محاولات لإنقاذ منشأة هالي السادس من الانجراف بتركيب زلاجة
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في ظلام دامس ودرجات حرارة شديدة الانخفاض

محاولات لإنقاذ منشأة "هالي" السادس من الانجراف بتركيب زلاجة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محاولات لإنقاذ منشأة "هالي" السادس من الانجراف بتركيب زلاجة

منشأة "هالي السادس" تواجه خطر السقوط من على المنحدر، ولكن العلماء فكروا في وضعها على زلاجات
لندن ـ كاتيا حداد

يعاني الباحثون وضعا صعبا في قاعدة القارة القطبية الجنوبية، حيث يكافحون للبقاء على قيد الحياة في درجات حرارة منخفضة تصل إلى55  درجة مئوية (67 درجة فهرنهايت)، فيما ينتظرون الخروج من الظلام الدائم لمدة 24 ساعة في فصل الشتاء.ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الطبيعة هناك قاسية حتى لإمكان الإقامة، حيث تم هجرة 5 منشآت "هالي" للإقامة، إذ غمرها الجليد أو دفنت تحته أو سقطت من على المنحدر. ومركبات "هالي السادس" في خطر حاليا على السقوط من المنحدرات، إلا أن الخبراء دبروا خطة تتماشى مع طبيعة المنطقة القطبية للحفاظ عليها، بأن يكون ملحق بها لوح "تزلج" لضمان وصولها إلي بر الأمان.

محاولات لإنقاذ منشأة هالي السادس من الانجراف بتركيب زلاجة

وتم بناء محطة الأبحاث "هالي"، التي تشبه اليرقة بسبب شكلها، على الجرف الجليدي العائمة في بحر ويديل، في الركن الشمالي الغربي من القارة القطبية الجنوبية. و هذه المحطة تسمح للعلماء بالعيش والعمل في القاعدة حتى يتمكنوا من دراسة المشاكل العالمية الملحة من تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر، وصولا إلي الفضاء وثقب الأوزون.

ويعد "هالي" السادس، أول "منشأة بحثية لإعادة تحديد المواقع،" وهذا يعني أن لديها فرصة للهروب من مصير بائس تعرض له سابقاتها، التي بدأت في استضافة العلماء قبل 60 عاما.

وتستقر القاعدة حاليا على 427 قدم (130 متر) من الجليد، ولكنه ينهار مع تزايد معدل الشقوق لعدة أمتار قليلة يوميا، مما يزيد فرصة سقوطها بعد انهيار الجليد. كما أن المنشأة تستقبل طبقة من الثلوج بسمك بعض 6,6 قدم تتراكم كل عام، والتي من الممكن أن تدفنها مع مرور الوقت.

وقال مدير عمليات مسح القطب الجنوبي البريطاني (باس) تيم ستروكنغ، إن "الشقوق طبيعية، جزء من الطبيعة، لذلك نحن نراقبها منذ عامين، ولاحظنا العام الماضي بداية زيادة الشقوق".

ووفقا للصحيفة، فإن فريق (باس) يعتزم لتزلج القاعدة لتحقيق عنصر الأمان وللهروب من التصدع المتزايد. وتتكون القاعدة من عدد الوحدات متصلة، بما في ذلك المعيشة والنوم ومعمل للأبحاث، و تجثم على ساقين من الزحافات المرفقة.

وخلال هذا الصيف في القطب الجنوبي، عندما يكون النهار 24 ساعة، سينقل العلماء لأول مرة القاعدة لتكون آمنة. وسيتم فصل هذه الوحدات بحيث يمكن سحب كل منها بجرار كبيرة بزلاجات.

وحاليا هناك صدع على بعد4,3 ميل (7 كيلو) من القاعدة، ولكن هو في طريقه للانتشار، و هذا يعني أن القاعدة ستكون قادرة على التزلج حول نفسها، ولمزيد من الأمان على رقعة كبيرة من الغطاء الجليدي.

بينما تتساءل لماذا المحطة لا يمكن أن يتم نقلها إلى مكان أكثر استقرارا، فإن الموقع الحالي يسمح للعلماء من رؤية ثقب الأوزون وأخذ القياسات على المدى الطويل. ووفقا لستروكينغ، فإن "هذا المكان حيث الفضاء السحيق يلتقي الأرض".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات لإنقاذ منشأة هالي السادس من الانجراف بتركيب زلاجة محاولات لإنقاذ منشأة هالي السادس من الانجراف بتركيب زلاجة



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates