دبي -صوت الإمارات
دشنت بلدية دبي، ممثلة بإدارة النفايات مشروع "حاويات السماد الحرارية"، في مدرسة أسماء بنت النعمان النموذجية، الذي يعد من أهم المشروعات التوعوية الهادفة لتوعية القطاع التربوي بأهمية الاستفادة القصوى من نفايات بقايا الطعام، وتحويلها لسماد عضوي يستخدم لتسميد المزروعات بشكل آمن.
وأكد مدير إدارة النفايات، المهندس عبدالمجيد سيفائي، أن حاويات السماد الحرارية تم توزيعها على كل المدارس الحكومية بالإمارة، كمساهمة من بلدية دبي في نشر التوعية بأهمية الاستفادة من النفايات، خصوصًا مخلفات بقايا الطعام في إعادة تدويرها لإنتاج سماد عضوي ذي جودة عالية يتم استخدامه لتسميد المزروعات بالحدائق المدرسية، تشجيعًا للمؤسسات التعليمية على تقليل النفايات التي تتخلص منها، وبالتالي تقليل النفايات بشكل عام بالإمارة.
وذكر إن المشروع يأتي استمرارًا لعدد من المبادرات والمشروعات التي تم تنفيذها للقطاع التربوي، مثل مشروع "كسرة خبز" من خلال توفير حاويات خاصة للمشروع، بهدف غرس مبادئ حفظ النعمة في نفوس النشء، وتعزيز دور البلدية في نشر الثقافة البيئية في إعادة تدوير النعمة للاستفادة منها، وأن المبادرات والمشروعات التوعوية يجب أن تتزايد وتكون أكثر إبداعية، بسبب الزيادة الطبيعية لحجم النفايات والزيادة السكانية، لذلك نفذنا مشروع توزيع حاويات السماد الحرارية على 100 مؤسسة تعليمية وتربوية بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ ورشة تدريب وتعريف لمنسقي المدارس، أمس، بكيفية تركيب وشروط استخدام حاوية السماد الحرارية، إذ سيتم قريبًا، من خلال أعضاء فريق التوعية في مجال الإدارة المستدامة للنفايات، التابع للإدارة، متابعة المدارس للوقوف على مدى الاستفادة من هذا المشروع وما حققه من نتائج إيجابية لدى الطلبة، ونرغب في أن يكون هذا المشروع رافدًا مهمًا من روافد الوعي البيئي المستدام.
وأكد أن المشروع يلعب دورًا كبيرًا في توعية الطلاب بأهمية حفظ النعمة والاستفادة القصوى منها في مجالات مختلفة.
أرسل تعليقك