دراسة تُؤكِّد على أنّ ظروف المرأة مِن أصحاب الهمم تتحسَّن تلقائيًّا
آخر تحديث 16:29:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سلَّطت الضوء على واقعها الاجتماعي والعلاجي والتأهيلي

دراسة تُؤكِّد على أنّ ظروف المرأة مِن أصحاب الهمم تتحسَّن تلقائيًّا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تُؤكِّد على أنّ ظروف المرأة مِن أصحاب الهمم تتحسَّن تلقائيًّا

الفتيات والنساء من ذوات الإعاقات الذهنية
دبي - صوت الإمارات

أوصت دراسة لوزارة تنمية المجتمع بضرورة العمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للفتيات والنساء من ذوات الإعاقات الذهنية والسمعية بما يتناسب مع احتياجاتهن وقدراتهن وتطوير البرامج التعليمية والتأهيلية والاجتماعية التي تتناسب مع قدرات أصحاب الهمم ذوات الإعاقات البسيطة والمتوسطة والهادفة إلى إدماجهن الكامل في المجتمع وتلبية احتياجاتهن وتوقعات أولياء أمورهن التي تتعدى جوانب العلاج والرعاية والتأهيل.

أظهرت نتائج دراسة لوزارة تنمية المجتمع أن واقع المرأة من أصحاب الهمم وظروفها تتحسن تلقائياً كلما ارتقت بتعليمها، بينما سلطت الدراسة الضوء على مجالات عدة تخص واقع المرأة من أصحاب الهمم في سوق العمل وواقعها الاجتماعي والواقع العلاجي والتأهيلي والواقع التعليمي الذي جاء كأفضل المجالات التي تعيشها المرأة من هذه الفئة.

وهدفت دراسة "واقع الفتيات والنساء المواطنات من أصحاب الهمم" والتي أعدتها الوزارة إلى التعرف على واقع الفتيات والنساء أصحاب الهمم المواطنات بدولة الإمارات وعلاقة هذا الواقع بمجموعة من المتغيرات من حيث نوع الإعاقة وشدة الإعاقة والمستوى التعليمي والعمر والحالة الاجتماعية وذلك من وجهة نظر الفتيات والنساء أصحاب الهمم وأولياء أمورهن وصيغت الأسئلة التي هدفت الدراسة إلى الاجابة عنها تبعا لهذه المتغيرات حيث شملت الدراسة 51 من الفتيات والنساء من أصحاب الهمم بإعاقات مختلفة و185 من أولياء الأمور.

وبالنسبة إلى واقع المرأة المواطنة من أصحاب الهمم تبعا لمتغيرات الدراسة، بينت الدراسة أن نظرة ولي الأمر لواقع ابنته من أصحاب الهمم أفضل من نظرة ابنته لواقعها وأن واقع المرأة ذات الإعاقة البصرية هو الأفضل بالمقارنة مع بقية الإعاقات إضافة إلى أن واقع المرأة من أصحاب الهمم وظروفها التي تعيشها تتحسن تلقائياً كلما ارتقت بمستواها التعليمي.

وأوصت الدراسة بأهمية دعم البرامج والخدمات المقدمة لأصحاب الهمم في مراكز التأهيل وتسهيل وصول الفتيات والنساء من هذه الفئة إلى أعلى مراحل التعليم بما فيه الجامعي تبعاً لقدراتهن مع توفير الترتيبات التيسيرية المعقولة التي تضمن نجاحهن الأكاديمي إضافة إلى تكثيف البرامج المهنية والتشغيلية وبرامج الإدماج المجتمعي المقدمة للفتيات من أصحاب الهمم في مرحلة ما بعد التخرج بما يساعد على الاستقلال الاقتصادي والانخراط المجتمعي وتحقيق الذات.
وشددت الدراسة على وجوب توفير البرامج الإرشادية والنفسية الاجتماعية للنساء أصحاب الهمم اللواتي تعرّضن لخبرات اجتماعية سلبية كالمطلقات والأرامل ومساعدتهن على بناء الذات والاندماج في الحياة العامة بكل ثقة.

وشملت التوصيات توفير البرامج التوعوية والإرشادية للفتيات أصحاب الهمم بما يضمن وعيهن بمستقبلهن من حيث فرص الزواج وبناء الأسرة وتربية الأطفال والعلاقات الاجتماعية، كما شددت التوصيات على أهمية بناء ودعم الاتجاهات المجتمعية الإيجابية نحو الفتيات والنساء أصحاب الهمم كأفراد في المجتمع قادرات على المشاركة وتحمل المسؤولية في مختلف المجالات التعليمية والتأهيلية والرياضية ومجالات الثقافة والعمل.

وبينت الدراسة أن الواقع التعليمي للفتيات والنساء من أصحاب الهمم قد ظهر بمستوى جيد وهو ما يدل على توفر الخدمات التعليمية في مراكز التأهيل في الدولة التي تراعي احتياجاتهن المعرفية إضافة إلى الإنجازات التي تحققت في إدماج كل من ذوي الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية في مدارس التعليم العام وما تحقق من تجارب ناجحة لهذه الإعاقات في الدمج، وفي ما يخص سوق العمل أكدت الدراسة الحاجة لتوفر فرص عمل للفتيات والنساء من أصحاب الهمم من مختلف الإعاقات تنسجم مع قدراتهن وإمكاناتهن مع مراعاة إيجاد التسهيلات البيئية المكانية المناسبة وبيئة العمل المتفهمة لاحتياجاتهن بشكل يضمن تكافؤ الفرص وبينت نتائج الاستبيان أن الفتيات والنساء من أصحاب الهمم ذوات الإعاقات الذهنية والسمعية هن من يواجهن أكثر تحديات في شتى المجالات حيث مهارات التواصل الاجتماعي التي تمتلكها ذوات الإعاقة الذهنية والتي قد تكون أقل من المستوى المطلوب اجتماعيا إضافة إلى مهارات التواصل بلغة الإشارة عند الصم والتي لا يدركها غالبية أفراد المجتمع إضافة إلى فرص ذوات الإعاقة الذهنية الأقل حظاً في التعليم الدامج والتأهيل المهني المناسب للقدرات وفي التشغيل وكذلك الأمر في فرص الزواج والحياة الأسرية المستقلة.

ولا يختلف الأمر كثيرا عند ذوات الإعاقة السمعية من حيث قلة البرامج التعليمية التي تساعد الفتيات الصم على إنهاء شهادة الثانوية العامة بما يتناسب مع قدراتهن وضعف توفّر برامج العلاج اللغوي المرافقة لعملية الدمج في المدارس وقلة معرفة المعلمات في التعليم العام بلغة الإشارة كل ذلك ينعكس على برامج التأهيل المهني المتوفرة أمام الفتيات الصم وبالتالي برامج التشغيل التي تكون محدودة في نطاقات معينة كإدخال البيانات وأعمال الأرشفة مما يعيق التقدم والتطور المهني للفتيات الصم في بيئة العمل نظراً لانخفاض تحصيلهن الدراسي.

قد يهمك ايضاً :

اكتشفي دراسة تكشف أن رائحة الرجال العزاب الأكثر جذبًا للنساء

إليك أجمل الأزياء الأنثوية المستوحاة من ميلانيا وإيفانكا ترام

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكِّد على أنّ ظروف المرأة مِن أصحاب الهمم تتحسَّن تلقائيًّا دراسة تُؤكِّد على أنّ ظروف المرأة مِن أصحاب الهمم تتحسَّن تلقائيًّا



GMT 20:01 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

"ألبوم صور" مجموعة قصصية جديدة لـ سارة المغازي

GMT 14:48 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

توأم جورج كلوني من أمل علم الدين أمام الأضواء لأول مرة

GMT 23:15 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض طباعة المصحف الشريف يشهد توافدًا في المدينة المنورة

GMT 11:03 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

صدور رواية "شق القمر" عن دار وعد

GMT 09:45 2013 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

لعب الأطفال تساعد في التربية بشكل سليم

GMT 16:22 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السرطان والخرف من أكثر الأمراض التي يخشاها الألمان

GMT 08:26 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طبعة جديدة من رواية "نجمة أغسطس" لصنع الله إبراهيم

GMT 20:05 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حصريًا ستار أكاديمي على الراديو 9090 FM

GMT 13:47 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

60 فدانا لإقامة 5 آلاف وحدة سكنية للأولى بالرعاية في المنيا

GMT 14:44 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور منزل جورج وسوف يُثير إعجاب رواد مواقع التواصل

GMT 03:42 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يزور «مركز راشد لأصحاب الهمم» في دبي

GMT 19:28 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الإطلالات العصرية المستوحاة من أسلوب درة زروق

GMT 10:03 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الرضيع وليام تشارلي مكميليان يصبح أصغر عمدة في أميركا

GMT 03:38 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الحمام المقلى بحشو الفريك

GMT 17:48 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

وفاة طفل مواطن غرقًا داخل غسالة في عجمان

GMT 13:59 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

استلهمي تصميم عباءتك من أشهر دور الأزياء العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates