دبي - جمال أبو سمرا
اشترطت وزارة البيئة والمياه الإماراتية خلال العام الحالي على 6 دول هي جنوب أفريقيا وأثيوبيا والصومال واليونان وأستراليا وإيطاليا، ضرورة تطبيق المعايير الصحية والبيطرية لسريان واستمرارية تنفيذ قرارات رفع الحظر على استيراد بعض أنواع الحيوانات كالأبقار والماعز والأغنام وما شابهها من ذوات "الظلف المشقوق" وأنواع الطيور الحية الداجنة والبرية وطيور الزينة من تلك الدول بما يتعلق بالأنواع التي تصدرها إلى دولة الإمارات.
ومن أبرز الاشتراطات في قرارات رفع الحظر، ضرورة إرفاق الشحنات من أصناف محددة من الحيوانات والطيور المرسلة من تلك الدول إلى دولة الامارات بشهادات تفيد بأنها آتية من منطقة خالية رسميا من أمراض كالحمى القلاعية، وحمى الوادي المتصدع المعدي وجنون البقر و"أنفلونزا الطيور" وغيرها من الأمراض، وإخضاع الإرساليات للتشريعات والقوانين الخاصة بالحجر البيطري والرفق بالحيوان المعمول بها في الإمارات.
اشترط القرار الوزاري رقم 361 والخاص برفع الحظر عن استيراد أنواع الحيوانات الحية ذات "الظلف المشقوق" ومنتجاتها ومخلفاتها من المنطقة الخالية رسمياً من مرض الحمى القلاعية في جمهورية جنوب أفريقيا، ضرورة إرفاق هذه الدولة شهادات صحية بيطرية في إرساليات تلك الأنواع من الحيوانات الواردة إلى الإمارات، ما يؤكد أنها آتية من منطقة خالية رسميا من مرض الحمى القلاعية.
وركز القراران الوزاريان رقم 362 ورقم 245 على رفع الحظر عن استيراد الحيوانات الحية وتحديدا الأبقار والأغنام والماعز من جمهورية أثيوبيا ومن مدينتي برعو ومقديشو في الصومال، حيث اشترطت وزارة البيئة والمياه في القرار رقم 362 للسماح بدخول إرساليات تلك الحيوانات من اثيوبيا ضرورة التزام هذه الدولة باشتراطات عدة أهمها الحصول على إذن استيراد مسبق من الوزارة وحجر الحيوانات فترة لا تقل عن 30 يوما قبل التصدير في المحجر المعتمد من السلطات البيطرية الحكومية على ان يتم إجراء ترقيم الحيوانات وسحب عينات من كافة الحيوانات لإجراء الفحوص المخبرية عليها في المختبر البيطري الحكومي الإثيوبي للأمراض الواردة ووفقا لكل فصيلة الحيوانات للتأكد من خلوها من الامراض.
واشترط هذا القرار خلو الابقار من أمراض كالحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع والبروسيلا والسل البقري واللسان الأزرق، وخلو الاغنام والماعز من أمراض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع والبروسيلا واللسان الازرق، وضرورة إخضاع الابقار لتحصينات عدة منها مرض الالتهاب الرئوي البلوري المعدي، ومرض التهاب الجلد العقدي المعدي، وإخضاع الماعز والأغنام لتحصينات مرض الالتهاب الرئوي البلوري المعدي، ومرض الجدري ومرض طاعون المجترات الصغيرة.
أرسل تعليقك