زيادة حصة السيارات الكهربائية في المدن إلى 30 بحلول 2030
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في إطار جهود التوصل لاتفاق للحد من الاحتباس الحراري

زيادة حصة السيارات الكهربائية في المدن إلى 30% بحلول 2030

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زيادة حصة السيارات الكهربائية في المدن إلى 30% بحلول 2030

قمة المناخ
الرياض – صوت الإمارات

اتفق المشاركون في قمة الأمم المتحدة في شأن تغير المناخ على التوسع في استخدام الطاقة المتجددة وتقديم البلايين من الدولارات لمساعدة الدول النامية في إطار جهود زيادة فرص التوصل لاتفاق واسع النطاق للحد من الاحتباس الحراري.

ووضعت القمة التي استغرقت يومًا واحدًا واختتمت فجر أمس الأربعاء، برعاية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أهدافها بوقف زوال الغابات الاستوائية بحلول 2030 وتحسين إنتاج الغذاء وزيادة حصة السيارات الكهربائية في المدن إلى 30% من السيارات الجديدة المطروحة للبيع بحلول 2030.

ووضعت هذه المبادرات غير الملزمة تحالفات مختلفة لحكومات وشركات متعددة الجنسية ومدن ومجموعات اقتصادية ومستثمرون ومنظمات بيئية ومجموعات أخرى.

ويقصد من هذه الأهداف المساعدة في الإعداد لقمة تعقد بمشاركة 200 دولة في باريس نهاية 2015 لإبرام اتفاق للحد من تزايد الانبعاثات الضارة. وحتى الآن لا يزال العمل يسير ببطء مع كثير من الدول التي تركز في شكل أكبر على تحسين النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل.

وتعهدت حكومات ومستثمرون تقديم أكثر من 200 بليون دولار لتمويل قضية المناخ بحلول نهاية 2015 بينها 30 بليون دولار في شكل سندات خضراء في المصارف التجارية و100 بليون دولار من مجموعة مصارف للتنمية.

ولفتت الأمم المتحدة في بيان إلى أن هذه التعهدات بالدعم المالي ستعطي "دفعة قوية" لوعد قطعته الدول الغنية في 2009 بتقديم 100 بليون دولار سنويًا بحلول 2020 من كل المصادر لمساعدة الدول الفقيرة على التحول إلى الطاقة المتجددة والتكيف مع الموجات الحارة والجفاف وارتفاع مستويات البحار.

وكشف الرئيس الأميركي باراك أوباما أن التوصل إلى اتفاق عالمي جديد في شأن التغير المناخي يحتاج التزامات قوية من الاقتصادات الناشئة وتجاوز الخلاف بين الدول الغنية والدول الفقيرة الذي عرقل تحقيق تقدم في مفاوضات الامم المتحدة.

وخاطب قمة التغير المناخي ببيان يهدف إلى بناء قوة دفع سياسي لاتفاق عالمي في شأن التغير المناخي عام 2015 وقائمة بالالتزامات القديمة والجديدة أعدتها ادارته للتعامل معها.

وترأس وزير البترول والثروة المعدنية السعودية علي النعيمي وفد المملكة المشارك في اجتماع قمة المناخ، واستعرض في كلمته مساهمة بلاده في مكافحة التغير المناخي.

وأضاف النعيمي "تشاطر السعودية المجتمع الدولي الاهتمام في شأن تغير المناخ، وهو أولوية بالنسبة إلى العالم اليوم وعلى شعوبنا في المستقبل. كما تعمل لمعالجة انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري وإدارتها. وتؤمن المملكة إيمانًا راسخًا بأن الحد من انبعاثات غازات الدفيئة يجب ان يتحقق من دون تقويض النمو الاقتصادي، بما يؤثر سلبًا في التنمية الاجتماعية أو زعزعة استقرار سوق الطاقة العالمي، وتدرك العلاقة المتبادلة بين تأثيرات التغير المناخي وأهمية التنمية المستدامة". وتابع النعيمي أن "للطاقة دور بالغ الأهمية في عملية التنمية المستدامة، فالحصول على خدمات الطاقة الحديثة المستدامة يساهم في القضاء على الفقر وإنقاذ الأرواح وتحسين الصحة ويساعد في تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وفي هذا السياق فإن الآليات المقترحة لتخفيف الانبعاثات من خلال فرض ضرائب أو تسعير الكربون سيقوض مبدأ العدالة وتحقيق الإنصاف، وينقل كلفة جهود مواجهة التغير المناخي إلى الدول النامية المحتاجة إلى نمو مستدام".

وأوضح النعيمي أن السعودية "اتخذت العديد من الخطوات العملية نحو التكيف والتنوع الاقتصادي الامر الذي يتسق مع متطلباتها التنمية المستدامة ولكن سيكون له الأثر الكبير بتحقيق أهداف الاتفاقية لما بعد عام 2020، وستؤدي هذه الجهود إلى نتائج إيجابية في ما يخص نشاطات تخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتي من أهمها رفع كفاءة استخدام الطاقة، واستخدام الطاقة الشمسية والرياح، وبرنامج احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، والتحول من الوقود السائل إلى الغاز، والبحث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة".

وذكر النعيمي بإنشاء المملكة اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة تماشيًا مع بروتوكول كيوتو، لإدارة مشاريع التنمية النظيفة وتطبيقها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة حصة السيارات الكهربائية في المدن إلى 30 بحلول 2030 زيادة حصة السيارات الكهربائية في المدن إلى 30 بحلول 2030



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates