دراسة تُؤكِّد على أنّ ظروف المرأة مِن أصحاب الهمم تتحسَّن تلقائيًّا
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سلَّطت الضوء على واقعها الاجتماعي والعلاجي والتأهيلي

دراسة تُؤكِّد على أنّ ظروف المرأة مِن أصحاب الهمم تتحسَّن تلقائيًّا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تُؤكِّد على أنّ ظروف المرأة مِن أصحاب الهمم تتحسَّن تلقائيًّا

الفتيات والنساء من ذوات الإعاقات الذهنية
دبي - صوت الإمارات

أوصت دراسة لوزارة تنمية المجتمع بضرورة العمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للفتيات والنساء من ذوات الإعاقات الذهنية والسمعية بما يتناسب مع احتياجاتهن وقدراتهن وتطوير البرامج التعليمية والتأهيلية والاجتماعية التي تتناسب مع قدرات أصحاب الهمم ذوات الإعاقات البسيطة والمتوسطة والهادفة إلى إدماجهن الكامل في المجتمع وتلبية احتياجاتهن وتوقعات أولياء أمورهن التي تتعدى جوانب العلاج والرعاية والتأهيل.

أظهرت نتائج دراسة لوزارة تنمية المجتمع أن واقع المرأة من أصحاب الهمم وظروفها تتحسن تلقائياً كلما ارتقت بتعليمها، بينما سلطت الدراسة الضوء على مجالات عدة تخص واقع المرأة من أصحاب الهمم في سوق العمل وواقعها الاجتماعي والواقع العلاجي والتأهيلي والواقع التعليمي الذي جاء كأفضل المجالات التي تعيشها المرأة من هذه الفئة.

وهدفت دراسة "واقع الفتيات والنساء المواطنات من أصحاب الهمم" والتي أعدتها الوزارة إلى التعرف على واقع الفتيات والنساء أصحاب الهمم المواطنات بدولة الإمارات وعلاقة هذا الواقع بمجموعة من المتغيرات من حيث نوع الإعاقة وشدة الإعاقة والمستوى التعليمي والعمر والحالة الاجتماعية وذلك من وجهة نظر الفتيات والنساء أصحاب الهمم وأولياء أمورهن وصيغت الأسئلة التي هدفت الدراسة إلى الاجابة عنها تبعا لهذه المتغيرات حيث شملت الدراسة 51 من الفتيات والنساء من أصحاب الهمم بإعاقات مختلفة و185 من أولياء الأمور.

وبالنسبة إلى واقع المرأة المواطنة من أصحاب الهمم تبعا لمتغيرات الدراسة، بينت الدراسة أن نظرة ولي الأمر لواقع ابنته من أصحاب الهمم أفضل من نظرة ابنته لواقعها وأن واقع المرأة ذات الإعاقة البصرية هو الأفضل بالمقارنة مع بقية الإعاقات إضافة إلى أن واقع المرأة من أصحاب الهمم وظروفها التي تعيشها تتحسن تلقائياً كلما ارتقت بمستواها التعليمي.

وأوصت الدراسة بأهمية دعم البرامج والخدمات المقدمة لأصحاب الهمم في مراكز التأهيل وتسهيل وصول الفتيات والنساء من هذه الفئة إلى أعلى مراحل التعليم بما فيه الجامعي تبعاً لقدراتهن مع توفير الترتيبات التيسيرية المعقولة التي تضمن نجاحهن الأكاديمي إضافة إلى تكثيف البرامج المهنية والتشغيلية وبرامج الإدماج المجتمعي المقدمة للفتيات من أصحاب الهمم في مرحلة ما بعد التخرج بما يساعد على الاستقلال الاقتصادي والانخراط المجتمعي وتحقيق الذات.
وشددت الدراسة على وجوب توفير البرامج الإرشادية والنفسية الاجتماعية للنساء أصحاب الهمم اللواتي تعرّضن لخبرات اجتماعية سلبية كالمطلقات والأرامل ومساعدتهن على بناء الذات والاندماج في الحياة العامة بكل ثقة.

وشملت التوصيات توفير البرامج التوعوية والإرشادية للفتيات أصحاب الهمم بما يضمن وعيهن بمستقبلهن من حيث فرص الزواج وبناء الأسرة وتربية الأطفال والعلاقات الاجتماعية، كما شددت التوصيات على أهمية بناء ودعم الاتجاهات المجتمعية الإيجابية نحو الفتيات والنساء أصحاب الهمم كأفراد في المجتمع قادرات على المشاركة وتحمل المسؤولية في مختلف المجالات التعليمية والتأهيلية والرياضية ومجالات الثقافة والعمل.

وبينت الدراسة أن الواقع التعليمي للفتيات والنساء من أصحاب الهمم قد ظهر بمستوى جيد وهو ما يدل على توفر الخدمات التعليمية في مراكز التأهيل في الدولة التي تراعي احتياجاتهن المعرفية إضافة إلى الإنجازات التي تحققت في إدماج كل من ذوي الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية في مدارس التعليم العام وما تحقق من تجارب ناجحة لهذه الإعاقات في الدمج، وفي ما يخص سوق العمل أكدت الدراسة الحاجة لتوفر فرص عمل للفتيات والنساء من أصحاب الهمم من مختلف الإعاقات تنسجم مع قدراتهن وإمكاناتهن مع مراعاة إيجاد التسهيلات البيئية المكانية المناسبة وبيئة العمل المتفهمة لاحتياجاتهن بشكل يضمن تكافؤ الفرص وبينت نتائج الاستبيان أن الفتيات والنساء من أصحاب الهمم ذوات الإعاقات الذهنية والسمعية هن من يواجهن أكثر تحديات في شتى المجالات حيث مهارات التواصل الاجتماعي التي تمتلكها ذوات الإعاقة الذهنية والتي قد تكون أقل من المستوى المطلوب اجتماعيا إضافة إلى مهارات التواصل بلغة الإشارة عند الصم والتي لا يدركها غالبية أفراد المجتمع إضافة إلى فرص ذوات الإعاقة الذهنية الأقل حظاً في التعليم الدامج والتأهيل المهني المناسب للقدرات وفي التشغيل وكذلك الأمر في فرص الزواج والحياة الأسرية المستقلة.

ولا يختلف الأمر كثيرا عند ذوات الإعاقة السمعية من حيث قلة البرامج التعليمية التي تساعد الفتيات الصم على إنهاء شهادة الثانوية العامة بما يتناسب مع قدراتهن وضعف توفّر برامج العلاج اللغوي المرافقة لعملية الدمج في المدارس وقلة معرفة المعلمات في التعليم العام بلغة الإشارة كل ذلك ينعكس على برامج التأهيل المهني المتوفرة أمام الفتيات الصم وبالتالي برامج التشغيل التي تكون محدودة في نطاقات معينة كإدخال البيانات وأعمال الأرشفة مما يعيق التقدم والتطور المهني للفتيات الصم في بيئة العمل نظراً لانخفاض تحصيلهن الدراسي.

قد يهمك ايضاً :

اكتشفي دراسة تكشف أن رائحة الرجال العزاب الأكثر جذبًا للنساء

إليك أجمل الأزياء الأنثوية المستوحاة من ميلانيا وإيفانكا ترام

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكِّد على أنّ ظروف المرأة مِن أصحاب الهمم تتحسَّن تلقائيًّا دراسة تُؤكِّد على أنّ ظروف المرأة مِن أصحاب الهمم تتحسَّن تلقائيًّا



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates