دراسة حديثة تكشف أنّ الضوضاء تحرم الخفافيش من العثور على فرائسها لتداخلها مع أنظمة السونار
آخر تحديث 15:48:34 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وجدوا أنها مدمرة للعديد من أنواع الحيوانات

دراسة حديثة تكشف أنّ الضوضاء تحرم الخفافيش من العثور على فرائسها لتداخلها مع أنظمة السونار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة حديثة تكشف أنّ الضوضاء تحرم الخفافيش من العثور على فرائسها لتداخلها مع أنظمة السونار

تأثير ضوضاء الإنسان تتجاوز البشر لتصل إلى الحيوانات.
واشنطن - صوت الامارات

يعرف أن صخب الإنسان قد يكون له تأثير سلبي على بعض الحيوانات، لكن دراسة جديدة نشرت نتائجها الأربعاء، أظهرت أن الضوضاء التي يتسبب فيها الناس يجب أن تعامل على أنها "ملوث عالمي كبير".

وقال علماء من جامعة "كوينز" في بلفاست في الدراسة التي نشرتها "بايولوجي ليترز": "وجدنا أن الضوضاء تؤثر على العديد من أنواع البرمائيات والمفصليات والطيور والأسماك والثدييات والرخويات والزواحف".

وتنتشر الضوضاء البشرية في كل مكان في الطبيعة، من السيارات والصناعة الكثيفة إلى الطائرات التي تحلق في السماء والسفن العابرة للمحيطات التي يعتقد أن مراوحها تتداخل مع اتصالات السونار الحوتية، مما يؤدي إلى التشويش عليها وجعلها تضل طريقها وتجنح إلى الشاطئ بأعداد كبيرة.

وقال المحلل هانزيورغ كونك وروفن شميدت إن القضية هي "أن غالبية الأنواع تتأثر بالضوضاء وليس بعضها فقط".

وأضاف كونك لوكالة فرانس برس: "الاكتشاف المثير للاهتمام هو أن الأنواع المشمولة تتراوح بين الحشرات الصغيرة والثدييات البحرية الكبيرة. لم نكن نتوقع إيجاد تأثير للضوضاء على كل الأنواع الحيوانية".

وأشارت الدراسة إلى أن استجابة الحيوان للضوضاء الناتجة عن النشاط البشري ليست مباشرة بالضرورة، ولا يمكن وصفها بسهولة بأنها إيجابية أو سلبية.


فعلى سبيل المثال، تبين أن هذه الضوضاء تتداخل مع أنظمة السونار التي تستخدمها الخفافيش للعثور على فرائسها من الحشرات، مما يصعب على هذه الثدييات الطائرة التقاطها.

لكن قد يكون هذا خبرا جيدا بالنسبة إلى الحشرات التي "قد تستفيد مباشرة من الضوضاء البشرية" للنفاذ من بين فكوك الخفافيش. وقد حذر كونك من أن الصورة الكبيرة تمثل اضطرابا خطيرا للبيئة.

وكتب المحللان أنه يجب البحث في التلوث السمعي وتأثيره على الحيوانات في سياق النظام البيئي، خصوصا عند النظر في جهود الحفظ. ولفتا إلى أنه "يجب اعتبار الضوضاء شكلا خطيرا من أشكال التغير البيئي ومسببا للتلوث لأنه يؤثر على كل الأنواع المائية والبرية".

وقد يهمك أيضًا:

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أنّ الضوضاء تحرم الخفافيش من العثور على فرائسها لتداخلها مع أنظمة السونار دراسة حديثة تكشف أنّ الضوضاء تحرم الخفافيش من العثور على فرائسها لتداخلها مع أنظمة السونار



GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates