أثار وجود ثقوب عدة في الغلاف الخارجي لثمار البطيخ الإيراني الواردة في الأسبوع الأخير من هذا الشهر في أسواق الدولة، الشك والريبة لدى المستهلكين، حيث تم إغلاق الثقوب بمادة طينية، وملاحظة وجود مواد غريبة بداخلها، الأمر الذي دفع بالجهات المعنية في مختلف إمارات الدولة إلى مصادرة "البطيخ" من جميع المنشآت التجارية والبقالات والجمعيات التعاونية، كما تم التحفظ بشكل احترازي على كل الكميات الموجودة بالأسواق حسب القواعد المتبعة في هذا الشأن، إلى حين ورود نتيجة التحليل المخبري، بعد أخذ عينات من المنتج للتأكد من سلامته للاستهلاك البشري.
أكد مدير الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية محمد جلال الريسي ، أن الجهاز بدأ منذ الأمس بأخذ عينات من البطيخ الإيراني الذي يباع في الأسواق للتأكد من صلاحيته للاستهلاك، كما تم أحذ عينات من المنافذ الحدودية لمنتج البطيخ الإيراني وتم إرسالها للمختبرات.
وأكد أن الشحنات من منتج البطيخ الإيراني المتواجدة في المنافذ الحدودية لإمارة أبوظبي لن يسمح لها بدخول أسواق الإمارة إلا بعد ظهور نتائج تحليل المختبرات بداية الأسبوع المقبل والتأكد من سلامتها. ودعا الجمهور إلى عدم شراء أي منتج من البطيخ إذا لوحظ فيه عيب أو ثقوب. وأكد أنه من حق المستهلك إعادة المنتج إذا اكتشاف فيه عيبا.
وأكد المدير التنفيذي للرقابة الغذائية في بلدية دبي خالد الشريف على أن البلدية شكلت فريق عمل للكشف والتدقيق في البطيخ وإجراء التحاليل اللازمة، موضحا من وجهة نظره بأن الأمر ليس خطيرا وبعيد كل البعد عن احتمال حقنها بمواد ضارة، مشيرا إلى أن معظم محاصيل البطيخ والشمام تتعرض لهذا النوع من الآفات الزراعية والتي بدورها تقوم بعمل مثل هذه الثقوب وهي لا تؤثر على الصحة العامة للجمهور.
وأكد أن المفتشين في الجمارك يقومون بعملية فحص للشحنة الكاملة في الحاويات، ويمنع دخول الشحنات التي تعدت نسبة الآفات فيها 30 أو 40% من إجمالي الشحنة الكاملة، مشيرا إلى إنه في النهاية لابد من انتظار النتائج والتقرير النهائي للجنة سلامة الأغدية في وزارة البيئة والمياه في الدولة.
وصادرت بلديتا الشارقة والذيد جميع كميات البطيخ الإيراني الموجودة في سوق الخضراوات والفواكه ومنافذ البيع بالإمارة، والتي قدرت بنصف طن في مدينة الذيد فقط، وأرسلت عينة منها للمختبر التابع لبلدية الشارقة في انتظار النتائج النهائية وذلك كإجراء احترازي للحفاظ على صحة المواطنين.
وأكدت مساعد مدير عام بلدية الشارقة لشؤون الصحة العامة الشيخة رشا بنت أحمد القاسمي أخذ عينات من البطيخ الإيراني من السوق للكشف عليها، وإجراء التحاليل المختبرية للكشف عما إذا كانت تحتوي على مبيدات حشرية أم لا، ومن المتوقع أن تظهر النتائج خلال أسبوع واحد، ونوهت بانه تم التحفظ على العينات الموجودة في الأسواق والجمعيات، من خلال مفتشي البلدية.
وأوضح مدير بلدية مدينة الذيد علي مصبح الطنيجي إن قسم الصحة العامة بالبلدية وخلال متابعة مفتشي القسم تبين ملاحظة وجود ثقوب عدة في الغلاف الخارجي لجميع ثمار البطيخ الإيراني الواردة في الأسبوع الأخير من هذا الشهر، وإغلاق بعض هذه الثقوب بواسطة مادة طينية، كما لوحظت مواد غريبة بداخلها تثير الشك والريبة، وعلى الفور أجرى مفتشو القسم مسحا شاملاً للسوق، ومصادرة هذا النوع من البطيخ من جميع المنشآت التجارية والبقالات بالمدينة، والتحفظ بشكل احترازي عليها حسب القواعد المتبعة، إلى حين ورود نتيجة التحليل المخبري، ومن ثم اتخاذ الإجراءات النهائية حيالها، وفي حال تشخيصها كآفة زراعية أو مرض "زراعي" فهي بذلك قد تشكل خطرا على المحصول الزراعي في الدولة حال انتشارها، منوهاً بأهمية قيام إدارات الحجر الزراعي والصحي في المنافذ البرية والبحرية للدولة بعزل المنتجات التي يشتبه إصابتها بآفات الزراعية قبل دخولها الدولة.
ودعا الجمهور إلى فحص ثمار البطيخ الموجودة لديهم والتأكد من خلوها من أية ثقوب أو مواد غريبة والتخلص منها، لافتا إلى حرص البلدية التام على تحقيق الأهداف الرامية إلى خلق بيئة صحية ملائمة للمواطنين والمقيمين، والقضاء على كل الظواهر السلبية التي تؤثر على الصحة العامة، وتشكل خطرا على سلامة وصحة الأفراد.
وصادرت بلدية أم القيوين أمس الخميس كميات من البطيخ "اليح" الإيراني، من أسواق الخضار والفواكه في الإمارة.
وأكد رئيس قسم الصحة العامة والبيئة في بلدية أم القيوين غانم علي الجرعد ، أنه تم أخذ عينات من الكمية التي تمت مصادرتها والتحفظ عليها، لفحصها في مختبر الأغذية، مؤكدا أن البلدية نفذت حملات مكثفة على الأسواق فور تداول الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس،الخميس ووجه مدير عام البلدية بإجراء مسح شامل للأسواق في الإمارة.
وأضاف أن البلدية تلقت صباح أمس الخميس إخطارا من وزارة البيئة والمياه بضرورة التحفظ على أي كمية من البطيخ يتم ضبطها في الأسواق مع إخطار الوزارة بذلك، لافتاً إلى أن حملات التفتيش ستستمر للتأكد من سلامة الأغذية.
أوضحت وزارة البيئة والمياه أن ما تمّ تداوله في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المحلية والخليجية حول فاكهة البطيخ الأحمر المستورد يشير إلى وجود آثار لإصابة قديمة بحشرة ثمار (خنفساء القرعيات) والتي أكملت دورة حياتها إلا أنه لا وجود للحشرة أو أي طور من أطوار حياتها في الثمرة. وبينت أن الأجهزة المسؤولة عن الرقابة على الأغذية بالأسواق تعمل وبشكل متواصل على سحب عينات من المواد الغذائية لفحصها والتأكد من مطابقتها للشروط والمواصفات القياسية الوطنية.
وعليه إذ تؤكد الوزارة على سلامة هذه المنتجات للاستهلاك الآدمي مع التنويه إلى عدم تناولها في حالة كانت الإصابات كبيرة ومتعفنة نتيجة تقادم الإصابة والتلف الناتج عن سوء التخزين والنقل.
وتحرص الوزارة على تكثيف جهودها في فحص الإرساليات الزراعية الواردة إلى الدولة من خلال مراكز الحجر الزراعي ويشمل ذلك التدقيق على كافة الوثائق المرافقة للإرسالية وإجراء الفحوص الفيزيائية والمخبرية المعتمدة ويتم رفض الإرساليات المخالفة للشروط والمواصفات المطلوبة حيث يتم إعدامها على الفور. وأكدت أن تعزيز سلامة الغذاء واستدامة الإنتاج المحلي، والوقاية من الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية المعدية هي من الأهداف الاستراتيجية التي تسعى إليها باعتبارها أحد ركائز الأمن الغذائي ومحورها لضمان صحة الإنسان.
أعلنت بلدية رأس الخيمة أمس الخميس أنها بدأت جمع عينات من البطيخ الإيراني الموجود في سوق الإمارة لتحليله استجابة للاستفسارات التي تلقتها البلدية من عدد من المستهلكين بالإمارة.
وأوضح منذر بن شكر الزعابي، مدير عام البلدية، أن مفتشي الدائرة بدأوا جمع عينات من البطيخ الإيراني الموجود في السوق المحلي في الإمارة لإجراء التحاليل اللازمة عليه، للتأكد من سلامته، في ظل وجود حالة من القلق لدى المستهلكين، وكإجراء احترازي، الهدف منه منع وصول أي سلع غير سليمة للجمهور.
وأكد أن البلدية تلقت عددا من الاستفسارات حول الموضوع، وبدأنا على الفور جمع العينات، لافتا إلى أنه في حال ثبوت أي خلل في هذه العينات، فسيتم سحب الكميات الموجودة بالسوق على الفور. وأضاف " شددنا الإجراءات خلال الفترة الماضية على جميع منافذ بيع المواد الغذائية، ضمن خطة، تستهدف عدم وصول أي سلعة غير صالحة للمستهلك.
أرسل تعليقك