بلديـة إمـارة دبـي تطلـق سياسـة مؤسسيـة للتعامـل مـع التغيّر المناخـي
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بهدف دعم تحوّل الإمارة إلى اقتصاد أخضر منخفض الكربون

بلديـة إمـارة دبـي تطلـق سياسـة مؤسسيـة للتعامـل مـع التغيّر المناخـي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بلديـة إمـارة دبـي تطلـق سياسـة مؤسسيـة للتعامـل مـع التغيّر المناخـي

بلديـة إمـارة دبـي تطلـق سياسـة مؤسسيـة للتعامـل مـع التغيّر المناخـي
دبي – صوت الإمارات

أطلقت بلدية دبي السياسة المؤسسية للتعامل مع التغيّر المناخي، في إطار السعي إلى دعم أهداف وتوجهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،  ورؤيته في تحقيق تنمية خضراء مستدامة لإمارة دبي، وكذلك تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للبلدية.
وأفاد مدير عام بلدية دبي، المهندس حسين ناصر لوتاه، بأن "إطلاق سياسة بلدية دبي للتغيّر المناخي على المستوى المؤسسي، يعدّ امتداداً لمسيرة المبادرات والمشروعات التي تقوم بها الإمارة، للتصدي والتكيف مع تداعيات تلك الظاهرة، ودعماً لعملية تحوّل إمارة دبي إلى اقتصاد أخضر منخفض الكربون".
وأوضح أنه "تم رسم الخطوط الرئيسة لكيفية التعامل مع ظاهرة التغيّر المناخي بشقيها: الحدّ من الانبعاثات (التخفيف)، والتكيف مع الآثار التي تنجم عن التغيّرات المناخية، وذلك في ما يختص بكل عمليات وأنشطة وخدمات البلدية على مستوى الإمارة".
ولفت إلى أن "إطلاق هذه السياسة يأتي بالتزامن مع تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات، مثل مبادرة( يوم بلا مركبات)، مشروع (الكربون الأزرق)، مشروعات (حماية الشواطئ)، وتحويل النفايات إلى طاقة، واستخلاص غاز الميثان من مكبات النفايات".
وأضاف لوتاه أن "الهدف من إطلاق سياسة التغيّر المناخي، خلق إطار عمل في التعامل مع ظاهرة التغيّر المناخي، وتحديداً للتوجهات وللأهداف الاستراتيجية التي تنتهجها الدائرة في التعامل مع تلك القضية، وتبني أفضل الممارسات العالمية المطبقة في العديد من الشركات الكبرى، مثل شركة (إنتل)، وشركة (كوكاكولا)، التي تمتلك سياسات مؤسسية مماثلة، مهدت الطريق لتنفيذ العديد من برامج ومبادرات التخفيف والتكيف".
وذكر أن "من أهداف السياسة أيضاً إيجاد نوع من التعاون والشراكة بين القطاع الحكومي والجهات الأكاديمية والبحثية، للاستفادة من الدراسات والأبحاث ذات الصلة وتوظيفها في ما يخدم توجهات وأهداف الإمارة".
وأوضحت مديرة إدارة البيئة، المهندسة علياء الهرمودي، إن "الأهداف الرئيسة لسياسة التغيّر المناخي، هي نشر الوعي والمعرفة بظاهرة التغيّر المناخي، وبناء ورفع القدرات العاملة في مجال التغيّر المناخي، وكذلك التعاون والمشاركة مع الجهات المحلية والاتحادية لمكافحة تلك الظاهرة".
وأضافت أن "إطلاق السياسة هو تأكيد على اهتمام إدارة البيئة بموضوع التغيّر المناخي، وأنه جزء لا يتجزأ من السياسة البيئية لبلدية دبي، كما أنه في الوقت نفسه دعوة إلى جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، على العمل لإيجاد حلول لخفض إنبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن أنشطتها وعملياتها، وتبني أفضل الممارسات الصديقة للبيئة".
وأكدت الهرمودي أن "فكرة إطلاق سياسة مؤسسية للتغيّر المناخي، جاءت من دافع إيجاد مظلة لكل المشروعات والمبادرات التي تصب في مجال التغيّر المناخي، سواء كانت في مجال خفض الإنبعاثات الدفيئة، أو في مجال التكيف وخفض التأثيرات المتوقعة للتغيّر المناخي على قطاعات البيئة المختلفة في الإمارة، بما يضمن الحماية المتكاملة للبيئة البحرية في الإمارة، وكذلك الحفاظ على التنوع البيولوجي البري والبحري والنظم البيئية والثروة السمكية، وكذلك جوده المياه الجوفية والتربة في إمارة دبي".
وتدعم السياسة أهداف الدولة لبناء مجتمع معرفي، قادر على الابتكار، ومجتمع صحي ومتعلم ومدرك وقادر على التنافس بشكل مرن ومتنوع.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلديـة إمـارة دبـي تطلـق سياسـة مؤسسيـة للتعامـل مـع التغيّر المناخـي بلديـة إمـارة دبـي تطلـق سياسـة مؤسسيـة للتعامـل مـع التغيّر المناخـي



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates