعة في هذا المجال تستحق أن تنقل للعالم لما فيها من فائدة للمجتمعات والشركات والمؤسسات على حد سواء.
من جانبه أبدى القنصل العام لمملكة الدنمارك في دبي اهتمام المملكة بتجربة إمارة الشارقة بشكل عام وشركة بيئة على وجه الخصوص في دعم مسيرة حماية البيئة والحصول على طاقة نظيفة .. لافتا إلى رغبة الشركات الدنماركية في الاستفادة من خبرات شركة بيئة في مجال إدارة النفايات.من جهة أخرى رافق الشيخ فاهم القاسمي الوفد الدنماركي في زيارته إلى "بيت الحكمة" حيث تعرف الوفد على الرؤية التي قام عليها هذا الصرح الثقافي سواء الرؤية الجمالية القائمة على التصميم المعاصر والمستقبلي أو الرؤية الشاملة والمتكاملة مع مشروع الإمارة الثقافي إذ اطلع الوفد على المختبرات والقاعات المجهزة بأحدث التقنيات والمخصصة للباحثين والقراء وتوقف عند الأجواء التي يتيحها الصرح والمتجسدة في توفير بيئة صديقة للقراء من مختلف الفئات العمرية تضم عدداً من المقاهي والحدائق والقاعات والغرف المعزولة وخزائن للكتب النادرة وآلات طباعة سريعة تمكن القراء من طباعة أي كتاب وتغليفه خلال بضع دقائق.
وأعرب الوفد عن رغبته في تنظيم فعاليات مستقبلية وعقد لقاءات رسمية خاصة بالسفارة الدنماركية لدى الدولة في "بيت الحكمة" لما يوفره من قاعات متنوعة ومساحات متعددة الاستخدامات.
قــــــــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك