انتعاش الحياة البحرية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دراسة دُشّنت للتحقيق في تقارير عن "القرش" التي تفتقد " الظهرية الثانية"

انتعاش الحياة البحرية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انتعاش الحياة البحرية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي

الحياة البحرية
واشنطن ـ رولا عيسى

يمتلك موقع "بيكيني أتول"، في المحيط الهادئ حيث نفّذت الولايات المتحدة تجارب نووية قبل أكثر من 70 عاما، حاليًا، نظامًا بيئيًا وفيرًا بالحياة النباتية والحيوانية، وبيّن العلماء أن الشعاب المرجانية الكبيرة مثل السيارات تعج بأسماك مثل النهاش والقرش والتونة، ويقال إن السرطانات تستضيف جوز الهند المليئة بمياه جوفية مشعّة.

وظهر عمل الباحثين، في المحيط الهادئ الكبير، في مسلسل تلفزيوني، وركّزت الدراسة على الغوص في حفرة نتجت عن قنبلة هيدروجينية، للتحقيق في تقارير عن أسماك القرش التي تفتقد الزعنفة الظهرية الثانية.

ودرس أستاذ العلوم البحرية في جامعة ستانفورد وفريقه، ستيف بالومبي، آثار التسمّم الإشعاعي على الحياة البحرية، وأعلن أن النباتات والحيوانات "مرنة بشكل ملحوظ" في جزيرة ميكرونيزيا، التي تقع في منتصف الطريق بين هاواي وأستراليا، وبيّن أنّ جمهرات الأسماك تزدهر لأنها تركت وحدها - "بطريقة غريبة يحميها تاريخ هذا المكان، إنها بيئة رائعة وغريبة جدا".

ويبدو أن المرجان موجود بوفرة دون أن يصاب بأذى من مستويات الإشعاعات العالية، ويقوم فريق بحثي بالتحقيق في كيفية تمكن مستعمرات المرجان من البقاء على قيد الحياة - بل وتزدهر - من خلال تسلسل الحمض النووي، فضلا عن حساب معدلات الطفرات وأنماطها، وقد تساعد الدراسة أيضا على زيادة تطوير الدراسات في الأمراض في البشر، وقال بالومبي إنّ "التاريخ الرهيب لجزيرة بيكيني أتول هو وضع مثير للسخرية للبحث قد يساعد الناس على العيش لفترة أطول، من خلال فهم الكيفية التي يمكن بها للشعاب المرجانية أن تعيد حفر حفرة القنابل المليئة بالإشعاع، ربما يمكننا اكتشاف شيء جديد عن إبقاء الحمض النووي سليما".

وعلى الرغم من أن العالم الطبيعي يزدهر، لا تزال المنطقة تعتبر خطرة على البشر، وذكر تقرير إلى الأمم المتحدة أن هناك "تلوثا بيئيا لا رجعة فيه"، وفي توهج غريب، قال تيموثي يورجنسن مؤلف القصص عن السكان المحليين الذين يعيشون على الجزر المجاورة التي لديها جرعات إشعاعية عالية، إن السكان كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الدم وسرطان الغدة الدرقية، ويذكر أن التفجير في قلعة برافو في السلسلة الثانية من الاختبارات خلال عام 1954 كان 1100 مرة أكبر من القنبلة الذرية التي أسقطت على هيروشيما.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتعاش الحياة البحرية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي انتعاش الحياة البحرية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي



GMT 15:19 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:16 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ولادة "زونكي" نادر جدا في إنجلترا بعد أعوام من المحاولات

GMT 13:59 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يطورون سفينة تهدف إلى تنظيف المحيطات من النفايات

GMT 19:40 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

التوصُّل إلى نظام غذائي خيالي يُمكنه أن يُنقذ كوكب الأرض

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates