أبوظبي- جواد الريسي
نددت رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات"، الشيخة فاطمة بنت مبارك بالجريمة البشعة التي وقعت في جزيرة الريم في أبوظبي، وذهبت ضحيتها معلمة أطفال بريئة، مشيدة بجهود وزارة الداخلية في سرعة كشفها لغموض الجريمة وضبط الجانية في وقت قياسي، كما دعت أبناءها وبناتها في المجتمع الإماراتي إلى المزيد من التضافر لمواجهة الفكر المتطرف بكل أشكاله ومستوياته، والذي يرمي إلى زعزعة الاستقرار والأمن الذي تنعم به دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعربت عن بالغ تأثرها ومواساتها لأسرة الضحية موجهة إلى تقديم كل ما يسهم في تهدئة نفوس أبنائها ورعايتهم والتخفيف من صدمتهم إثر هذه الجريمة المروعة التي حرمتهم من حنان الأم وهم مازالوا صغارًا في وقت هم أحوج ما يكونون فيه للرعاية والعناية.
وأضافت مبارك أن ما أقدمت عليه تلك المرأة القاتلة، بعيد كل البعد عن الإنسانية بمختلف أشكالها ومعانيها كما لا تمت بصلة إلى الصورة المشرفة والسائدة للمرأة الإماراتية التي تعد نموذجاً في السلوك الإنساني وحب الخير والسلام والرقي والوئام.
ودعت جميع أبنائها وبناتها في المجتمع الإماراتي الكبير، إلى عدم الانسياق وراء الأفكار الضالة المضللة التي تبتغي الإساءة إلى الصورة المشرفة لمجتمع الإمارات ، وضرورة مواجهة كل ما يسيئ إلى المكانة المرموقة التي تحظى بها بلادنا في شتى المحافل الإقليمية و الدولية، والدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ الإمارات قيادة وشعباً ويصونها من كل سوء لتبقى أرض الخير والسلام والمحبة دائما.
أرسل تعليقك