دبي – صوت الإمارات
انطلقت الأحد في جامعة زايد، أولى فعاليات مبادرة "قدوة" الإماراتية، بجلسة إثراء معرفي للشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، رئيسة جامعة زايد، رئيسة مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح، مع عددٍ من طالبات الجامعة في مقرها بأبوظبي.
وتأتي الجلسة تفعيلاً للمبادرة التي أطلقتها حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، لترسيخ ثقافة الخير والعطاء لدى الإماراتية والمجتمع عموما.
وتركز على العطاء بكل أشكاله، بنقل الخبرات والتجارب الحياتية والعملية لنماذج نسائية وطنية صاحبات عطاءٍ مميز في مختلف المجالات. وذكرت الشيخة منال بنت محمد "أتمنى أن تعم الفائدة على الشرائح المستهدفة من مبادرة "قدوة"، ويسعدني أن تكون أولى جلسات الإثراء المعرفي للشيخة لبنى، لما لها من مسيرة مهنية وإنسانية حافلة بالنجاح والتميز، ما يجعلها مثالاً صادقاً لنجاحات الإماراتية، وقدوةً للطالبات والأجيال الجديدة، تحتذَى في العطاء المهني والعمل الإنساني". مؤكدة أنها مبعث فخر للمرأة الإماراتية والعربية.
وعبرت الشيخة منال، عن شكرها للشيخة لبنى، على دعمها المبادرة وتحمسها لعقد هذا اللقاء مع بناتنا الطالبات، وقالت: "طالباتنا هنَّ حلم دولة الإمارات لغدٍ مشرق مزدهر، كما أنني سعيدة باختيار موضوع اللقاء الذي يرسخ قيم التسامح والتعايش والعطاء ثقافة حياتية لشعب الإمارات ومبادئ أصيلة للدولة".
وعُقدت جلسة الشيخة لبنى، مع الطالبات، بحضور منى المري، العضو المنتدب، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، والدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد، والدكتورة فاطمة الدرمكي، مساعدة نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة، ولمياء خان، مديرة نادي دبي للسيدات، وأدارتها شمسة صالح، المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة، التي تطرقت إلى موضوع التسامح والتعايش، وكيفية تحويل القيم الإنسانية إلى عمل مؤسسي مستدام محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأكدت الشيخة لبنى أن الإماراتية تحظى باهتمام بالغ من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة"أم الإمارات"، مشيدة بما تقدمه سموّها من إسهامات عدّة في دعم الإماراتية وتمكينها، في شتى المجالات.
وثمّنت مبادرة"قدوة"، مؤكدةً أنها إضافة نوعية وجديدة في ملف العطاء ومنظومة القيم الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات. كما أعربت عن سعادتها بوجودها مع طالبات الجامعة، للحديث عن التسامح والتعايش والعطاء والعمل الإنساني، وكيف يمكن ترسيخها قيماً أصيلة لدى الأجيال الجديدة.
أرسل تعليقك