توقيف السبّاحة السورية سارة مارديني لإنقاذها مهاجرين مِن الغرق
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعمل مُنقذة مُتطوِّعة في "المركز الدولي للاستجابة للطوارئ"

توقيف السبّاحة السورية سارة مارديني لإنقاذها مهاجرين مِن الغرق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - توقيف السبّاحة السورية سارة مارديني لإنقاذها مهاجرين مِن الغرق

السبّاحة السورية الشهيرة سارة مارديني
أثينا ـ صوت الإمارات

تحوّلت السبّاحة السورية الشهيرة سارة مارديني، من بطلة قومية إلى متهمة إذ أوقفتها الشرطة اليونانية السورية بتهمة بمساعدة مهاجرين غير شرعيين على دخول البلاد، وفق ما أفاد محاميها.
واعتقلت سارة، 23 عاما، التي حصلت على حق اللجوء في ألمانيا، الأسبوع الماضي في عملية ذكرت الشرطة أنها تهدف إلى تفكيك "شبكة إجرامية" تضم 30 عضوا في منظمة غير حكومية تنشط في جزيرة ليسبوس حيث يعيش آلاف المهاجرين في مخيمات.

وقال محاميها هاريس بيتسيكوس لـ"فرانس برس": "من الواضح بالنسبة إليّ أن هذه قضية تجريم لتقديم المساعدة للاجئين"، مضيفا أن موكلته معتقلة في سجن خارج أثينا.

وأضاف أن مارديني التي نفت التهم الموجهة إليها كانت منقذة متطوعة في "المركز الدولي للاستجابة للطوارئ" في جزيرة ليسبوس.

واعتقل أيضا أحد مسؤولي المنظمة غير الحكومية، اليوناني ناسوس كاراكيتسوس، والمتطوع الإيرلندي شون بايندر.

وسلطت الأضواء في 2015 على معاناة سارة وشقيقتها يسرى للوصول إلى ليسبوس من تركيا، عندما استخدمتا مهاراتهما في السباحة لإيصال قاربهما الذي كان على وشك الغرق وعلى متنه 18 شخصا إلى البر.

شاركت يسرى التي عينتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرة للنوايا الحسنة، في العام التالي، في فريق اللاجئين خلال دورة ألعاب ريو دي جانيرو 2016 الأولمبية، أما سارة فحصلت على منحة لدراسة الاقتصاد والعلوم الاجتماعية في كلية بارد في برلين

وقالت مديرة الجامعة الألمانية التي أعربت عن التزامها بمساعدة اللاجئين: "نحن على اتصال بمحامي سارة هذه الاتهامات التي من الواضح أنها غير مدعومة بأدلة، يبدو أنها تهدف أكثر إلى وقف عمليات المنظمة غير الحكومية المعنية من ارتباطها بأي أعمال قامت بها ساره أو باقي المتطوعين"، مشيرة إلى أن "الأولوية هي إخراجها من السجن".

وتتهم الشرطة أعضاء المنظمة بتقديم مساعدة مباشرة لمهربي البشر عبر طلب الحصول على تحذير مسبق بوصول دفعات المهاجرين من دون إبلاغ السلطات بهذه المعلومات

وشكلت ليسبوس نقطة عبور رئيسية إلى الاتحاد الأوروبي منذ بدء أزمة الهجرة التي واجهها التكتل عام 2015، وفي أوج الأزمة وصل نحو 5 آلاف مهاجر ولاجئ، معظمهم من سورية إلى شواطئ الجزيرة يوميا

وتعدّ الجزيرة حاليا مكان تركز أكبر عدد من المهاجرين في اليونان، إذ تعد ظروف مخيم موريا الذي يقيم فيه أكثر من 8 آلاف شخص بحسب الأمم المتحدة الأسوأ، إذ يتجاوز عدد المقيمين فيه قدرته الاستيعابية بثلاثة أضعاف.

وينتظر معظم طالبي اللجوء بالأشهر ليتم النظر في طلباتهم، ويعيشون في ظروف مزرية وكثيرا ما يشهد المخيم اندلاع أعمال عنف.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف السبّاحة السورية سارة مارديني لإنقاذها مهاجرين مِن الغرق توقيف السبّاحة السورية سارة مارديني لإنقاذها مهاجرين مِن الغرق



GMT 12:07 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

اكسيوم تطرح الهاتف هواوي Mate 8 الذكي في الإمارات

GMT 18:45 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة بن طحنون يزور أسر الشهداء في العين

GMT 11:13 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقائق غريبة مرتبطة بالجنس الفموي

GMT 14:25 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لمياء فهمي عبد الحميد تبدو رائعة في أزياء سمر مبروك

GMT 06:58 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وائل كفوري يتعرض لحادث سير مروع

GMT 00:28 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عرض "ميكروباص وزمبلك" في نادي سينما الأطفال

GMT 09:36 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تعطير ملاءات السرير والمخدات

GMT 22:13 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقدّم دار BURBERRY عطر HER الجديد للنساء

GMT 01:04 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"بالي" حسناء أندونيسية تأسر قلوب سائحي العالم

GMT 12:36 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ملكة بريطانيا تتدخل لإنهاء الخلاف بين ماركل و ميدلتون

GMT 20:13 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تكشف في مذكراتها أنها أنجبت بنتيها بالتلقيح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates