معاناة الفتيات المراهقات في الهند بعد حملهن نتيجة الاغتصاب
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 28 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

ازدياد عدد الاعتداءات الجنسية في الأعوام الأخيرة

معاناة الفتيات المراهقات في الهند بعد حملهن نتيجة الاغتصاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معاناة الفتيات المراهقات في الهند بعد حملهن نتيجة الاغتصاب

فتايات تحولن إلى أمهات غير متزوجات يحملن أطفالًا رضع
نيودلهي ـ علي صيام

تطرقت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية إلى قضية العديد من الفتيات الهنديات المراهقات، اللاتي تعانين من حملهن نتيجة تعرضهن للاغتصاب، وتحولن إلى أمهات غير متزوجات يحملن أطفالًا رضع.

وتعتبر رانجانا كوماري البالغة من العمر (15 عامًا) من ضمن هذه الحالات، ووجدت نفسها أمًا وحيدة لطفل عمره (11 شهرًا)، بعد تعرضها للاغتصاب وذلك في منطقة كاتيهار شرق الهند.

معاناة الفتيات المراهقات في الهند بعد حملهن نتيجة الاغتصاب

وعلى الرغم من أنها كانت طالبة تتمتع بمستقبل واعد، اضطرت إلى ترك المدرسة بعد أن أصبحت أمًا، فضلًا عن الطالبة روخسار خاتون، البالغة من العمر (16 عامًا)، والتي تحطمت حياتها وأحلامها عندما أصبحت أمًا وحيدة بدون زوج، وتشترك الفتاتان في المعاناة من وضع مفجع وهو أنهما أنجبتا الأطفال نتيجة الحمل سفاحًا.

وكانت رانجانا الابنة الوحيدة للنجار الذي يعيش في ولاية بيهار الفقيرة في الهند، وتعرضت للاغتصاب من قبل شاب يبلغ من العمر (25 عامًا)، حيث كانت في طريقها إلى المنزل من احتفال المدرسة بمهرجان "إلهه لاكشمي" في تشرين الثاني / نوفمبر 2013، وتفاجأت برجل يسحبها إلى منطقة معزولة ويضع وشاحها في فمها.

وأفادت رانجانا: "كنت في المدرسة في تمام الساعة الثالثة عصرًا، عندما بدأت أسير إلى المنزل بمفردي، ولكني تفاجأت بأحدهم يسحبني من الخلف، وكنت أرتدي حينها الزي المدرسي، وعندها مزقه ووضع الوشاح الذي كنت أرتديه في فمي حتى لا أستطيع الصراخ".

معاناة الفتيات المراهقات في الهند بعد حملهن نتيجة الاغتصاب

وأضافت: " شعرت حينها بالشلل وكنت أرتجف وأبكي، ظللت أقاوم لكن وزنه كان ثقيلًا للغاية وهو فوقي"، وبعد أن اغتصبها الشاب لمدة 30 دقيقة، هددها بإيذائها وإذلالها إذا فضحت أمره، وتبين حينها أن المعتدي عليها كان يلاحقها من وإلى المدرسة لبعض الوقت.

وكان الجاني يطرق بابها في الأشهر السابقة، لجمع التبرعات للمشاركة في مهرجان الموسيقى المحلية، وحينها أعطته ما يعادل جنيهًا إسترلينيًا، وتابعت رانجانا: "بعد إعطائه التبرع، بدأ يسألني عن اسمي ومحل دراستي، وكان شابًا كبير البنية، وكنت خائفة قليلًا لكني أجبت على أسئلته ثم غادر".

وبعد ذلك بخمسة أيام رأته وهو يلاحقها من وإلى المدرسة، وأردفت: "أعتقد أن الأمر جاء من قبيل الصدفة، فقد كان يبتسم في وجهي ويغني الأغاني ويصرخ بأنه يحبني، لم أشعر بالثقة الكافية لكي أخبر أحدًا بسبب الخوف من الإهانة، لأن أهل قريتنا يلقون اللوم دائمًا على الفتيات لجذب الانتباه".

وعلى بعد مسافة قصيرة بالسيارة من قرية رانجانا، تروي روخسار التي غيرت اسمها لمشاركة قصتها المماثلة المثيرة للقلق، وأوضحت أنها كانت ترضع ابنها البالغ من العمر ثلاثة أشهر واسمه "شيخ" الذي ولد بعد أن تعرضت للاعتداء الجنسي.

معاناة الفتيات المراهقات في الهند بعد حملهن نتيجة الاغتصاب

وتحدثت: "تعرضت للاغتصاب خلال ساعات الدوام المدرسي، من قبل رجل في قريتنا، نناديه جميعًا بالعم، ولكنه في أحد الأيام دعاني إلى إحدى غرف المدرسة، وكنت أعرفه جيدًا لذلك لم أخف منه وسألني عن عائلتي وسألني عن رأيي فيه".

وأكملت: "شعرت حينها بالحيرة، حيث أخبرني أنه معجب بي وبدأ يلمسني، حاولت تركه لكنه أمسكني، وكنت أصرخ ولكنه غطي فمي بيديه، ثم اغتصبني "، وبكت روخسار طوال الطريق إلى البيت، واستغرق الطريق الذي يأخذ عادة 15 دقيقة، حوالي ساعة.

واستطردت: "كنت بالكاد قادرة على المشي، كنت أرتجف ولم أستطع تصديق أني تعرضت للاغتصاب، وعندما وصلت إلى المنزل لم أخبر والدي لأنني خشيت أن يمنعني من الذهاب إلى المدرسة، فلم أكن أريد أن أنهي دراستي".

وتعتبر قضية الأمهات الشابات من بين عدد متزايد من ضحايا الاغتصاب في سن المراهقة، اللاتي تُركن حوامل أو  يحملن أطفالًا رضع في كاتيحار، شرق الهند.

وتعد هاتان الحالتان ضمن سلسلة بارزة من جرائم الاغتصاب في الهند، التي أثارت غضبًا دوليًا في الأعوام الأخيرة، مما أدى إلى تشديد العقوبات على الجرائم الجنسية.

ولا تزال الجرائم الجنسية تمثل مشكلة كبيرة للعديد من الفتيات في المناطق الريفية من البلاد، اللاتي تخشين من التعرض للاغتصاب، خصوصًا مع انخفاض معدل الملاحقة القضائية، وتكافح عشرات الضحايا في سن المراهقة في مختلف القرى الريفية، من أجل تربية الأطفال الناتجين عن الحمل السفاح.

ويذكر أنه من المأساوي أيضًا، ضياع أحلام الفتيات المغتصبات في سن المراهقة لاستكمال الدراسة، والحصول على وظيفة والزواج في المستقبل، لاضطرارهن لترك الدراسة والعيش بوصمة عار كونها أمًا غير متزوجة، وهو أمر مخزٍ في مجتمعات الهند التقليدية.

ويشار إلى أنه غالبًا ما يتمكن الرجال المتهمون بالاغتصاب من الهروب من القانون عن طريق إجبار أسر الضحايا على قبول المال مقابل إسقاط القضية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاناة الفتيات المراهقات في الهند بعد حملهن نتيجة الاغتصاب معاناة الفتيات المراهقات في الهند بعد حملهن نتيجة الاغتصاب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 11:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 14:02 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

عزة مجاهد تقف أمام هانى سلامة فى "فوق السحاب"

GMT 22:31 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

"دار السلام" تطرح تشكيلة أنيقة من الخواتم الذهبيّة للنساء

GMT 13:20 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

مركز عبد العزيز يوزع 10 آلاف مطبوعة في خير ينبع

GMT 17:02 2015 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

حرائق الغابات في كاليفورنيا تسجل معدلاً تاريخيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates