بكين ـ مازن الأسدي
كشف البروفيسور يوها كينغ، أستاذ علوم الجغرافيا والمياه في الأكاديمية الصينية للعلوم، مدى صلاحية المياه المالحة في الزراعة، مؤكدًا أهمية استخدام الأبحاث التي تتعلق بالري بالتنقيط والمعتمدة على استخدام المياه المالحة، للحفاظ على المياه العذبة واستخدامها في أغراض أخرى، غير الزراعة، بحسب ما نقله موقع "بوابة الأهرام" المصري، موضحًا خلال جلسة "إعادة استخدام موارد المياه غير التقليدية في ظل الندرة المائية"، والتي تعقد في إطار فعاليات أسبوع القاهرة الثاني للمياه، خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٤ أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أنه يتم الاعتماد في منظومة الري بالتنقيط باستخدام المياه المالحة على الأبحاث الميدانية، حيث تم في الصين تأسيس ٢٠ محطة لجمع البيانات، لافتا إلى وجود ٦ محطات تعمل بالري بالتنقيط بالمياه المالحة.
وقال الخبير الصيني "إن هناك نقصا شديدا في المياه العذبة، مما يحتم استخدام المياه المالحة في الزراعة"، مشيرا إلى استخدام ٦ مليارات متر مكعب في سهول الصين فقط.
وشدد كينغ على ضرورة حسن الاستغلال للمياه المالحة وعدم إهدارها، حيث أثبتت فعاليتها عند استخدامها في بعض المحاصيل الزراعية، بطريقة تطبيق معينة تعتمدها الأبحاث.
وأوضح أن "الزراعة أكبر قطاع مستهلك للمياه، وبالنظر إلى تطبيق منظومة الري بالمياه المالحة، فهناك تأثيرات تحدث على التربة ومدى مناسبتها للزراعة، فعندما تزداد الملوحة في التربة ينتج عن ذلك سلوك معين للنبات لصعوبة امتصاص الجذر للمياه، مما يستوجب الري بطرق محددة لتلافي ذلك".
وأشار إلى أنه "كلما كانت التكنولوجيا مناسبة للتشغيل كلما كانت أفضل في تلافي بعض المشاكل للنبات".
قد يهمك أيضًا:
"الحيتان القاتلة" العدو الوحيد لأسماك القرش الفتّاكة
أرسل تعليقك