وزيرة الداخلية وعمدة لندن هما الأقرب لمنصب رئيس الوزراء
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد استقالة ديفد كاميرون من منصبه بسبب الأحداث الاخيرة

وزيرة الداخلية وعمدة لندن هما الأقرب لمنصب رئيس الوزراء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزيرة الداخلية وعمدة لندن هما الأقرب لمنصب رئيس الوزراء

استفتاء رأي يوضح أن وزيرة الداخلية وعمدة لندن هما الأقرب لمنصب رئيس الوزراء
لندن - ماريا طبراني

 

بريطانيا المرتبكة على كل صعيد منذ انقلبت الخميس الماضي على الاتحاد الأوروبي وخرجت من عضويته باستفتاء تاريخي مثير للجدل والعجب، بدأت تنقلب أيضًا على من كان الأوفر حظًا دائمًا لخلافة رئيس وزرائها المستقيل ديفيدكاميرون، وهو عمدة عاصمتها السابق، المتحدر من أتراك مسلمين بوريس جونسون.

وزيرة الداخلية وعمدة لندن هما الأقرب لمنصب رئيس الوزراء

روليت الحظ والنصيب دارت عليه بما لم يكن يشتهي كما يبدو، ربما لأنه سيذكر البريطانيين دائمًا بأنه كان أحد زعماء المعسكر الذي أخرج البلاد والعباد من هوية الاتحاد الأوروبي، لذلك تغيرت حالة داخل حزب المحافظين، طبقًا لما ظهر من استطلاع أجرته صحيفة "التايمز" البريطانية ونتيجته واردة بعددها اليوم الثلاثاء، ففيه برزت وزيرة الداخلية" تيريزا ماي"، ابنة القسيس القتيل في حادث سيارة والأم الحاملة اسمًا عربيًا، في مقدمة من فرزهم المنتمون إلى الحزب لأهم مناصب المملكة المتحدة.

وزيرة الداخلية وعمدة لندن هما الأقرب لمنصب رئيس الوزراء

الاستطلاع أجرته مؤسسة "يوغوف"الشهيرة، وفيه حصلت ماي على 31% ممن شملهم، مقابل 24 لجونسون الذي تراجع عما كان عليه في استطلاع آخر، في أبريل الماضي ونظمته "يوغوف" نفسها، حيث نال 36% مقابل 14 لماي التي أوضح الاستطلاع الجديد أن تأييدها الشعبي نسبته 19 %مقابل 18 إلى رئيس بلدية لندن السابق.

وزيرة الداخلية وعمدة لندن هما الأقرب لمنصب رئيس الوزراء

هذه النتيجة المفاجئة، والمتضمنة مجال خطأ مقداره 2% تقريبًا، سيتم التأكد منها بعد دعوة توجهها "لجنة 1922" المنظمة انتخاب زعيم للحزب، إلى125 ألف عضو فيه للتصويت يوم 2 سبتمبر المقبل كحد أقصى على من يرونه مؤهلًا إلى زعامة المحافظين وإلى المنصب الأول في البلاد، ثم يأتي أكتوبر على تيريزا ماي بفرح مزدوج، في ما لو كان الفوز من نصيبها  فهو عيد ميلادها الستين، و قد تصبح رئيسة للوزراء.

أما بقية من جرى الحديث عنهم، كمتنافسين في سباق الحصول على تأييد ثلث نواب المحافظين، أي 110 من أصل 330 نائبًا، ليضمن الواحد منهم اسمه في سجل المرشحين إلى المنصب، فاستبعد الاستطلاع إمكانية أن يختار المحافظون أيًا منهم، وهم النائب "مايكل غوف" لحصوله فقط على 5% من الأصوات، وأكثر منه استبعادًا هم الحاصل كل منهم على 3 % فقط: وزير الخزانة جورج أوزبورن، ووزير الدولة لإدارة الأعمال والابتكار والمهارات، وهو الباكستاني الأصل ساجد جاويد، إضافة إلى وزير الدفاع الأسبق ليام فوكس.

وهناك نسبة 2% فقط، كانت في الاستطلاع من نصيب وزير الدولة لشؤون العمل والمعاشات ستيفن كراب. أما النسبة الأقل، وهي 1% فقط، فكانت من نصيب وزيرة الطاقة أندريا ليدسوم. 

في أول اكتوبر 1656 ولدت وزيرة الداخلية "تريزا ماي" في مدينة "ايستبورن البعيدة في الجنوب الغربي 
والملقبة بأكثر مكان مشمس في بريطانيا وتبعد 57 كيلو مترًا عن لندن ، وهي طاردة المتطرف الشهير أبو حمزة المصري، السجين سابقًا في لندن، والذي سلمته في 2012 إلى الولايات المتحدة السجين فيها حاليًا، وبعده بعام سلمت الى الأردن من كان سجينًا مثله في لندن أيضًا، وهو الأردني من أصل فلسطيني عمر محمود عثمان، المعروف بلقب "أبو قتادة" ..

تيريزا ماي، الوزيرة منذ 2010 والمتخرجة في علم الجغرافيا من جامعة أوكسفورد، هاوية مشي وطبخ، مع أنها ذات صدر ضيق على الأطفال وتربيتهم كما يبدو، وزوجها الذي اقترنت به في 1980 فيليب جون ماي، هو مثلها أيضا، لذلك لم تنجب.

والدها "هوبرت بريزر  قسيس سابق وقتل في حادث سيارة 1981 
 أما والدتها  الوارد بسيرتها أن "اسمها عربي من الشرق الأوسط" وقد يكون تأنيثا لاسم زايد، فلا تعلم لماذا أطلقه جدها على والدتها التي توفيت بعد عام من مقتل أبيها في الحادث "ربما لوروده في التوراة كاسم لزوجة النبي ابراهيم"، وفق ما ورد في مقابلة معها، مع أن زوجة أبو الأنبياء اسمها سارة.

يذكر أن من قام بتعريفها الى من أصبح زوجها فيما بعد، هي بناظير بوتو، قبل أن تصبح رئيسة لوزراء الباكستان، والقتيلة في 2007 بالرصاص وهي بسيارتها تحيي المحتشدين لاستقبالها في مدينة "روالبندي" الباكستانية، فمال الصديقين الى بعضهما، وانتهى الميل العاطفي بالزواج.
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الداخلية وعمدة لندن هما الأقرب لمنصب رئيس الوزراء وزيرة الداخلية وعمدة لندن هما الأقرب لمنصب رئيس الوزراء



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates