الشارقة - سعيد المهيري
أعربت حرم حاكم الشارقة،الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي،سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، عن شكرها وامتنانها لعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على مكرمته السخية، في منح مسيرة القافلة الوردية للتوعية بالسرطان 17 من الخيول العربية الأصيلة من الاسطبلات الخاصة به، صباح أمس الثلاثاء، خلال حفل انطلاقة المسيرة من نادي الشارقة للفروسية .
وثمنت في تصريحها الخاص هذه المبادرة الكريمة لحاكم الشارقة، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يمنحه للمسيرة خيولا عربية بل هي الثانية، واستطردت بالقول إن كرم ما هو إلا دليل على إحساسه العميق بأوجاع الناس، خاصة أولئك الذين يعانون الأمراض المستعصية، كمرض السرطان . وهذه المبادرة ما هي إلا تعبير عن مباركته لمسيرة القافلة الوردية للكشف عن أمراض السرطان .
كما هنأت رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، الشيخة جواهر القاسمي انطلاقة مسيرة القافلة الوردية، أمس الثلاثاء، في دورتها الخامسة، متمنية التوفيق للمسيرة وللفرسان والقائمين على تنظيمها من لجان ومتطوعين وأطباء وممرضين، للوصول إلى تحقيق الهدف المرجو من المسيرة، ألا وهو التوعية بضرورة الكشف المبكر، ليس لسرطان الثدي فقط وإنما لكافة أنواع السرطانات الرائج انتشارها .
ودعت كافة شرائح المجتمع للمشاركة والمساهمة في هذه المسيرة، والتوجه إلى اقرب مكان للمسيرة وعمل الإجراءات والفحوص اللازمة، حفاظا على صحتهم وصحة أبنائهم وأزواجهم .
كما دعت إلى ترك العادات البالية والاعتقادات التي سادت لفترة من الفترات سابقا، والتي يعتقد بها البعض، وهي عدم الإفصاح عن المرض، إما خجلا أو خوفا كونه قد يؤدي إلى طلاق المرأة من زوجها، مؤكدة أن هذه المرحلة قد ولت إلى غير رجعة .
ونصحت بضرورة مواجهة مشاكلنا الصحية بكل شفافية كي نقضي على المرض أو على الأقل نقلل من نسب الإصابة به بين البشر .
كما أشارت إلى أن شراء جهاز لفحص سرطان الثدي، خاص بجمعية أصدقاء مرضى السرطان في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، يعمل على مدار السنة، هو مطلب ضروري ويجب شراؤه بأسرع وقت .
وأملت الشيخة جواهر أن تصل الشارقة، بشكل خاص والإمارات بشكل عام إلى مستوى متقدم في علاج الأورام، وخاصة عمليات زرع النخاع . والتي تعد من أصعب الحالات والمكلفة ماديا .
وختمت كلامها متوجهة بالشكر إلى كافة المتطوعين كبارا وصغارا، رجالا وإناثا، وإلى المسؤولين والفرسان على تطوعهم لخدمة هذه المسيرة الإنسانية التي تحمل محطات أمل ووعي .
أرسل تعليقك