بصمات إنسانية واضحة لحرم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأميرة هيا بنت الحسين، على الصعيدين المحلي والدولي، إذ شغلت القضايا الإنسانية والتنمية البشرية جلّ اهتماماتها، لاسيما في مجالات الصحة والتعليم والشباب والرياضة.
كما تولي اهتمامًا خاصًا لقضايا الأطفال والمجتمعات المحرومة، فكان لها بالغ الأثر في الدفاع عن حقوقهم للحصول على الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والأمن.
وللأميرة دور بارز في نشر الوعي والتعريف بأهداف الألفية الإنمائية، لاسيما القضاء على الجوع والفقر، فعملت بشكل وثيق مع عدد من المنظمات الإقليمية والعالمية ومؤسسات الدعم والإغاثة ووكالات الأمم المتحدة، وهو ما أشاد به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وأشار مون إلى أنَّ الأمم المتحدة تتشرف بمنحها جائزة "بطل برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع"، لمساهماتها الفائقة في الحرب ضد الجوع وسوء التغذية.
وأوضح بيان الأمم المتحدة أنَّ الأميرة هيا، شكلت أول منظمة مجتمع مدني للمساعدة الغذائية في الشرق الأوسط في الأردن، وقامت بتوسيعها، لتتلقى كل أسرة أردنية مستفيدة حصة شهرية سخية.
ونوه بأنَّها، باعتبارها رسولة الأمم المتحدة للسلام، تسلط الأميرة هيا، الضوء على الأهداف الإنمائية للألفية، لاسيما هدف القضاء على الجوع، ودعمت عمليات الأمم المتحدة في باكستان وأفغانستان وغزة ومناطق مختلفة من أفريقيا، وجمعت الأموال، ورفعت الوعي، وسافرت إلى أفريقيا وآسيا وأوروبا والولايات المتحدة للعمل والدعوة لهذا الهدف.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد كرم الأميرة هيا خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقد في دافوس.
وكانت الأميرة هيا بنت الحسين، مُنحت منصب سفيرة الأمم المتحدة للسلام عام 2007 من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تقديرًا لدورها البارز في مجال العمل الإنساني، والتزامها المتواصل في العمل على الحد من وطأة الجوع والفقر.
وأولت سفيرة الأمم المتحدة للسلام، الأميرة هيا، اهتماما كبيرًا لقضية الحد من الفقر والجوع، فعملت على دعم العديد من المشاريع والمبادرات التي تهتم بهذه القضية، كما عملت من خلال وسائل الإعلام على دعم ومساندة الحملات والمبادرات المحلية والدولية.
وتشغل الأميرة هيا، صاحبة الدور البارز في تقديم الدعم الإنساني، منصب مؤسس ورئيس تكية أم علي في الأردن، إذ تعتبر المبادرة الأولى من نوعها في الأردن والوطن العربي، وتهتم بقضية الأمن الغذائي والحد من الجوع، عبر تقديم الوجبات الغذائية والإعانات الإنسانية للفئات الفقيرة والمهمشة، التي تعاني من الفقر والجوع في المجتمعات الأردنية.
وترأس الأميرة هيا بنت الحسين، مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، وهي أكبر مدينة لوجستية في العالم لتوزيع المساعدات، ويتم استخدامها من قبل برنامج الأغذية العالمي، وثماني وكالات تابعة للأمم المتحدة، وعشرات المنظمات غير الحكومية الأخرى.
وترعى الأميرة هيا بنت الحسين، العديد من الحملات والمبادرات الخيرية، فمنذ عام 2007، وللسنة الرابعة على التوالي، توفرها، الرعاية والدعم لحملة الحب الخيرية كارتييه في دولة الإمارات.
واستفادت منظمات عدة، كاليونيسيف ومفوضية شؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، من مبيعات هذا السوار بنسبة 100 %.
كما ترعى حملة مؤسسة أمفار "سينما ضد الإيدز في دبي"، منذ عام 2007، والتي تقام في إطار فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي.
تُعتبر الأميرة هيا بنت الحسين، راعي مبادرة "قف وعبر"، التي أطلقت في دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى عام 2007، بدعم من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية.
وأطلقت "قف وعبر" العام 2006، كجزء من مشروع الأمم المتحدة للألفية، وقد تم تنظيم المبادرة من قبل المنظمات الحكومية وغير الحكومية في جميع أنحاء العالم، وتهدف إلى تشجيع المدنيين على الوقوف في تواريخ محددة، وإسماع أصواتهم لدعم الأهداف الإنمائية للألفية.
أرسل تعليقك