سلمى حايك تعتذر وتؤكد أنَّ مواقع التواصل الثورة السلمية للنساء
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت النجمة العالمية عن أول "سيلفي" لها على شبكة الانترنت

سلمى حايك تعتذر وتؤكد أنَّ مواقع التواصل الثورة السلمية للنساء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سلمى حايك تعتذر وتؤكد أنَّ مواقع التواصل الثورة السلمية للنساء

الفنانة المكسيكية الأميركية من أصل لبناني سلمى حايك
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت الفنانة المكسيكية الأميركية من أصل لبناني سلمى حايك، للمرة الأولى عن صورة "سيلفي" لها نشرتها على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، معلقة عليها "الثورة السلمية" على وسائل التواصل الاجتماعي التي مكنت النساء من معالجة مشاكل العمر والجسم و القوالب النمطية في الإعلانات.

واستعانت سلمى بكبير مديري "فيسبوك" نقولا مندلسون، خلال جلسة الأسبوع الإعلاني الأوروبي؛ لتعلن ظهورها للمرة الأولى على الشبكة الاجتماعية، مع وصولها على "انستغرام" و"تويتر" لمتابعة الثلاثاء المقبل.

وأكدت سلمى بحضور 300 شخص في دورة عقدت في كنيسة سانت جيمس في بيكاديللي، قائلة "أنا متمردة و لا أريد أن افعل ما يفعله الجميع، لقد قاومت وسائل التواصل الاجتماعي؛ لأنَّ لديَّ هذه الفكرة التي تدور حول أنني أحب أن أكون حاضرة حاليًا".

وأضافت حايك التي دخلت عالم وسائل التواصل الاجتماعي أخيرًا، "أنا لا أتصل دائمًا بالناس، و لا أرسل الرسائل النصية في حال كنت معهم، وأشعر أحيانا بأنَّ الحياة الاجتماعية في الواقع لم تعد تتواجد بسبب وسائل التواصل"، موجهة شكرها إلى جميع المعجبين الذين ينتظرونها على قنوات الوسائط المتعددة.

وأوضحت أنَّ صعود وسائل التواصل الاجتماعي قد أعطى للمستهلكين الصوت الذي مكن من "ثورة سلمية"، وأضافت "هذه هي قوة التكنولوجيا، فالجميع أصبح له صوت، لقد استعاد الشعب بعضًا من السلطة، وهناك الكثير من الأمل في ذلك، أشعر في الكثير من الأحيان أنَّ سلطة الشعب، تملي الطريقة على إدارة الشركات الكبرى مثل أي ثورة سلمية".

وتابعت "سلطة الشعب مكنت من تحدي الصورة النمطية للمرأة التي تستخدمها صناعة الإعلان والتسويق"، وأضافت "أعتقد أنَّ المعلنين ووكالات الإعلان يبذلون جهدًا لتغيير شكل النساء، ولكن ليس لأنهم قديسون؛ إنما هي بداية فجر يوم مهم، فربما يكون لدى وسائل التواصل الاجتماع شيء لتفعله حيال ذلك، أنهم بدؤوا يدركون أشياء كثيرة".

واستطردت حايك "إنَّ العملاء من النساء من جميع الأعمار أصبحن ذوات سلطة، وفتح إعادة التفكير في الاستخدام التقليدي من قبل الشباب، ونماذج رقيقة جدًا للإعلان عن المنتجات".

وأبرزت أنَّ "المرأة اليوم تقول أنا لا أريد أن أكون عصا، أريد جسدًا به منحنيات، وأنا لا أريد تجويع نفسي حتى الموت، أريد أن آكل، أريد أن أكون في صحة جيدة، أعتقد أنَّ صناعة الإعلان هي بداية لاكتشاف النساء وما تقوله النساء وحقيقتنا وماذا نريد، أعتقد أننا نمكن أنفسنا والمزيد والمزيد من المستهلكين لتغيير عالم الإعلان".

وكانت حايك تألقت في الكثير من الحملات الإعلانية خلال رحلتها الفنية التي استمرت عقدين في السينما والتلفزيون؛ لكنه استشهد عملها مع شركة "آفون" بوصفها واحدة من الحملات، إذ قالت "إنَّه في حين أن الشركة في البداية أرادت مجرد وجه إعلاني إلا أنَّها تعلم أنَّه في المكسيك أصبحت النساء أقوى في المبيعات في محاولة لبناء دخل مستقل".

وأكدت أنَّهم "قد فعلوا أشياء مذهلة أقنعتهم، إنَّ "آفون" دفعت أكثر من 90 مليون دولار للمساعدة في معالجة العنف المنزلي، وكنت أعلن لخلق الوعي الاجتماعي لمحاربة العنف المنزلي وهو الأمر الذي كان من المحرمات وقت ذلك، لا أحد يريد التحدث عن هذا الأمر، لا أحد يريد المشاركة والطريق طويل".

وشاركت حايك بالكثير من الحملات دون سبب اجتماعي؛ واستشهدت بحملة ماريو تيستينو لكامباري كمثال على ذلك،  وقالت "هناك القليل من كل شيء في حياتي، أنا آسفة".

في نهاية الجلسة تعثرت حايك في عدد قليل من الأسئلة السريعة والتي كشفت عدم معرفتها بالتكنولوجيا الجديدة، فقد ردت على سؤال للاختيار ما بين "أبل" و"أندرويد" وتساءلت بعدها "ما هو على الاندرويد؟"، ثم اختارت "سبوتيفي" على حساب تيونز قبل أن تسأل "ما هو سبوتيفي؟".

وأنهت الجلسة التي استمرت لمدة ساعة بعد دعوة الجماهير للانضمام إليها لآخذ أول سيلفي الذي تم بعد ثلاث محاولات.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلمى حايك تعتذر وتؤكد أنَّ مواقع التواصل الثورة السلمية للنساء سلمى حايك تعتذر وتؤكد أنَّ مواقع التواصل الثورة السلمية للنساء



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates