وزيرة المرأة تُقاضي طالبةً وصفتها بـالعاهرة في تظاهرة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خُطّة تونسية للإحاطة بضحايا "جهاد النكاح"

وزيرة المرأة تُقاضي طالبةً وصفتها بـ"العاهرة" في تظاهرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزيرة المرأة تُقاضي طالبةً وصفتها بـ"العاهرة" في تظاهرة

الطالبة التونسية مروى المعلاوي
 تونس - أزهار الجربوعي

 تونس - أزهار الجربوعي رَفَعَت وزيرة المرأة التونسية سهام بادي قضية ضد طالبة تونسية تُدعى مروى المعلاوي بتهمة الثلب والشتم، على خلفية شعار رفعته الطالبة في إحدى التظاهرات وصفت فيه الوزيرة بـ"العاهرة"، في حين أعلنت وزيرة المرأة التونسية خطة للإحاطة بالتونسيات ضحايا "جهاد النكاح في سورية"، وذلك بعد أن كشف وزير الداخلية لطفي بن جدو عودة بعض التونسيات حوامل بعلاقات غير شرعية أقمنها مع مقاتلين في صفوف المعارضة السورية. وأفرجت دائرة الاتهام عن الطالبة التونسية مروى المعلاوي بعد أن تم إيقافها بناءً على شكوى تقدمت بها وزيرة شؤون المرأة والطفولة سهام بادي اتهمتها فيها بالثلب والقذف.
وتعود أطوار القضية إلى قيام الطالبة الجامعية مروى المعلاوي، البالغة من العمر 20 سنة، برفع لافتة لدى تظاهرها أمام وزارة المرأة للمطالبة برحيل وإقالة الوزيرة سهام بادي، وكتبت عليها "وزيرة المرأة عاهرة". واعتبرت بادي أن "الشعار الذي رفعته الطالبة مروى المعلاوي ثَلْبٌ (سبّ) يمس من كرامتها الشخصية، ولا يُعَد تعبيرًا عن رأي بقدر ما هو شتم وثلب".
ونفَّذَ متضامنون مع الطالبة وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية في العاصمة التونسية، لمساندتها في القضية التي رفعتها ضدها وزيرة المرأة. وتواجه وزيرة المرأة التونسية سهام بادي انتقادات واسعة، واتهامات بالتقصير والفشل في حماية المرأة التونسية، وذلك على خلفيّات التصريحات التي أدلى بها وزير الداخلية لطفي بن جدو بشأن تورط تونسيات في علاقات غير شرعية في إطار ما يسمى بـ"جهاد النكاح"، مؤكدًا أن بعضهن عُدْن حوامل بثمرة علاقات غير شرعية وقد تداول عليهن عشرات المقاتلين في سورية.
وفي سياق متصل أعلنت وزيرة المرأة سهام بادي عن وضع برنامج للإحاطة بضحايا ما يسمى بـ"جهاد النكاح" . وندّدت وزارة شؤون المرأة والأسرة بما يسمى بـ"جهاد النكاح"، معتبرة أنه يمثل خرقًا صارخًا للقيم الدينية والاخلاقية للمجتمع التونسي، ولكل المواثيق الدولية لحقوق الانسان المصادق عليها من قِبل الدولة التونسية.
واستنكرت الوزارة الفتاوى الصادرة عن بعض "الدعاة المتطرفين" المشجِّعة على هذه الممارسات، داعية كل من له علم بأية حالة من الحالات التي من شأنها أن تسيء الى أطفال تونس أو نسائها الى إشعار السلطات المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
ودانت وزارة المرأة كل من شارك في "هذه الجريمة، وحمّلت المسؤولية لكل الجهات التي ساهمت في تفشي هذه الممارسات من شبكات وأشخاص ساهموا في إقناع الفتيات بالسفر إلى سورية تحت مُسمَّى جهاد النكاح".
ويرى مراقبون أن ما يسمى بـ"جهاد النكاح"، فبركة إعلامية يشنها الموالون لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد لتشويه مقاتلي المعارضة، وتلطيخ مفهوم المقاومة، مؤكِّدين أن الحالات التي تداولتها وسائل الإعلام تعود لفتيات مأجورات.
ووسط هذا التضارب بشأن حقيقة هذه الظاهرة، يواجه وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو انتقادات حادّة بسبب تصريحاته عن "جهاد النكاح"، التي أكد مراقبون أنها " غير محسوبة، وتفتقر للدقة ولأرقام ومعطيات ملموسة، من شأنها تشويه نساء تونس، وضرب المعارضة السورية، وتشويهها أخلاقيًا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة المرأة تُقاضي طالبةً وصفتها بـالعاهرة في تظاهرة وزيرة المرأة تُقاضي طالبةً وصفتها بـالعاهرة في تظاهرة



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates