القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
نشرت مجندات إسرائيليات شريط فيديو جديد يظهرن فيه وهن نصف عاريات ويرقصن بالسلاح مما يشكل مزيدًا من الإحراج لزعماء الجيش، حيث يظهر الفيديو 3 نساء، واحدة منهم لا ترتدي شيء سوى ملابسها الداخلية وسترة، بينما ترقص حول بندقية في ثكنة الجيش، فيما يأتي الفيديو بعد حادث مماثل الأسبوع الماضي عندما تم توبيخ مجموعة من المجندات الجدد بعد نشر صورهن شبه عاريات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك"
واستخدمن أسلحتهم لتغطية الأماكن الحساسة.هذا وتظهر في الفيديو الذي تصل مدته إلى 30 ثانية ، 3 نساء يرقصن بشكل استفزازي حول بندقية واحدة منهن في وسط الغرفة، قد يكون الفيديو الجديد رد على الصور المثيرة حيث قالت إحدى المجندات في الفيديو وهي تتحدث باللغة العبرية "إنها ستقوم بنشره على موقع "فيسبوك" وسترسله إلى باقي المجندين".وكان قد تم الأسبوع الماضي تم تأديب 4 مجندات إسرائيليات لسلوكهن غير اللائق "بعد أن نشرن الصور على الشبكة الاجتماعية"، وأظهرت الصور التي نشرت على موقع "Walla" الإخباري الإسرائيلي، المجندات وهن يكشفن عن ملابسهن الداخلية.
وفي صورة أخرى ، ظهرت 5 نساء فيما بدا وكأنها غرفة الثكنات، وهن يرتدين خوذات ومعدات قتالية صغيرة فقط. وقال موقع Walla""، الذي طمس وجوه المجندات، "إنهن مجندات جدد في قاعدة في جنوب إسرائيل".وهذا الحادث هو الأحدث في سلسلة من الفضائح التي يقوم بها الجنود الإسرائيليين الشباب على وسائل الإعلام الاجتماعية والتي تتسبب في توبيخهم من الجيش.
ومن جانبه قال الجيش في بيان له "إن الشابات تصرفن بطريقة أظهرت سلوكًا غير لائق "للجنود الإسرائيليين"، بينما البيان لم يحدد هوية المجندات أو إعطاء أي تفاصيل بشأن العقوبات. وقال مسؤولون عسكريون "إنه يتم عقد محاضرات تثقيفية للحفاظ على جنود من تكرار هذا الجرم".
يذكر أنه في السنوات الأخيرة اتخذ الجيش الإسرائيلي إجراءات تأديبية عدة مرات تجاه الجنود بسبب الأفعال غير اللائقة في مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية.
فيما وصف رئيس وسائل الإعلام الاجتماعية لقوات الدفاع الإسرائيلية في العام الماضي بالـ"عنصرية" بعد نشر صورة على موقع "فيسبوك" ووجهه مغطى بالوحل إلى جانب تعليق " على شكل أوباما "، و يشار إلى أن الفريق "ساشا دراتوا وابلا" قد واجه انتقادات للصورة التي ظهر فيها وهو يقوم بالسباحة في البحر الميت، ونفى انه كان عنصريًا.
وتجدر الإشارة أنه قد حكم على جندي إسرائيلي أيضًا بعدما تم تصويره وهو يرقص بطريقة خليعة حول امرأة فلسطينية معصوبة العينين في شريط فيديو نشر على موقع "يوتيوب" في العام 2010، بعد تلك الحادثة ، تم اكتشاف الصور في وقت سابق من ذلك العام تظهر مجندة تقوم بالتصوير بجانب السجناء الفلسطينيين، و تم منع جنود الجيش الإسرائيلي من استخدام مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية بعد ظهور الصور، وكان الحظر محاولة لمنع المشاركات المحرجة في المستقبل على وسائل الإعلام الاجتماعية. ويبقى من غير الواضح ما إذا كان الحظر قيد التنفيذ أم لا.
و في وقت مبكر من هذا العام ، تم توبيخ جندي آخر لكتابته تغريدة على موقع "تويتر" الاجتماعي وكانت كلماته معادية للفلسطينيين وقام بنشر صور له في عدة وسائل إعلام اجتماعية وهو عاري ويحمل مسدس.
ويذكر أنه يتم تجنيد معظم الرجال والنساء اليهود للخدمة في الجيش الإسرائيلي ، ابتداء من سن 18 عامًا.
أرسل تعليقك