زهرة داوود تؤكد أنَّها لا تريد تربية أبنائها في بريطانيا
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُعتقد أنَّها سافرت رفقة أختيها وأطفالهن إلى سورية

زهرة داوود تؤكد أنَّها لا تريد تربية أبنائها في بريطانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زهرة داوود تؤكد أنَّها لا تريد تربية أبنائها في بريطانيا

زهرة داوود برفقة أختيها وأبنائهن التسعة
لندن - كاتيا حداد

أخبرت زهرة داوود، (33) عامًا، من "برادفورد"، التي يُعتقد سفرها إلى الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" برفقة أختيها وأبنائهن التسعة، صديقها، قبل مغادرتها، بأنَّها لم تعد ترغب في البقاء في بريطانيا، لأنَّها أصبحت تشبه كثيرًا الولايات المتحدة ، كما أنَّها لا تريد تربية أبنائها في بريطانيا.

ويُعتقد أنَّ زهرة وأختيها خديجة (30) عامًا، وصجرة (34) عامًا سافرن برفقة أطفالهن (أعمارهم ما بين الثالثة والخامسة عشرة) إلى سورية تاركين أزواجهن ورائهن في بريطانيا.

وأكد الصديق المقرب من هذه السيدة، الذي رفض الكشف عن هويته خشية تعرض حياته للخطر، في مقابلة مع (هيئة الإذاعة البريطانية) "بي. بي. سي" بأنَّها أخبرته بعدم رغبتها في تربية أبنائها في بريطانيا التي باتت تشبه كثيرًا الولايات المتحدة، وأضافت أنَّها تريد العيش في المملكة العربية السعودية لأنَّها "لا تتأقلم على العيش في بريطانيا".

ومن جانبه؛ جدد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نداؤه بضرورة بذل المسلمين العاديين المزيد لمواجهة انتشار فكر "داعش"، وذلك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر أمني في "سلوفاكيا"، وهاجم فيها من يتغاضون عن رؤى "داعش" التي ترى أنَّ "الغرب عدو والديمقراطية أمر خاطئ".

ومن جهتها؛ استنكرت لجنة حقوق الإنسان الإسلامية، الإشارة إلى أنَّ البريطانيين المسلمين لديهم تعاطف تجاه "داعش" على أساس أنَّهم يعتبرون إخوانًا لهم.

وشدد  رئيس اللجنة مسعود شجرة، أنَّ رئيس الوزراء عليه البدء في التفكير في هؤلاء الذين يدعمون "داعش" ويقومون بتمويله بدلًا من توظيف الخطاب في اللوم.

ومن جانبها؛ أوضحت مساعد الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني، أمينة بليك، أنَّه في الوقت الذي كان فيه ديفيد كاميرون محقًا تمامًا في حديثه عن أن المجتمع الإسلامي لابد وأن يقوم بالمزيد تجاه هذه الأقلية من المتطرفين فإن من لغته جاءت بنتيجة عكسية، إذ أنَّها تجعل المزيد من الشباب يشعرون بالعزلة والتهميش وعدم الشعور بأنهم بريطانيين ما سيؤدي إلي تنافر ليس فقط المسلمين وإنما غير المسلمين أيضًا.

وأشار العضو المنتدب لدى مؤسسة "كويليام" لمكافحة التطرف الفكري، حرس رفيق، إلى أنَّ البريطانيين الذين ذهبوا للقتال من أجل "داعش" والجماعات المماثلة في الشرق الأوسط، تعدوا 700 شخص، مضيفًا أنَّ هناك مجتمعات يمارس ويدرس فيها الفكر الإسلامي ولا يمكننا دفن رؤوسنا في الرمال والقول بأنه لا توجد مشكلة.

وتابع: بعد مرور عشر سنوات على الهجمات الانتحارية التي أودت بحياة 52 شخصًا في لندن، التي جرت في السابع من تموز/ يوليو فإننا كمسلمين عاديين علينا العمل على استرجاع ديننا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهرة داوود تؤكد أنَّها لا تريد تربية أبنائها في بريطانيا زهرة داوود تؤكد أنَّها لا تريد تربية أبنائها في بريطانيا



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates