المنطقة الوسطى – صوت الإمارات
شكا عدد من مربي الماشية في مدينة الذيد التابعة لإمارة الشارقة نقص الكادر الطبي البيطري في مكتب وزارة البيئة والمياه بالمنطقة الوسطى، موضحين أن العيادة البيطرية بالذيد لا يعمل فيها إلا طبيب بيطري واحد، ولا يستطيع سد الطلب المتزايد على الخدمات البيطرية، بما في ذلك تقديم الكشف والتشخيص المناسبين، الأمر الذي يضطرهم للجوء إلى العيادات البيطرية الخاصة لعلاج الماشية بكلفة مبالغ فيها، ما يكبدهم أعباء مالية إضافية.
وأكدت وزارة البيئة والمياه، أن إدارتها في المنطقة الوسطى تقدم الخدمات البيطرية تحت إشراف تسعة أطباء بيطريين ومتخصصين، موزعين على المراكز التابعة لها التي تتوزع على نطاقٍ جغرافي يشمل مناطق تابعة لخمس إمارات.
وأوضح المواطن محمد الطنيجي، صاحب عزبة لتربية الماشية في مدينة الذيد وجود بطء في توفير الخدمات الطبية المقدمة من إدارة المنطقة الوسطى التابعة لوزارة البيئة والمياه، مشيرًا إلى أنه راجع المكتب مرات عدة من أجل الحصول على خدمات طبية بيطرية وعلى لقاحات لماشيته، إلا أنه تم إخباره بأن سبب التأخير يرجع إلى نقص الأطباء البيطريين في الفرع، إذ لا يتوفر إلا طبيب واحد فقط.
ورأى أن عدم توافر الخدمات الطبية البيطرية المناسبة المتمثلة في نقص عدد الأطباء البيطريين، يتسبب في اضطرار مربي الماشية للتوجه إلى العيادات البيطرية الخاصة، كونها الحل المتوافر لعلاج ماشيتهم، ما يكلفهم مبالغ مالية كبيرة في سبيل الحصول على أدوية ولقاحات لماشيتهم التي يعتبرونها من أهم المصادر الرئيسة لدخلهم.
وتابع أن عدم توافر التشخيص الطبي المناسب للأمراض والأوبئة التي تصيب الماشية، يدفع أصحابها للتوجه إلى محال بيع الأدوية البيطرية من أجل الحصول على الأدوية المناسبة، كون التأخر في توفير الأدوية قد ينتج عنه تضاعف الحالات المرضية أو نفوق الماشية، ما يفقدهم رؤوس أموالهم.
أرسل تعليقك