فريق من العلماء يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عقب دراسة جديدة لبقايا حفرية "الجوراسي"

فريق من العلماء يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فريق من العلماء يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة

سلحفاة الجوراسي
لندن ـ كاتيا حداد

توصل مجموعة من العلماء إلى أن درع السلاحف، لم يكن يستخدم فقط من أجل الحماية، بل كان يعتبر في وقت مبكر على أنه وسيلة لاصطياد الفريسة.

وقد درس العلماء، من المتحف السويسري، بقايا حفرية لسلحفاة الجوراسي، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن قدرة السلاحف على سحب رأسها تماما تعتبر فائدة ثانوية لعملية تطورية، وتوصل فريق الباحثين إلى الاكتشاف عن طريق تحليل بقايا سلحفاة بدائية، معروفة باسم "بلاتيتشلز اوبيرندورفي"
فريق من العلماء يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة
وتم اكتشاف بقايا الأحفورية الأولى لهذا النوع، الذى يعود إلي أوروبا قبل 155 مليون عام، في ألمانيا في عام 1853، ويشير الاكتشاف إلي أن السلاحف تقوم بسحب رؤوسهم لأسباب وقائية في هذين النوعين من الأنواع الحديثة، وهم السلاحف جانبية الرقبة، حيث تقوم بسحب رؤوسهم في جانب، والسلاحف مخفية الرقبة، التي تقوم بسحب رقبتها بنحو مستقيم.

ويعتقد أن الأساليب المختلفة تطورت بشكل مستقل في أواخر العصر الجوراسي الفترة من قبل 161 و145 مليون عام، وقام الدكتور جيريمي انكيوتن وزملاؤه بدراسة الأحفوريين في منطقة أسفل الرقبة لدرع كامل لسلحفاة من نوع بليوردرين التي تم اكتشافها في سويسرا.

ووجد الباحثون أن سلاحف "بلاتيتشلز اوبيرندورفي" كانت قادرة على ثني الرقبة بطريقة عمودية باستخدام آلية مماثلة للسلاحف مخفية الراس الحديثة، وتقوم جزئيا بسحب رأسها داخل الدرع، ومنذ بدا هذه العملية بسحب الرأس جزئيا، فان ذلك يشير إلى أن هذه الآلية تطورت أساسا أثناء محاولة السلحفاة استخدامها للقيام بالدفع السريع للراس إلى الأمام وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة التقارير العلمي.

وأكد جيريمي انكيوتن الذي قاد فريق البحث: "بأن دراسة حفريات بلاتيتشلز اوبيرندورفي تشير إلى أنه من الممكن أن تكون آلية إخفائها للرأس تشبه إلى حد بعيد ما يعرف في السلاحف مخفية الرأس الحديثة حيث من الممكن أن تكون قد تطورت لأسباب لديها وعلى ما يبدو ليس لها علاقة بالحماية، وقد يكون بدلا متعلقة بتحسين قدراتها على التقاط الفرائس تحت المياه.

وأضاف: "أن عملية سحب الرقبة قد تطورت تدريجيا كوسيلة لتمكينها من دفع الراس بسرعة إلى الأمام أثناء التقاط فريسة تحت الماء"، "لذا نقترح بان عملية إخفاء الراس قد تطورت في المقام الأول من أجل تمكين السلحفاة من دفع رقبتها بسرعة إلي الأمام".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق من العلماء يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة فريق من العلماء يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates