سيدني - صوت الامارات
أعلن رجال الإطفاء، الخميس، إنه تمت السيطرة على كل الحرائق المندلعة في ولاية نيو ساوث ويلز، أكثر الولايات الأسترالية المتضررة، ما يشير إلى نهاية "صيف أسود" أودى بحياة 33 شخصا في أرجاء البلاد.وساهمت الأمطار الغزيرة التي تساقطت من 7 فبراير/شباط في مساعدة رجال الإطفاء على احتواء 30 حريقا، كان يستمر بعضا منها لأسابيع أو حتى شهور.
وشاركت خدمة الإطفاء في نيو ساوث ويلز أخبار انتهاء الحرائق على تويتر، حيث قال نائب مفوض جهاز الإطفاء في الولاية روب روجرز: "بعد موسم حرائق كارثي تسبب في معاناة كبيرة للإطفائيين والسكان، تم احتواء كل الحرائق في نيو ساوث ويلز، ولم يتم إخماد كل الحرائق، فثمة نيران لا تزال مشتعلة في أقصى جنوب الولاية إلا أنه تم احتواء كل الحرائق وسنركز الآن على مساعدة الناس على إعادة الإعمار".
من جهة أخرى تسببت الأمطار الغزيرة التي تساقطت منذ سبتمبر/أيلول بفيضانات في أجزاء ولاية نيو ساوث ويلز ما يشكل مشكلة جديدة لبعض السكان، كما تواجه ثاني أكبر ولاية في أستراليا، كوينزلاند، مشاكل فيضان السدود ويتعامل المسؤولون مع تدفق الرماد والحطام الناجم عن الحرائق إلى إمدادات المياه.
امتدت حرائق الغابات على أكثر من عشرة ملايين هكتار في شرق وجنوب البلاد، وأودت بحياة 33 شخصا على الأقل ومليار حيوان، ودمرت أكثر من 2.5 ألف منزل.
وغطى دخان هذه الحرائق سماء مدن كبرى بينها سيدني لعدة أسابيع، ما أدى إلى عزل مدن وبلدات وتحرك الجيش لإنقاذ الأهالي المحاصرين.
كما أصدرت وزارة البيئة هذا الأسبوع قائمة تضم 113 نوعًا من الحيوانات يُعتبر معرضًا للخطر، بما في ذلك 13 طائرًا و19 حيوانًا ثديًا و20 زاحفًا و17 ضفدعًا و5 لافقاريات و22 نوعًا من جراد البحر و17 نوعًا من الأسماك.
قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:
عاصفة ترابية عملاقة تضرب أستراليا بعد الحرائق والأمطار الأخيرة
الحيوانات المفترسة تُشكل تهديدًا على الحياة البرية مع استمرار الحرائق في أستراليا
أرسل تعليقك