ثلاثة قاصرات سوريات يُوضحن أنَّهن ارتكبن جريمة قتل الشابة خلود في ريف دمشق
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفن عن تفاصيل خطتهن من أجل الاستيلاء على أموال الضحية في بلد دمره الحرب

ثلاثة قاصرات سوريات يُوضحن أنَّهن ارتكبن جريمة قتل الشابة "خلود" في ريف دمشق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ثلاثة قاصرات سوريات يُوضحن أنَّهن ارتكبن جريمة قتل الشابة "خلود" في ريف دمشق

ثلاثة قاصرات سوريات يرتكبن جريمة قتل
دمشق - نور خوام

وجدت الشابة خلود المنجد جثة هامدة في شقتها الكائنة في حارة "السرغاني" في منطقة "القوس" في مدينة جرمانا بعد تعرضها لضربات وطعنات مختلفة, وبعد تحقيقات استمرت لأكثر من شهرين  وصلت الشرطة  لاسم امرأة قال أحد من كان يحقق معهم إنه شاهدها عند خلود في احدى المرات، وكانت تعتني بأظافرها, ولم تكن المعلومة كاملة، ولم يتذكر الشاب سوى الاسم الأول لهذه المرأة الغامضة، وهنا بدأت رحلة البحث عنها، حتى وصل إليها المحققون وكانت وابنتها الخيط الأول لفك لغز الجريمة.

وكانت "أم هديل" (المرأة الغامضة)  في الحقيقة امرأة تعتني بشعر وأظافر خلود في منزلها بشكل مأجور, واكرمت خلود "أم هديل" في كل مرة كانت تأتي إليها بمبالغ مالية كبيرة واستقبال كريم جعل أم هديل تتحدث لابنتها هديل, عن خلود، الأمر الذي شجع هديل على الذهاب مع أمها للتعرف على خلود التي تعيش لوحدها، وتجرب حسن ضيافتها, وعادت هديل لتخبر صديقاتها مبهورة عن "زبونة" والدتها الدسمة خلود، مقدار غناها وشكل حياتها, وأنها استمعت كل من ديانا ووئام لكلام هديل ووصفها, و لعب الشيطان بعقل ديانا لتقترح على هديل ووئام قتل خلود والاستيلاء على ما يوجد في بيتها من أموال ومصاغ, وقالت لهم "خلود عاشت حياتها، وسنقتلها ونستولي على أموالها", وهنا تم الاتفاق بين الثلاثة على ترتيب زيارة لمنزل خلود حيث تتصل هديل بها بحجة انها بحاجة لمساعدتها لوقوعها بمشكلة، على ان تطرق هديل الباب لتفتح لها خلود ويدخل معها كل من ديانا ووئام بذريعة انهم كانوا معها.

و اتصلت هديل بخلود واعلمتها انها بحاجة ان تزورها حسب الخطة، وافقت خلود ودعتها الى جلسة قهوة دون أن تدري ما يحاك لها, وفي ذلك اليوم قامت البنات الثلاث بتجهيز انفسهن جيداً, ووضعت وئام في حقيبتها مطرقة وسكاكين وقفازات وأغطية رأس لكي لا يكون هناك أي اثر للجريمة, وقضت الخطة أن تطلب احدى الفتيات كأساً من الماء من خلود التي من المفترض أن تذهب للمطبخ لإحضاره, وهنا يتبعها ثلاثتهم (هديل و وئام و ديانا) لينقضوا عليها ويقتلوها في المطبخ حيث لن يسمع صوتها احد هناك.

وجرى في يوم التنفيذ كل شيء كما خططت له الفتيات الثلاث، عدا أن خلود كانت مرتابة (حسب الاعترافات) لوجود وئام وديانا مع هديل, طلبت ديانا كأس الماء لكي تذهب خلود للمطبخ, خلود المرتابة قالت لـ ديانا: "هناك المطبخ روحي عبي كاسة وشربي" , وهنا لم يكن هناك مفر من قتل خلود في مكانها لتبدأ المعركة الجبانة مع الضحية كالتالي: ديانا: انقضت فجأة على خلود بعد أن سحبت المطرقة التي معها في الحقيبة وضربتها على رأسها, ووئام: قامت بالهجوم على خلود والامساك بها ووضع يدها على فمها لمنعها من الصراخ, هديل: سحبت السكين الموجود في حقيبة ديانا وطعنت خلود عدة طعنات, وسقطت خلود ارضاً وبدأت تنازع سكرات الموت, على مدى أكثر من ساعة لم تستطع المجرمات الثلاث الاجهاز على خلود, التي استيقظت مرتين لتنطق الشهادتين (حسب الاعترافات) قبل الاجهاز عليها بشكل كامل من قبل القاتلات.

وبعد ان لفظت خلود أنفاسها الأخيرة بدأت المجرمات رحلة البحث عن المصاغ والأموال التي بحوزة الضحية لتكون خيبة الامل انهم وجدوا علب المصاغ فارغة, ولم يسرقوا سوى سلسال ذهبي صغير وجهاز خليوي ومبلغ 50 الف ليرة سورية

يُذكر أنَّ الضحية خلود كانت مرتابة من زيارة هديل لدرجة أنها اخفت مصاغها واموالها في مخبأ سري على سقيفة منزلها (اكثر من 200 غرام من الذهب – مبلغ 15 ألف دولار – مبلغ مالي بالعملة السورية) كل ذلك لم تصل إليه القاتلات الثلاث، وتم إعادته لذوي خلود اصولاً, بينما تنتظر المجرمات محاكمتهم كقاصرات كونهم تحت السن القانونية يوم ارتكاب الجريمة, أي أنهم بعيدين كل البعد عن عقوبتهم العادلة, الإعدام . 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة قاصرات سوريات يُوضحن أنَّهن ارتكبن جريمة قتل الشابة خلود في ريف دمشق ثلاثة قاصرات سوريات يُوضحن أنَّهن ارتكبن جريمة قتل الشابة خلود في ريف دمشق



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates