الشارقة – صوت الإمارات
كرّمت هيئة كهرباء ومياه الشارقة وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي؛ لاختياره الشخصية المتميزة عن شهر يوليو، الذي أطلقت عليه الهيئة شهر الترشيد؛ تقديراً لجهوده المتميزة في دعم مبادرة "ساعة الترشيد" التي أطلقتها الهيئة بتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتقديراً لجهوده في مجال الحفاظ على البيئة والحد من الاحتباس الحراري، وتحقيق التنمية المستدامة، ونشر الوعي بأهمية الاستخدام الأمثل للطاقة والمياه.
وأشاد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي بالمبادرات التي تطلقها الهيئة في مجال التوعية بالحفاظ على البيئة وتخفيض نسبة الاستهلاك، مشيداً بالتطور الذي تشهده الهيئة والذي يمثل نقلة نوعية في الخدمات التي تقدمها للمشتركين. وثمّن التعاون المستمر بين الوزارة والهيئة، ما سيسهم في إعداد دراسات متخصصة ونظم لتطوير مشروعات تحافظ على البيئة وتحد من الانبعاثات الكربونية، وإعداد التشريعات والقوانين التي تحافظ على حقوق الأجيال المقبلة في الموارد الحيوية.
وأثنى وزير التغير المناخي والبيئة على جهود الهيئة في مجال إعداد حملات التوعية بأهمية الاستخدام الأمثل للطاقة والمياه، خصوصاً "ساعة الترشيد"، ووثيقة الشارقة مدينة الترشيد وما تضمنته من أهداف واستراتيجيات ومبادئ وضعتها الهيئة بهدف تحقيق التنمية المستدامة بمستويات عالمية، معتمدة على استراتيجية واضحة وأفكار مبتكرة لتحقيق التميز والريادة.
وأشار إلى أهمية تضافر الجهود وتطوير الآليات والبرامج المختلفة التي ترتقي بأداء العمل، وتحقيق الإنجازات التي تسهم في ترجمة "رؤية الإمارات 2021" الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دورها الريادي على مستوى العالم.
وأوضح أن الطاقة والمياه تعدان ركيزة أساسية لتحقيق الإنجازات والتطور في شتى المجالات؛ لذلك لابد من الاستخدام الأمثل لهذه الموارد الحيوية، وتحمّل المسؤولية للحفاظ على حقوق الأجيال المقبلة في هذه الموارد، مؤكداً اعتزازه بتكريم هيئة كهرباء ومياه الشارقة له واختياره الشخصية المتميزة عن شهر الترشيد.
وذكر رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة الدكتور المهندس راشد الليم، إن دعم وزير التغير المناخي والبيئة وعدد من الوزراء ورؤساء ومديري الجهات الحكومية والخاصة ورموز المجتمع على مستوى الدولة لمبادرة "ساعة الترشيد"، وتوقيعهم على وثيقة الترشيد، أسهما في نشر المبادرة وتحقيق أهدافها، والتعريف بآليات تنفيذها.
وأشار إلى الدور الفعّال لوزير التغير المناخي والبيئة في إعداد التشريعات والاستراتيجيات، وتبني استراتيجيات ترشيد الاستهلاك في مناطق الدولة كافة، وحرصه على التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة المعنية بخفض الانبعاثات الكربونية، وتطبيق أفضل وسائل وسلوكيات الترشيد، وتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع وتقدمه الحضاري.
أرسل تعليقك