دراسة حديثة تؤكد أن الشمبانزي كبير السنّ يمكن أن يُصاب بـألزهايمر
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الاكتشاف يُساعد في إنتاج أدوية لعلاج المرض لدى البشر

دراسة حديثة تؤكد أن الشمبانزي كبير السنّ يمكن أن يُصاب بـألزهايمر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة حديثة تؤكد أن الشمبانزي كبير السنّ يمكن أن يُصاب بـألزهايمر

ظهور علامات مرض الزهايمر في الشمبانزي للمرة الأولى
واشنطن - عادل سلامة

كشف مجموعة من الباحثين في دراسة حديثة وجود علامات لمرض ألزهايمر في أدمغة الشمبانزي للمرة الأولى. ويقول الباحثون أنه من غير الواضح ما إذا كانت "الصفائح والتكتلات" المميزة التي وجدوها تُسبب الخرف في الحيوانات. ويقول الفريق إن علامات الزهايمر كانت أكثر وضوحًا في الشمبانزي الأكبر سنًا، كما هو الحال في البشر، وأن نتائجها يمكن أن تساعد في تطوير أدوية جديدة للمرض. وكانت علاجات مرض الزهايمر في السابق صعبة في عملية البحث لأن الأنواع الأخرى يبدو أنها لا تُطور هذه الصفائح والتكتلات.

ويتراكم بروتين يسمى بيتا أميلويد لتشكيل صفائح لزجة بين خلايا الدماغ، في أدمغة الأشخاص الذين يُعانون من مرض الزهايمر. وهذه الصفائح تسبب تغييرات في بروتين آخر يسمى تاو، مما يتسبب في تشكيل التكتلات. وتمنع هذه الصفائح والتكتلات مسارات الخلايا العصبية في الدماغ، مما تسبب فقدان الذاكرة وصعوبات في التفكير. وكانت المرة الوحيدة التي شوهدت فيها هذه الخصائص في حيوان آخر في الشمپانزي البالغ من العمر 41 عامًا في عام 2008، ولكن يعتقد أن هذه كانت ناجمة عن سكتة الدماغية.

وقد رصد الباحثون الآن في جامعة شمال شرق ولاية أوهايو الطبية الصفائح والتكتلات في عدد من الشمبانزي الأكبر سنًا. ودرس الفريق 20 من عقول الشمبانزي الأكبر سنًا، والذين تتراوح أعمارهم بين 37 و 62 عامًا، وينظرون إلى أربعة مناطق من القشرة المخية الحديثة في قردة الشمبانزي، مناطق الدماغ الأكثر شيوعا من مرض الزهايمر. ووجد الفريق علامات على كل من صفائح بيتا-اميلويد ومناورات تاو في مرحلة مبكرة في 12 من الشمپانزي الين خضعوا للدراسة.

ووجد الباحثون أن الصفائح والتكتلات كانت أكثر وضوحًا في الشمبانزي الأكبر سنًا. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت هذه اللويحات والتكتلات تسبب نفس النوع من تدمر خلايا الدماغ في الشمبانزي كما تفعل في البشر، وفقا للباحثين. وقالت الدكتور راغانتي أنه حتى الآن لم يظهر أي شمپانزي علامات الخرف مثل الزهايمر. وقالت: "إننا حذرون من القول إنهم لا يحصلون على هذا النوع من الانخفاض المدمر، ولكننا لم نر ذلك حتى الآن". وتضيف الدراسة إلى مجموعة متزايدة من البحوث التي تشير إلى وجود صفائح كلاسيكية وتشابكات للزهايمر قد تكون من المنتجات الثانوية، بدلا من الأسباب، لهذا المرض.

ويقول الدكتور غاري كينيدي، مدير قسم الطب النفسي في كلية طب ألبرت آينشتاين في نيويورك: "إنَّ هذه القردة الكبيرة تثبت الحالة ولكن ليس ذلك هو الانخفاض الهائل الذي يتسبب في الخرف، والذي قد يعزز هذا المفهوم". وقالت الدكتور راغانتي إن الدماغ البشري قد يكون فريدًا من نوعه في التدهور المعرفي الذي يصاحب تكون هذه الصفائح والتكتلات. وأضافت: "إذا كنا نستطيع تحديد تلك الاختلافات بين الدماغ البشري وقرد الشمبانزي فإننا قد نكون قادرين على تحديد ما هو التوسط في الاختلاف بينهم، مما قيد يكون مفيدًا في التوصل لعلاج فعال".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن الشمبانزي كبير السنّ يمكن أن يُصاب بـألزهايمر دراسة حديثة تؤكد أن الشمبانزي كبير السنّ يمكن أن يُصاب بـألزهايمر



GMT 15:19 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:16 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ولادة "زونكي" نادر جدا في إنجلترا بعد أعوام من المحاولات

GMT 13:59 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يطورون سفينة تهدف إلى تنظيف المحيطات من النفايات

GMT 19:40 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

التوصُّل إلى نظام غذائي خيالي يُمكنه أن يُنقذ كوكب الأرض

GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates