محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وضح أن الورد هدية القلوب والتعبير عن المشاعر من حيث نوعه ولونه

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

سوق الازهار في الاردن
عمَّان _ ايمان يوسف

في سوق "بورصة الزهور" في العاصمة الاردنية عمَّان، حيث تختلف الأنواع والألوان، وتتجاذب الروائح المعبقة في المكان، يتعامل العمال مع الزهور برقة متناهية خوفًا عليها من عليها من الانكسار او الذبول، فهي موجودة في بيئة تشبه بيئتها الطبيعية .

ويعتبر سوق "بورصة الزهور" أو سوق الازهار بالجملة الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الاوسط بحسب المزارع المهندس محمد العواملة الذي أوضح أنه أنشئ عام 1988 بمبادرة من "11" منتجًا من القطاع الخاص. وكان الانتاج لا يتجاوز من 7 الى 8 أصناف رئيسية فقط تزرع في الاردن من الزهور مثل الورد الجوري الليليوم القرنفل والجلاديو وزنبق طرابلسي والخضارات المشكلة وغيرها. واشار العواملة الى أنه كان اول سوق وقد أنشئ في منطقة "أم السماق" ثم دوار الداخلية. وبحسب التنظييم المحلي في الاردن يعتبر انشاء اي سوق تابع تنظيمًا لأمانة عمَّان الذي ينص جزء من عملها على انشاء الأسواق المتخصصة.

وعن فكرة السوق يقول العواملة انه في عام 1983 فكرت مجموعة من المهندسين الزراعيين وشريحة من المثقفين زراعيًا وفكريا والذين كانوا ينتجون ازهار القطف ان يقوموابإنشاء سوق لمنتجاتهم. وانبثقت الفكرة بانتاج سوق جملة للأزهار ليكون مكانا مشتركًا يلتقي فيه العرض مع الطلب.

وأوضح العواملة في حديثه مع "صوت الإمارات"، ان أهمية الازهار عام 1988 كانت محدودة، موضحا ان الاردن في ذلك الوقت كان يستورد 20 الف زهرة اسبوعيا. اما الان فيتم استهلاك مليون زهرة أسبوعيا . وأضاف: أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار والورد، لافتا الى ان الاستهلاك في ازدياد بسبب وجود مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات والاحتكاك بين الثقافات المختلفة الذي يولد انماطًا استهلاكية جديدة، معتبرا ان مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في تسويق الازهار.

وعن الزبائن الذين يقصدون سوق الزهور أوضح، انهم من محلات تبيع الزهور ومن الفنادق والسفارات وبائعي الزهور على الاشارات المرورية والمواطنيين العاديين وجمعيات اكاديمية اضافة الى المتخصصين بحفلات الاعراس واعياد الميلاد والمناسبات المختلفة . واعتبر العواملة ان هناك حالة من الركود تصيب بيع الازهار في الشتاء بسسب الامطار والثلوج لافتًا الى ان اسعار الازهار ترتفع في المواسم كعيد الحب وعيد الام .

ويعتبر العواملة ان الورد بطبعة حنون، لافتا الى ان بعض الناس يسيئون استخدامه، فالورد لغة من حيث نوعه ولونه، فمثلا الازهار الصفراء يتم تبادلها في المناسبات الحزينة او الورد الجوري فهو لغة الحب الرئيسية، الورد الابيض والزهري يؤخذ للمرضى في المستشفيات واللون الليلكي يعني الكراهية.

ويشدد العواملة على ان موسم انتاج الورد الجوري في الاردن يكون بين شهر آذار/مارس وشهر كنون الأول/ديسمبر، بينما باقي اشهر السنة يكون هناك استيراد للورد الجوري، لافتا الى وجود نحو 100 مزرعة في الاردن تنتج الورد الجوري. وأعلن ان بائعي الزهور على الاشارات خلقوا شريحة اجتماعية جديدة في الاردن تشتري الزهور، كما اوجدوا ثقافة شراء الزهور بين الناس وذلك لتوفرها امام المستهلك وسعرها في متناول الجميع.

ويرى التاجر عمر العزام ان الورد في البورصة يجب ان يحفظ بدرجة حرارة منخفضة وفي مياه نظيفة معقمة للحفاظ على الورد لمدة اطول والمحافظة على نضارته. وشدد على الية التعامل مع الزهور وضرورة تأهيل العاملين مع الورد، لافتا الى ان الورد هو هدية القلوب والتعبير عن المشاعر لاي شخص.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار



GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
 صوت الإمارات - الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates