دراسة تؤكّد أنّ التكاثر المبكر للطيور يعرّضها للموت جوعًا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كونها لا تتناسب مع وتيرة التغير المناخي

دراسة تؤكّد أنّ التكاثر المبكر للطيور يعرّضها للموت جوعًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تؤكّد أنّ التكاثر المبكر للطيور يعرّضها للموت جوعًا

الطيور تتعرض لفقدان الكتاكيت
برلين _صوت الامارات

كشفت دراسة مشتركة لمعهد «ماكس بلانك لسلوك الحيوان» بألمانيا وجامعة «كورنيل» الأميركية، عن عواقب وخيمة على الطيور التي تضطر إلى تغيير مراحل دورة الحياة لتتناسب مع وتيرة تغير المناخ، حيث تميل إلى التكاثر في وقت مبكر مع بداية الربيع، لتواجه الكتاكيت التي تفقس مخاطر متزايدة من سوء الأحوال الجوية ونقص الغذاء بما يؤدي إلى احتمالات نفوقها، ويعرّضها لخطر الموت جوعاً.وفحص الباحثون خلال دراسة نشرت أول من أمس في دورية «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم» عقوداً من البيانات المتعلقة بالطقس وتوافر الغذاء والتكاثر في طيور «السنونو»، ليجدوا أن توقيت وقت التكاثر وزمن توافر الطعام أصبح يسلط الضوء على التعقيد الكامن وراء كيفية استجابة الكائنات الحية لتغير المناخ.

اقرأ أيضا:

علماء جغرافيا النباتات يتوقعون تغير المناخ في القطب الشمالي

وفي السنوات الأخيرة، أثارت الدراسات مخاوف بشأن ما إذا كانت الطيور تستطيع التكيف أو «مواكبة» تغير المناخ أم لا، وتم التركيز بشكل خاص على علم الفينولوجيا (توقيت أحداث دورة الحياة مثل التكاثر والهجرة)؛ وأهمية تعديل ذلك لتتبع ارتفاع درجات الحرارة والقدوم المبكر للربيع.وخلال الدراسة الجديدة، درس الباحثون بيانات طويلة المدى عن طائر «السنونو»، شملت تكاثر الطائر (أكثر من 30 عامًا)، وفرة الحشرات اليومية الطائرة اللازمة لغذائه (أكثر من 25 عاماً) والطقس (أكثر من 100 عام). ووجد الباحثون في الدراسة الجديدة، أن طيور «السنونو» كانت تتقدم في التكاثر لمدة ثلاثة أيام كل عقد على مدار الثلاثين عاماً الماضية، وكان النسل الذي تفقس في وقت مبكر، أكثر عرضة لخطر التعرّض للطقس العاصف؛ مما قلل بدوره من توافر الحشرات الطائرة التي يعتمدون عليها في الغذاء.

ويقول ريان شيبلي، زميل ما بعد الدكتوراه بمعهد «ماكس بلانك» في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمعهد بالتزامن مع نشر الدراسة «تثير نتائجنا احتمال أن تكون الحيوانات التي تعتمد على الموارد الغذائية التي يمكن أن تتغير وفرتها بسرعة بسبب الطقس معرضة بشكل خاص لخطر تغير المناخ».وتؤكد مارين فيتوسك، من قسم علم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة كورنيل والباحثة المشاركة بالدراسة، على أهمية مثل هذه الدراسات طويلة المدى لفهم كيف ولماذا تتأثر الأنواع بتغير المناخ، ويمكنها أيضاً تقديم رؤى قيّمة حول كيفية عمل الكائنات الحية، والتفاعل في الشبكات البيئية المعقدة.

قد يهمك أيضا:

أغنى رجل في العالم يخصّص 10 مليارات دولار لمكافحة تغير المناخ

باحثين يكتشفون سر التكاثر للنحل دون ممارسات جنسية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ التكاثر المبكر للطيور يعرّضها للموت جوعًا دراسة تؤكّد أنّ التكاثر المبكر للطيور يعرّضها للموت جوعًا



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل

GMT 23:14 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الكرواتي شتيماتش يتولى تدريب المنتخب الهندي

GMT 14:14 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

البيئة المحفزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates