أبوظبي – راشد الظاهري
تشهد فعاليات مهرجان "ليوا للرطب 2015" في دورته الـ 11، تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، منصور بن زايد، إقبالاً كبيراً من الجمهور من مختلف الجنسيات في الدولة للاستمتاع بالعروض التي يقدمها.
وتشتد المنافسة في المسابقات الرئيسية للمهرجان، وأسفرت نتائج مسابقة "المانجو المحلي" عن فوز شلويح مطر المنصوري بالمركز الأول، واحتل سعيد حمدان المنصوري المركز الثاني، أما المركز الثالث فاز به
محمد سيف موسى الهاملي، وفي منافسات "المانجو المنوع" استطاع عبدالله سلطان حجي سلطان القبيسي أن يحقق المركز الأول، وحصل على المركز الثاني محمد عبدالله بن شيبان المهيري، أما المركز الثالث فحصل عليه حجي سلطان حجي سلطان القبيسي.
وفاز صالح محمد أحمد يعروف المنصوري ضمن منافسات مسابقة "فواكه الدار" بالمركز الأول، وشلويح مطر سيف المنصوري في المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث عوض هلال أحمد الهاملي.
وبدأت عمليات استلام رطب الخنيزي وبومعان، الجمعة، وبلغ عدد المشاركات 81 مشاركاً، منها؛ 37 بومعان و44 خنيزي، وبدأت لجنة التحكيم في عملية الفرز وتطبيق معايير المسابقة على الرطب المستلم، وجرى الإعلان عن النتيجة مساء السبت بعد أن قامت اللجنة بزيارة المزارع الفائزة.
ويعتبر رطب نخيل بومعان صنفاً تجارياً متواجد في الإمارات العربية المتحدة وموعد نضجه وسط الموسم في تموز/ يوليو، ويستمتع الزوار بفعاليات "خيمة الطفل" المقامة في المهرجان، لما تتضمنه من برامج وأنشطة متميزة تلبي احتياجات الأسر والعائلات من مختلف الجنسيات، وجاءت الفعاليات هذا العام جذابة ومتجددة.
ولفتت المشرفة على فعاليات ومسابقات قرية الطفل، ليلى القبيسي، أن فعاليات الخيمة تضم "مسرح الطفل، ودولاب المنطقة الغربية، وعروض مسرحية، والراوي، ووش عمل للطفل، ولعبة التحدي"، بمشاركة المذيع سعيد المعمري، الذي بات وجهه مألوفاً لدى الصغار ومحبوباً من قبل الجميع كوجه إعلامي إماراتي شاب متميز ومبدع.
وأوضحت أن الهدف من وراء الفعاليات أن يتجمع أعداد كبيرة من الأطفال ليمارسوا ويصنعوا ألعاب آبائهم وأجدادهم وهم يعايشون التراث بذكرياتهم البعيدة عن تكنولوجيا الألعاب العصرية، مضيفةً أن الفعاليات تأتي انطلاقًا من حرص اللجنة المنظمة على تقريب أجيال الحاضر بتراث آبائهم وأجدادهم، ولهذا خصصت فعاليات تساهم بالتعريف بثقافة الماضي، ونقل موروث الألعاب الشعبية لترسيخ مكانتها لدى الأطفال، والاستفادةمن مزاياها الكثيرة.
وبات مهرجان "ليوا للرطب" فرصة وعامل جذب لكل راغب في التعرف عن كثب على عادات وتقاليد وتراث الشعب الإماراتي الأصيل، فالسوق الشعبي الذي يشغل حيزاً مهماً من المهرجان زواره الذين يقصدونه من كل صوب، وحتى النسوة اللاتي يتواجدن في محالهن، يسعين إلى اكتساب الخبرات والترويج لمصنوعاتهن أمام الزوار.
ويتألق السوق الشعبي في دوراته بالكثير من المحال التي تنال إعجاب الزوار، والتي من بينها؛ "محش الدانة" الذي يشغل رقم "699" لعفراء سعيد المزروعي، التي تقوم بتعريف الزوار على معروضاتها من العطور العربية، والمخالط الشعبية، والبخور المتميزة.
وبيّنت المزروعي، أن "لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية المنظمة للمهرجان أتاحت الفرصة أمامنا للترويج لمعروضاتنا التي هي جزء لا يتجزأ من تراثنا الأصيل، والتي تتيح لنا تحقيق الفائدة وتعريف
الجمهور وخصوصًا السياح بجزء بسيط من موروثنا العريق المتمثل في المخالط والعطور والبخور"، وتابعت "تمكنت من اكتساب الكثير من الزبائن الذين باتوا يقصدونني ليشتروا من منتجاتي من بينها؛ مخلط السلطان، والخمريات العربية بدهن العود والزعفران، ومخلط من 9 أنواع من العطور العربية القديمة".
أرسل تعليقك