أبوظبي – صوت الإمارات
أكد رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حريصة على تطوير قطاع النفط والغاز، للحفاظ على دورها مورداً عالمياً موثوقاً للطاقة.
وكان الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، افتتح في مركز أبوظبي للمعارض الاثنين، أعمال الدورة 19 لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2016"، تحت شعار "استراتيجيات المشهد الجديد في قطاع الطاقة".
ويشارك في الحدث 2000 جهة عارضة و25 جناحاً وطنياً من أنحاء العالم، فضلاً عن 8500 موفد، كما يتحدث في برنامج المؤتمر المصاحب له 700 خبير. وينتظر أن يستقبل "أديبك" أكثر من 100 ألف زائر متخصص من 125 بلداً، ضمن مساحة تبلغ 130 ألف متر مربع.
وأكد مسؤولون في قطاع الطاقة أهمية توظيف البحث والابتكار والتقنيات الحديثة في تطبيق الإدارة المثلى على تكاليف الاستكشاف والاستخراج لكل برميل نفط يتم إنتاجه، لافتين إلى أن النجاح في مرحلة تقلب أسعار النفط سيكون حليف الشركات التي تركز على تعزيز الكفاءة التشغيلية.
وأوضحوا إن السوق بحاجة إلى استثمارات بقيمة 10 تريليونات دولار حتى عام 2040، في وقت سيصل عدد سكان العالم بحلول ذلك العام إلى تسعة مليارات نسمة، ما يؤسس لطلب هائل على الطاقة.
وتحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، افتتح سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، الدورة الـ19 لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2016"، تحت شعار "استراتيجيات المشهد الجديد في قطاع الطاقة".
وذكر الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، إن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حريصة على تطوير قطاع النفط والغاز، للحفاظ على دورها مورداً عالمياً موثوقاً للطاقة، مؤكداً أهمية استمرار وتواصل مسيرة التطور والإنجازات في هذا القطاع الحيوي، باعتباره محوراً أساسياً في دعم مسيرة التقدم والازدهار، ورافداً رئيساً للاقتصاد الوطني.
وأضاف أن قطاع النفط والغاز يشهد نمواً نوعياً، بفضل الدعم والمتابعة المستمرة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيداً بالنهضة والتطور اللذين تحققهما القطاعات الحيوية كافة في دولة الإمارات، بما يعزز مكانة ودور الدولة على الصعد كافة، لاسيما على صعيد قطاع صناعة النفط والغاز.
وشدد على أهمية الاستفادة من هذه التجمعات والفعاليات العالمية في عرض التطور الكبير الذي يشهده قطاع النفط والغاز في أبوظبي، والتعرف إلى التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في هذا القطاع، لمواكبة المستجدات والجوانب الخاصة بمستقبل هذه الصناعة، إضافة إلى الاستفادة من خبرات وقدرات الدول والشركات المشاركة، منوهاً بأهمية التعاون وتكاتف الجهود كافة، لإبراز هذا الحدث المهم بما يليق بمكانة وسمعة إمارة أبوظبي، للمساهمة في الجهود التي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة
أرسل تعليقك