صندوق محمد بن زايد يدعم 185 مشروعًا لحماية الكائنات الحية في أنحاء العالم
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قدم منحًا بإجمالي 5٫7 مليون درهم العام الماضي

"صندوق محمد بن زايد" يدعم 185 مشروعًا لحماية الكائنات الحية في أنحاء العالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "صندوق محمد بن زايد" يدعم 185 مشروعًا لحماية الكائنات الحية في أنحاء العالم

صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية
أبوظبي - صوت الإمارات

قدم صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية منحا بحوالي 5٫7 مليون درهم إماراتي (1٫55 مليون دولار أميركي) خلال العام الماضي لدعم 185 مشروعاً للمحافظة على الكائنات في أكثر من 70 دولة.

وأعلن الصندوق نتائج أولى جولات التمويل الثلاث المخططة لعام 2015، حيث تم في شهر أيار/ مايو الماضي تقديم منح إضافية بقيمة 1٫897 مليون درهم إماراتي (515,500 دولار أميركي) لأكثر من 63 مشروعا مختلفاً لحماية الكائنات الحية. ومنذ عام 2009، قدم الصندوق منحاً يصل مجموعها إلى 12,4 مليون دولار أميركي لأكثر من ألفة 250 مشروعاً في أكثر من 150 دولة مختلفة.

وأوضح الصندوق، في التقرير السنوي لعام 2014 الصادر أمس الاربعاء ، أن المنح تم تقديمها لمشاريع تُعنى بالمحافظة على الأنواع الأكثر تعرضا لخطر الانقراض، بما في ذلك الأسماك، والثدييات، والنباتات، والطيور، والزواحف، واللافقاريات، وحتى الفطريات. ويقدم الصندوق الدعم للأفراد والمجموعات الطَّموحة من أصحاب المبادرات الملتزمين تجاه قضية حفظ الأنواع المهددة بالانقراض محلياً وعالمياً، في القرى، والموائل الطبيعية، والمحطات الميدانية، والمختبرات.

 ولفتت  العضو المنتدب للصندوق في التقرير رزان خليفة المبارك، " أسس ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة،  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الصندوق لاهتمامه الشخصي وانخراطه في أنشطة الحفاظ على الكائنات الحية.

ويسلط التقرير السنوي للصندوق الضوء على 14 مشروعا من المشاريع التي دعمها الصندوق تم اختيارها لتُمثّل التنوع الجغرافي واختلاف أنواع الكائنات الحية التي ساهم الصندوق في الحفاظ عليها. وتركز إحدى تلك الدراسات على جهود اختصاصية الزواحف، راكيل فاسكونسيلوس من البرتغال في مسعاها لحماية "أبو بريص شجرة دم العنقاء"، الذي يتخذ من شجرة دم العنقاء في سوقطرة في اليمن موطناً له، وسُميت هذه الشجرة بهذا الاسم بسبب نسغها ذي اللون الأحمر.

وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، قدم الصندوق مبلغ 12,500 دولار أميركي للعلماء العاملين على دراسة وتوثيق وجود اليعسوب العُماني النادر على طول ساحل الدولة مع سلطنة عُمان.

وقد تم اكتشاف وجود هذا الكائن النادر المعروف علميا باسم "أورتيمس ثوماسي لأول مرة في عام 2013 في وادي الوريعة بعد انقطاع دام 30 عاما لدرجة اعتقد معها المتخصصون أنه انقرض من بيئته.

كما يستعرض التقرير السنوي للصندوق قصة رجل قطع أكثر من 900 كيلومتر في جبال نيبال في رحلة بحث شاقة عن"قط بالاس"، الذي أشارت الدلائل إلى وجوده في محمية أنابورنا، وقد ساعدت المنحة التي قدمها الصندوق الرجل على على نصب فخاخ مجهزة بكاميرات في أماكن مختلفة لرصد حركة القط عن بُعد في بيئته البرية، وقد أسفرت هذه الدراسة عن صور قيّمة لهذا القط البري النادر ستساعد في عمليات الحفاظ عليه في موطنه نيبال.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق محمد بن زايد يدعم 185 مشروعًا لحماية الكائنات الحية في أنحاء العالم صندوق محمد بن زايد يدعم 185 مشروعًا لحماية الكائنات الحية في أنحاء العالم



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates