الانفجار السكاني تقضي على الحياة البرية في غابات السافانا الأفريقية
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أُجبر الحمار الوحشي والغزال على تناول أعشاب أقلّ جودة

الانفجار السكاني تقضي على الحياة البرية في غابات السافانا الأفريقية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الانفجار السكاني تقضي على الحياة البرية في غابات السافانا الأفريقية

الحمار الوحشي
كيب تاون ـ سليم الحلو

كشفت دراسة دولية كبرى أن انتهاك البشر لواحد من أكثر النظم البيئية شهرة في أفريقيا يضغط على الحياة البرية في جوهرها عن طريق الإضرار بالسكن وتعطيل طرق هجرة الحيوانات.

ووفقا إلى صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، شهدت المناطق الحدودية لمنطقة سيرينغيتي مارا، في شرق أفريقيا، زيادة بنسبة 400 في المائة في عدد السكان خلال العقد الماضي، في حين أن أكثر من ثلاثة أرباع السكان في بعض الأنواع الأكبر من الحيوانات المهاجرة مثل الحيوانات البرية والحمار الوحشي والغزال تم القضاء عليها، وذلك بعد أبحاث العلماء لمدة 40 عاما.

ورغم كونها واحدة من أكثر النظم الإيكولوجية حماية على الأرض فإن تدفق الناس والماشية حول كل من سيرينغيتي وماساي مارا كان له تأثير ضار على النباتات والحيوانات البرية والتربة.

إقرا ايضًا: 

سلطات الحياة البرية الماليزية تحقق في نفوق أفيال مهددة بالانقراض

ووجدت الدراسة أن ذلك حدث بطريقتين رئيسيتين، أولا أن المناطق المحمية أو "المناطق المعزولة" حيث تتم تربية مزيد من الماشية، تترك أعشابا ذات جودة أقل إلى الحيوانات البرية والحمار الوحشي والغزال لتأكلها.

ثانيا: قلل وجود الناس وحيوانات المزرعة من وتيرة الحرائق الطبيعية، والتي بدورها تؤثر على تنوع النباتات، وتغيير فرص الرعي للحياة البرية في المناطق المحمية الأساسية.

ونشر الباحثون نتائجهم في مجلة Science العلمية، وقالوا إن الآثار كانت متتالية في السلسلة الغذائية، إذ أجبرت الحيوانات على تناول أعشاب أقل جودة، وبالتالي تم تغيير التفاعلات المفيدة بين النباتات والكائنات الحية الدقيقة التي تمكن النظام البيئي من الازدهار. 

وقال الدكتور ميشيل فيلدهوس، رئيس الدراسة، منجامعة خرونينغن في هولندا: "هناك حاجة ملحة إلى إعادة التفكير في كيفية إدارة حدود المناطق المحمية لتكون قادرة على حفظ التنوع البيولوجي"، وأضاف أن "مستقبل أكثر المناطق المحمية شهرة في العالم تعتمد على السكان المحيطين بها".

وحذّر فريقه من أن الآثار قد تجعل النظام البيئي أقل قدرة على مواجهة الصدمات المستقبلية مثل الجفاف أو تغير المناخ، وأوصوا أيضا بالنظر في استراتيجيات بديلة للحفاظ على التعايش وسبل عيش السكان المحليين مع الحياة البرية والمناظر الطبيعية المحيطة بالمناطق المحمية.

وقال عضو آخر في فريق الدراسة، الدكتورة كيت بار من جامعة ليفربول: "تظهر نتائجنا أنه لا يمكننا الاعتماد على المدى الهائل للمناطق المحمية للحفاظ على التنوع البيولوجي - الآثار البشرية منتشرة وتهدد حتى احتياطياتنا من المحميات الأكثر شهرة".

وأضاف الدكتور سيمون مدوما، مدير معهد بحوث الحياة البرية التابع إلى الحكومة التنزانية: "تأتي هذه النتائج في الوقت المناسب، حيث تتخذ الحكومة التنزانية الآن خطوات مهمة لمعالجة قضايا انتهاك المحميات على المستوى الوطني. وتقدم هذه الأبحاث دليلا علميا مهما على العواقب البعيدة المدى للضغط الإنساني المتزايد على نظام سيرينغيتي مارا البيئي، وهي المعلومات التي يحتاجها الآن صناع السياسة حول العالم على نحو عاجل لإنقاذ ما الحياة البرية".

قد يهمك أيضًا: 

سلطات الحياة البرية الماليزية تحقق في نفوق أفيال مهددة بالانقراض

باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر "الاختفاء التام"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانفجار السكاني تقضي على الحياة البرية في غابات السافانا الأفريقية الانفجار السكاني تقضي على الحياة البرية في غابات السافانا الأفريقية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates